دخلت لين الفرح ماسك فى دراع زين و وراهم البنات كانت لين شبه الملاك فى الفستان و مكياجها الهادى و زين كان قمر و هو لابس البدله كل انظار الفرح راحت عليهم كانوا الناس مبهورين بجمال لين و رقتها اللى باينه فى ملامحها اتحركت هى و زين عشان يباركوا للعروسه و للعريس
لين بنظره تحدى: مبروك يا عروسه
نورهان: الله يبارك فيكى عقبالك
زين: مبروك يا عروسه
نورهان: ميرسى الله يبارك فيك
لين: مبروك يا عريس
و مدت ايديها ليه بتحدى
جاسر: الله يبارك فيكى
زين: مبروك
جاسر: الله يبارك فيك
و راحت لين هى و زين قعدوا فى مكانهم
زين ميل على مياده: شكلك قمر اوى على فكره
مياده بكسوف: ميرسى
دنيا: هو ايه الفرح الكئيب ده
حنين: مش عارفه
أحمد كان واقف مع ناس بيسلم عليهم بص بنظره لاقى اخته و لين و دنيا و حنين قاعدين على طرابيزه و فى واحده معاهم فضل واقف سرحان بجمال دنيا و رقتها و قرر يروحلهم استأذن من الناس و راحلهم
أحمد: ازيكوا يا بنات
البنات: تمام الحمدلله
أحمد: مش هتعرفونا
لين: دكتور زين اللى كان بيتابع حالتى و زميل لينا و ده يا دكتور احمد اخو مياده
أحمد: اهلا ازيك
زين: تمام
أحمد: بس ايه خلاكوا تيجى
لين: انا اللى قولتلهم
أحمد: اهاا بس ما شاء الله كلكوا قمرات و بص على دنيا
دنيا لحظة نظراته ليها و اتكسفت و حطت وشها فى الارض
فضل أحمد قاعد معاهم و فضل يتكلم مع زين و اتصاحبوا و خدوا أرقام بعض و جه رقص السلو الديجى طلب من كل الكوبل يطلعوا على المسرح بما فيهم العريس و العروسه قام زين قدام نظرات الكل
زين: تسمحيلى بالرقصه دى يا لين
لين بأبتسامه: طبعا
زين مسك ايدها و خدها و راحوا على المسرح
أحمد: تسمحيلى بالرقصه دى يا دنيا
دنيا اتكسفت خالص و وشها احمر
دنيا بكسوف: طبعا
و خدها ت راح بيها المسرح
حنين بتنهيده: فينك يا أيمن
مياده: اوعدنا يارب
حنين: على اساس انك مش واخده بالك من نظرات دكتور زين
مياده بكسوف: حنين بس
حنين بضحك: بس بس ياختى
على المسرح الكل كان بيرقص و زين و لين كل شويه يضحكوا يهمسوا لبعض و جاسر كان جواه بيغلى كل ما يشوف لين و زين بيضحكوا مع بعض
أحمد: بس انتى جميله اوى يا دنيا
دنيا بكسوف: ربنا يخليك
أحمد: تقبلى نبقى صحاب
دنيا بكسوف: ده شرف ليا
أحمد: ده انا اللى ليا الشرف اوى بجد
و بعد كده خلصت الرقصه
صالح: مبروك يا أحمد
مصطفى: مبروك علينا
هاله: مبروك يا دولت
دولت: الله يبارك فيكى
هاله: انا ليه حاسه انك زعلانه
دولت: هو فى حد هيزعل فى فرح ابن الوحيد
صالح: لا طبعا بس هاله قالت كده لانك ساكته
دولت: لا عادى بس جالى صداع من الاغانى
هاله: فعلا الاغانى صوتها عالى خالص
حنين: واو رقصكوا كان جميل اوى
الكل: شكرا
مياده: مش يلا بقا
لين: لما الفرح يخلص
زين: انا بقول كفايه عشان متتعبيش
لين: انا تمام مش تعبانه ولا حاجه يا دكتور
كل فضل قاعد خايف ان لين يحصلها حاجه و بالذات انها كانت بتحاول تخفى وجعها بأى طريقه ممكنه
بعد كده الفرح خلص لين فضلت وافقه تبص على ابتسامه نورهان و فرحتها و جاسر اللى كان مبتسم و هما خارجين من القاعه دورت وشها و مسحت دمعه نزلت غصب عنها من عينيها و بعد كده خدت شنطتها و طلعت تمشى و الكل وراها
حنين: لين استنى راحه فين
لين: عايزه اتمشى لوحدى على البحر ممكن
مياده: مينفعش نسيبك لوحدك
لين: انا مش صغيره
دنيا: افرضى حصلك حاجه
لين: مش هيحصلى حاجه متخافوش لو سمحتوا سبونى لوحدى
و مشيت و سابتهم واقفين مش عارفين يعملوا ايه خايفين عليها تعمل حاجه فى نفسها
احمد: متقلقوش عليها لما تقعد قدام البحر هترتاح و بالذات انها بتحبه
زين: بدل بتحب البحر متقلقوش هى هترتاح قدامه
حنين: طب حتى نشوفها راحه فين و نقف لحد ما تيجى تروح
أحمد: طب يلا بينا
لين فضلت ماشيه مش عارفه تروح فين جواها حزن كبير و وجع اكبر مبقتش مرتاحه ولا عارفه تعيش زى الاول كسرتها وجعها ضعفها بيموتها هى بتموت هنا و هو هناك فرحان بص افتكرت ان ليها حبيب عمره فى يوم ما خذلها ولا خلاها تحزن افتكرت حامل أسرارها محبوبها الاول البحر فضلت رجليها تاخدها لحد ما راحت المكان اللى كان شاهد على اخر لحظة فرح ليها فضلت تدور بعنيها و تفتكر كل حاجه حصلت فى اليوم ده و بعدين راحت قعدت على المرجيحه
أحمد: ده المكان اللى جاسر كتبه بأسم لين
زين: يمكن بترتاح فيه سبوها
البنات فضولوا ساكتين و جواهم حزن و خوف على صاحبتهم
لين: وحشتنى يا محبوبى و حامل اسرارى عارفه انى مس بجيلك غير و انا مهمومه و حزين بس مفيش غيرك بيسمعنى و برتاحله النظره ليك بتاخدنى لدوامه كبيره من الاحزان دوامه بتخلينى احكيلك عشان عارفه لما احكيلك هرتاح.
