الفصل التاسع

547 11 0
                                    

حسن: ليه يا بنتى
لين: عادى المنصوره بلدنا التانيه و هناك حضرتك عندك مزرعه و انا هرتاح هناك هاجى امتحن و اسافر او انقل هناك
داليا: ليه يا بنتى عايزه تسافرى و تبعدنى عنى ليه توجعى قلبى
لين دموعها نزلت فجأه الكل كان مستغرب هى بقالها فتره مبتعيطش بس مالها دلوقتى
لين بدموع: عشان خاطرى يا مامى انا تعبانه هناك هلاقى نفسى و بعدين هى قريبه مش هتاخدى وقت عشان خاطرى يا دادى وافق خلونى ارتاح انا تعبانه و كارهه كل حاجه هنا مش قادره استحمل جو اسكندريه كلها ذكريات توجعنى انا عايزه ارتاح و استجمع نفسى
حنين قامت خدت اختها فى حضنها و فضلت تهدى فيها
حسن بحزن: خلاص يا بنتى اللى تشوفيه انا هنقلك هناك و لو عايزه تاخدى حد من صحابك اقولى اخلصلك ورقهم
لين: دنيا و مياده عايزاهم معايا
حسن: خلاص شوفيهم و لو كده هنقلكوا
لين: ماشى
داليا سابتهم و دخلت الاوضه فضلت تعيط على بنتها وجع بنتها وجعها خلاها ضعيفه مش عارفه تفكر صعبانه عليها بنتها جامد دخل حسن قعد جمبها و خدها فى حضنه
حسن: انا عارف انك زعلانه عشان لين عايزه تمشى بس انتى عارفه انها حزينه و حزن بنتك كبير هى عايزه تنسى بس صح وجودها هنا هيفكرها باللى فات انا هبقى اخدك و نروحلها على طول
داليا: انا صعبانه ليه وجعها تعبنى نفسى اعرف اريحها نفسى اداوى جرحها
حسن: مع الايام هتنسى بس خليها تروح تغير جو
داليا: ربنا يريح قلبها يارب
حسن: يارب انا عايزك متزعليش و تفوقى كده
داليا: حاضر يا حبيبى
عند أحمد
مياده: و جاسر بقا هيرجع امتى 
أحمد: معرفش بس اكيد هيعمل شهر عسل
مياده بأشمئزاز: انسان قذر ربنا يقابله بأعماله
أحمد: متحكميش على حد و انتى مش عارفه الحقيقه
مياده: حقيقه انه خاين و بيلعب ببنات الناس صح
أحمد: لا حقيقه تانى
مياده: و اى هى بقا
أحمد: اى هى دى حاجه متخصناش تخص صاحبها و بس
مياده: و عاجبك وجع لين
أحمد: لا مش عاجبنى و صعبانه عليا بس احنا كل اللى فأيدينا اننا نطلعها من حزنها مش نوجعها اكتر
تليفون مياده رن
مياده: الو يا قلبى عامله ايه
لين: الحمدلله يا قلبى و انتى
مياده: الحمدلله بخير
لين: مياده بابا هينقلى الكليه فى المنصوره تيجى معايا انتى و دنيا
مياده: تنقلى ليه يا لين
لين: عادى عايزه ابعد موافقه ولا ايه
مياده: هشوف أحمد كده و هقول لدنيا و اقولك
لين: تمام يا قلبى
عند جاسر
صحى جاسر من النوم لاقى نورهان جمبه نايمه قام خد شاور و طلب فطار من الفندق و صحى نورهان قامت خدت شاور و قعدت جمبه تفطر
جاسر: الامتحانات امتى
نورهان: مش عارفه بس اعتقد لسه بدرى احنا لسه بدأين دراسه اصلا
جاسر: اه صح معلش مخدتش بالى
نورهان: عادى ولا يهمك
جاسر: بصى انا عندى الايام دى شغل كتير ينفع نأجل شهر العسل لحد ما أخلص الشغل
نورهان: عادى ماشى
جاسر: متزعلش
نورهان: لا عادى و بعدين لازم تكون مخلص شغلك قبل كل حاجه و بعدين كده شهر العسل
جاسر: ربنا يخليكى
نورهان: بس ممكن النهارده يبقى ليا
جاسر: ممكن طبعا
عند لين
لين كانت قاعده تحط هدومها فى الشنطه عشان قررت تسافر بكره و بتجهز كل حاجه دخلت عليها حنين
و فضلت قاعده تبص عليها
لين: هتفضلى تبصى عليا كتير
حنين: فرحانه و انتى ماشيه و سايبه كل حاجه وراكى
لين بتهرب: ايه رأيك ننزل نجيب لبس جديد
حنين: اممممم و بعدين
لين: مفيش بعدين انا هنزل اشترى لبس تحبى تيجى معايا
حنين: و الله
لين: عايزه ايه يا حنين