لين بدموع: عارف محبوبى جاسر تركنى وحيده حزينه كسرنى و جرحنى كنت بحبه عشان هو روحى و ملجأى الوحيد بعدك بس سبنى عارف ليه عشان كنت غبيه مفكره انه بيحبنى بس للاسف طلع بيتسلى بيا و بيضحك عليا ضحك على قلب ضعيف ما صدق انه يحب و يتحب عارف انا حبيته بكامل قلبى اديته حبى كله وثقت فيه خليته ملاك قدام الكل عرفت أهلى بيه و فهمتهم انه بيحبنى بس خذلنى
لين بدموع: قلبى موجوع و مكسور يا محبوبى مش عارفه اكمل حياتى تفتكر هعرف أقوم و أكمل تفتكر هنسى وجعى و حبه
فضلت قاعده فتره ساكته و بعد كده كملت
لين بدموع: بفكر ابعد عن اسكندريه ابعد لمكان ميقدرش يوصلى فيه بس بعدى هيتعبنى عشان مش هلاقى حد افتحله قلبى زى ما بفتحلك قلبى
لين بدموع: اقولك سر كبير انا مش عارفه أكره انا لسه بحبه بعد كل اللى عمله فيا لسه بحبه مش عارفه قلبى الغبى ده بيحبه ليه بس حاسه ان فى سر كبير سر بعدنى عن محبوبى بس للاسف هو مشى و اتجوز
مسحت لين دموعها
لين: هتوحشنى يا محبوبى هبقى اجيلك تانى بس امتى مش عارف ممكن بكره او بعد شهر او بعد سنه محدش عارف الدنيا مخبيه لينا ايه
مشيت لين من المكان و البحر كأنه حاسس ان محبوبته هتغادر المدينه بأكملها كان حزين أمواجه كانت بتعلى و بتخبط فى الصخور بعنف كأنه بيقولها متمشيش خليكى وجودك بيطمنى
طلعت لين من المكان لاقت صحابها واقفين مستنينها جريت عليهم حضنتهم و طمنتهم عليها
زين: ارتاحتى
لين: جدا
حنين: يلا بينا
الكل: يلا
عند جاسر
دخل جاسر السويت هو و عروسته
جاسر: مبروك يا عروسه
نورهان: الله يبارك فيك
جاسر: بصى يا بنت الناس انتى مراتى و ليكى الحق فيا اي حاجه هتحصل بينا مش عارف حد يعرف تمام عايزك تحترمينى و تسمعى كلامى مفهوم
نورهان: مفهوم
جاسر: تدخلى تاخدى شاور الاول ولا انا ادخل
نورهان: لا ادخل انت
دخل جاسر خد شاور و غير هدومه و بعد كده نورهان دخلت خدت شاور و غيرت هدومها و طلعت من الحمام
فضل جاسر باصص عليها و بيفتكر كلام والده و بعد كده دخلوا اوضتهم
تانى يوم الصبح
عند لين
الكل كان قاعد بيفطر و كانوا ساكتين لحد ما لين نطقت و الكل انصدم
لين: انا عايزه امشى من هنا عايزه أروح المنصوره و افضل هناك
#نهايه_الفصل_الثامن

أنت تقرأ
حب لا ينتهى
Lãng mạnنبذه الحب مبينتهيش حبك الكبير لشخص مبيقلش مع مرور الايام ولا بيتنسى بتفضل فاكر كل حصلت فى علاقتكم و كلامكم و حبكم لبعض و مهم حاولت تنسى مش هتنسى لان حبك كان حقيقى و الحب الحقيقى مبيتنساش ولا بينتهى اه كل واحد راح لحاله بس بيفضل الحب معشش فى قلوبنا و...