حنين: عايزه اعرف بعد ما تهربى من هنا هيحصل ايه
لين: عادى انا عايزه اغير جو
حنين: بقا كده
لين: ايوه
حنين: ماشى يا لين ماشى
حنين خرجت من الاوضه و لين قعدت على السرير حطت رأسها بين أيديها و فضلت تتكلم مع نفسها
لين بحزن: امال لما تعرفوا انى ناويه اسافر امريكا بعد ما أخلص هتعملوا ايه انا عارفه ان الموضوع صعب بس انا بموت جوايا نار مش هتهدى غير لما ابعد
فضلت لين تعيط و بعد كده قامت غسلت وشها و لبست هدومها و خرجت فضلت تتمشى على البحر
عند دنيا
كانت قاعده تتفرج على التليفزيون و بتفكر فى احمد ابو ابتسامه خطفت قلبها سرحت فى رقصتهم مع بعض و كلامه ليها اللى خلاها شبه الفراوله متنكرش انها حست بحاجه منه ناحيتها لأحمد بس هى خايفه قطع تفكيرها صوت الموبيل
دنيا: الو ازيك يا مياده
مياده: تمام و انتى
دنيا: تمام
مياده: لين عايزه تنقل المنصوره و تاخدنا معاها ايه رأيك
دنيا: ايه ده ليه
مياده: بتقول انها عايزه تبعد و عايزانا معاها
دنيا: انا معنديش مشكله حتى ماما و بابا مش هيقولوا حاجه لانهم عارفين انى متعلقه بيكوا بس انتى ايه نظامك
مياده: مش عارفه بس خايفه احمد يزعل عشان هسيبه لوحده
دنيا: اتكلمى معاه و شوفى هيقولك ايه و دول سنتين هنقضيهم بالطول و العرض و خلاص
مياده: خلاص ماشى هتصل اقوله
دنيا: ماشى
مياده قفلت مع دنيا و بعد كده اتصلت بأحمد
أحمد: ايوه يا مياده
مياده: أحمد بقولك
أحمد: قولى يا قلبى
مياده: لين عايزه تنقل كليته للمنصوره و عايزانا نبقى معاها انا و دنيا ايه رأيك
أحمد: انتى حابه ايه
مياده: بصراحه مش عايزه اسيبها و كمان دنيا هتروح معاها
أحمد: خلاص روحى و انا كل أسبوع هاجى اشوفكوا
مياده: شكرا ليك يا أحمد ربنا يخليك ليا يارب
أحمد: و يخليكى ليا يا قلبى
عند لين
فضلت ماشيه على البحر تايهه فى احزانها و خوفها من اللى جى فضلت تتمشى و هى مش عارفه راحه فيها كل همها تبعد عن أحزانها وجعها بيزيد و خوفها بيزيد كانت بتفكر ازاى بعد سنتين هتسيب كل اللى بتحبهم و تهرب من حياتهم هتسيب كل حياتها هنا هتسيب افراحها و احزانها خايفه لما تسيبهم يكرهوها بسبب بعدها
قطعها عن تفكيرها صوت الموبيل
كانت مكالمه جماعيه
لين: الو
مياده و دنيا: ايوه يا صايعه
لين: اصمله عليكوا عايزين ايه
مياده: احنا موافقين اننا ننقل معاكى
لين بفرحه: بجد
دنيا: طبعا
مياده: مينفعش نسيب صاحبة عمرنا لوحدها
لين: بحبكوا اوى يا ولاد و الله
دنيا و مياده: و احنا كمان بنحبك جدا
فضلوا يتكلموا و يرغوا و بعد كده البنات قفلوا عشان يجهزوا شنطهم و لين راحت البيت قالت لباباها انه ينقل صحابها معاها و دخلت تنام
تانى يوم
البنات صحيوا خدوا شاور و غيروا هدومهم و راحوا عند لين و احمد راح مع مياده
لين كانت قاعده بتفطر مع اهلها و صحابها و الدنيا كانت حزينه داليا قاعده الدموع فى عينيها و حنين حزينه و بتعيط
لين: هتفضلوا انتوا الاتنين تعيطوا محسسنى هموت
داليا: بعد الشر يا متخلفه بس انا مش متعوده انك تبعدى عنى كل ده
لين بدموع: غصب عنى يا ماما بس عادى تقدرى تيجى تشوفينى كل يوم و كل اسبوع
حنين: هتوحشينى يا لين
لين: و انتى كمان بس ممكن متعيطيش
حسن: خلاص يا جماعه احنا كل اسبوع نروح نشوفها
حنين و داليا: بجد
حسن: طبعا
بعد كده الكل كمل أكله و بعد الاكل لين قامت سلمت على الكل هى و البنات و حسن و أحمد خدوهم عشان يوصلوهم هناك
#نهايه_الفصل_التاسع

حب لا ينتهىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن