الفصل الثانى عشر

546 13 0
                                    

مياده بفرحه: لين وحشتينى اوى
لين: انتى أكتر يا قلبى
جت دنيا و التلاته حضنوا بعض و فضلوا يرقصوا على الاغنيه و بعدين لين طلعت تجرى حضنت والدتها و اختها و والدها و سلمت على جوز اختها
لين: وحشتونى اوى اوى بجد
الكل: انتى اكتر
داليا: اخيرا جيتى يا بنتى و ريحتى قلبى
لين: انا مقدرش على تعب قلبك يا دودو
حسن: نورتى اسكندريه كلها
لين: ده نورك يا بابا
حنين: كنت مفتقداكى اوى
لين: صدقينى انا أكتر
أيمن: و رجعت مجنونتنا تانى
لين: و مش هتخلصوا منها المرادى
أيمن: و الله دى حاجه تسعدنا
جه أحمد عليهم
أحمد: اختى التانيه جت اخيرا وحشتينى يا لين
لين: انت اكتر و الله
فضلت لين تضحك و تتكلم معاهم و كان جاسر متابعها بنظراته و مبسوط انها ظهرت اخيرا و نورهان كانت هتولع نار لانها عارفه ان برجوع لين هتحصل مشاكل كتير و ان جوازها كده فى خطر بدأ الفرح يولع و البنات كانوا بيرقصوا و بيهيصوا و لين طلعت شماريخ و فضلت هى و حنين و مياده و دنيا يرقصوا بيهم و الكل يصقف و فرحان و بعد كده الفرح خلص و الكل مشى
داليا: يلا يا حبيبتى
لين: بصى يا ماما انا هروح اقعد على البحر شويه و أرجع اسكندريه و شوارعها و بحرها وحشونى اوى
داليا: بس الجو ليل اوى
لين: متخافيش عليا انا بميت راجل
حسن: طب هدومك و حاجاتك فين
لين: انا قبل ما اجى بعت عربيه من الفندق بيهم و قولتلهم يخلوهم عند البواب
حنين: خلاص يا جماعه يلا نمشى و هى هتيجى ورانا
لين: ايوه روحوا متقلقوش علينا
طلعت لين من القاعه فضلت تتمشى على الكورنيش شويه لحد ما وصلت للمكان اللى شافت نفسها فى سعيده لاخر مره و راحت قعدت على المرجيحه و فضلت تبص على البحر
عوده الى الحاضر
فضلت لين قعده على المرجيحه تبص على البحر البحر كانت امواجه عليا و عنيفه كأنه انسان غاضب من محبوبته
لين بأبتسامه: تعرف انك وحشتنى جدا كنت مفتقده على الجلوس عليك و انى أفضل احكيلك كل احزانى و اسرارى عارفه انك زعلان منى عشان كده موجك عالى ما هو ٧ سنين مش قليل بردو
أمواج البحر كانت بتهدى كأنه انسان بدأ يهدأ من كلام محبوبته
لين: شكل غضبك بدأ يهدى من ناحيتى بس صدقنى كان بعدى عنك غصب عنى متزعلش بقا متعوضه كل يوم هجيلك و مش هحسسك بغيابى تانى
بدأ لين تزق نفسها بالمرجيحه و تتمرجح و سرحت فى عالم تانى لوحدها عالم سعيد هوا البحر خلاها سعيده
جاسر: وحشتينى يا لين
لين بصتله بصدمه و كانت هتقوم تمشى
جاسر: استنى متمشيش
لين: عايز ايه يا جاسر راجع تانى ليه
جاسر: عايزك يا لين انا لسه بحبك
لين بضحك: بتحبنى بعد ايه بعد ما كسرتنى و اذيت قلبى
جاسر: مكنش بأيدى صدقينى مكنش بأيدى
لين بزعيق و بتزقه من صدره: امال كان بأيد مين فهمنى كسرتك ليا و لقلبى كانت بأيد مين انى اترمى فى المستشفى كان بسبب مين انت بعتنى و للاسف بعتنى بالرخيص انت مهمكش هيحصل للين ايه مهمكش وجعى انت مشيت و سبتنى فى عز وجعى ازاى مكنش بأيدك امشى يا جاسر امشى مبقاش ينفع امشى و سبنى
جاسر: اسمعينى يا لين
لين بعياط: عشان خاطرى امشى انا مش حمل اسمع اي كلمه منك امشى سبنى ارتاح امشى
جاسر: انا بحبك
لين بعياط: انت عمرك ما حبتنى و حتى لو بتحبنى مبقاش ينفع
لين: عارف ليه لانك بقيت متجوز بقيت لحد تانى سبنى بقا أعيش حياتى بعيد عنك انا سبت اسكندريه و مصر كلها و اختفيت لسبع سنين عشان انسى اللى حصل و مش يوم ما أرجع انت تيجى و تفكرنى بأحزانى
جاسر: غصب عنى صدقينى و الله العظيم لو بأيدى كنت خدت و اختفينا عن العالم ده كله بس كان فى حاجه اكبر منى ضغطه عليا انا كنت بحميكى
لين: انا مش عايزه اسمع حاجه لو سمحت امشى
جاسر: ماشى يا لين انا همشى دلوقتى بس مش هسيبك غير لما تسمعينى
لين خدت شنطتها و وقفت تاكسى و ركبت و مشيت و جاسر فضل واقف يبص على البحر
جاسر بفرحه: محبوبتك و محبوبتى رجعت اتمنى تفضل هنا و نرجع لبعض تانى لانى فى بعدها مش عارف أعيش
و بعد كده جاسر خدت عربيته و مشى
روحت لين البيت لاقت الكل قاعد مستنيها و والدتها عامله عشا
داليا: يلا يا قلبى عشان تأكلى
لين: طب هدخل أخد شاور و أغير هدومى و أجى
حسن: ماشى مستنينك
دخلت لين اوضتها و فضلت تبص عليها بأشتياق كبير كان كل ركن فى اوضتها واحشها الاوضة دى فيها ذكريات كتير فيها الحلو و فيها الوحش سريرها اللى اتملى بدموعها و اتهز بفرحها راحت على السرير و فتحت الخزنه السريه اللى فيه و طلعت صندوق ذكرياتها كان مليان صور ليها هى و دنيا و مياده و صور ليها هى و جاسر و الجوابات اللى كان بيكتبها ليها طلعت الصندوق و حطته فى دولابها و خدت بيجامه و دخلت خدت شاور و بعدين طلعت عملت شعرها كحكه اى كلام و طلعت ليهم
لين: ياااااه انتوا كنتوا واحشنى اوى بجد
حنين: و انتى كمان بجد كنا فى غيابك حاسين بحزن و فراق
لين: ادينى رجعت اهو و هتزهقوا منى
حسن: احنا نزهق منك بردو ده احنا روحنا فيكى
لين: ربنا يخليكوا ليا يا بابى
حسن: و يخليكى لينا يا قلب بابى
داليا: يلا نقوم نأكل
الكل: يلا
قعدوا كلهم على السفره يأكلوا و يتكلموا و يضحكوا و الفرحه كان ماليه وجوهم
عند دنيا
غيرت للاطفال هدومهم و عملتلهم عشا و بعد كده دخلوا غسلوا سنانهم و ناموا و بعدين دنيا و أحمد راحوا قعدوا فى البلكونه
أحمد: اخيرا اطمنت عليها
دنيا: الحمدلله يا حبيبى
أحمد: تعرفى يا دنيا انا كنت خايف يحصلى حاجه و اسيبها لوحدها مالهاش حد
دنيا: بعد الشر عليك يا حبيبى بس عارف اكتر حاجه بتعجبنى فيك حبك الكبير لأختك و انك محافظ عليها
أحمد: دى اختى اللى طلعت بيها من الدنيا بعد موت والدى و والدتى فى حادثه مبقاش فاضل ليا غيرها كانوا سايبين لينا فلوس كتير كنا بناخد منهم على قد مصاريفنا و الباقى نحوشه و لحد ما خلصت الكليه و بدأت اشتغل ما جاسر من ساعتها مخدتش حاجه من الفلوس قررت اخليها ليها انا بحبها جدا و بخاف عليها و لو مكنتش متأكد ان زين بيحبها عمرى ما كنت هوافق عليه
دنيا: تصدق انك أعظم راجل فى الدنيا و بجد انا فخوره انى اتجوزتك و فخوره جدا انك بتحب اختك يديمك ليا يا سيد الرجاله
أحمد: انا اللى فخور انى اتجوزتك لانك عرفتى تحافظى عليا و على اختى و عمرك ما اضايقتى من وجودها معانا بالعكس كنتى بتخافى عليها و بتنصحيها انا بحبك اوى بجد يديمك ليا يارب
دنيا: و انا كمان بحبك اوى
عند جاسر
دخل جاسر الفيلا بدرى و مكنش سكران بس كان قاعد يغنى و مبسوط و دخل اوضته لاقى نورهان قاعده مستنياه
نورهان: مش عدتك يعنى انك تيجى بدرى و كمان مش سكران
جاسر: حاجه تخصنى و بعدين انا جى رايق اجلى نكدك ليوم تانى
نورهان: بقا انا نكد يا جاسر
جاسر: يووووووه بقولك ايه انا مش عايز خناقه هتتخنقى هروح انام فى اي اوضة مش ناقص وجع دماغك
نورهان: انت حر
جاسر: تعرفى تكتمى صوتك
نورهان: مش كاتمه و ورينى هتعمل ايه
جاسر: اووووووف انا هسبلك البيت كله و ماشى
خد جاسر مفاتيح عربيته و فضل ماشى بيها و بعدين أتصل بأحمد
أحمد: ايوه يا جاسر
جاسر: ينفع اجى ابات عندك النهارده
أحمد: تنور يا حبيبى تعال انا مستنيك
جاسر: ماشى سلام
دنيا: ماله جاسر
أحمد: مش عارف بس هيجى يبات هنا
دنيا: يبقى عمل خناقه مع مراته
أحمد: يمكن المهم اعملى عشا
دنيا: ماشى
قامت دنيا توضب عشا و أحمد فضل مستنى جاسر شويه و جاسر جه و قعد هو و أحمد فى البلكونه
أحمد: مالك يا صاحبى
جاسر: يا أخى قرف فى البيت كل شويه خناق خناق لحد ما زهقت
أحمد: طب ما تطلقها
جاسر: مانت عارف اللى فيها يا أحمد و عارف اللى هيحصل لو طلقتها
أحمد: طب هتعمل ايه
جاسر: مش عارف بس انا لسه بحب لين
أحمد: تانى يا جاسر
دنيا كانت راحه تناديهم و لما سمعت اسمع لين وقفت تسمع الكلام
جاسر: يا أخى بحبها و انت عارف سبب البعد ايه انا عارف انى اتسرعت فى اللى عملته بس وقتها مكنتش عارف افكر اما دلوقتى انا مستعد اعمل حاجه نفسى بس تسمعنى
أحمد: مش عارف اقولك ايه الصراحه
دنيا دخلت عليهم
دنيا: انا اسفه انى سمعتكوا و انتوا بتتكلموا بس انتى ممكن تحكيلى اللى حصل يا جاسر و انا اساعدك
جاسر: بجد
أحمد: متأكده
دنيا: ايوه بس فهمونى ايه اللى حصل
بدأ جاسر و أحمد يحكوا لدنيا كل حاجه حصلت و هى كانت بتسمع و مصدومه
دنيا: ليه مقولتش للين يا جاسر هى عمرها ما كانت هتتخلى عنك
جاسر: كنت خايف عليها و انا عارف انها ممكن تتأذى هما بردو كش ساهلين
دنيا: بس انت جرحتها بكلامك يا جاسر
جاسر: مكنتش عارف افكر كنت بقول ان ده الحل
دنيا: بص انا هفكر فى حل و بكره هخليها تيجى تتغدا معانا و طبعا هى متعرفش انك موجود و حاول تتكلم معاها معرفتش هنفكر فى حاجه تانيه تمام
جاسر: تمام و بجد شكرا ليكى يا دنيا
أحمد: مراتى جدعه و طيبة اوى
جاسر: ربنا يخليهالك يارب
أحمد: يارب
دنيا: طب يلا نتعشى 
أحمد: يلا
راحوا اتعشوا و بعد كده كل واحد دخل ينام
عند زين
زين: نورتى شقتك يا عروسة
مياده بأبتسامه: ميرسى
زين: تعالى نتوضى و نصلى ركعتين لله
مياده: ماشى يلا بينا
دخلت مياده خدت شاور و غيرت هدومها و لبست اسدال الصلاة و طلعت و بعدين زين دخل خد شاور و غير هدومه و طلع و بدأوا يصلوا هما الاتنين و بعد ما خلصوا قعدوا يتكلموا شويه و بعد كده ناموا
تانى يوم
صحيت لين بدرى و نزلت جريت شويه على البحر و بعدين طلعت لاقت الكل صاحى
لين: صباح الخير
الكل: صباح النور
حسن: كنتى فين يا حبيبتى
لين: كنت بعمل رياضه
داليا: ايه ده من امتى
لين: من ساعة ما كنت فى امريكا كنت بنزل اعمل رياضه الصبح
حسن: حاجه جميله جدا
أيمن: و لين الكسوله راحت فين
لين: مبقاش فى حاجه اسمها كسل خلاص فى نشاط و بس
أيمن: ايوه انتى كده تعجبينى خلى اختك تنزل معاكى بقا
حنين: نعم يا سى أحمد
أيمن: لا مفيش حاجه يا حبيبتى
تليفون لين رن خدته و دخلت جوه
دنيا: وحشتينى
لين: انتى أكتر بجد
دنيا: طب يا ستى انتى معزومه النهارده عندى على الغدا اشطا
لين: اشطا و بالنره اشوف الكتاكيت الصغننين
دنيا: اشطا مستنياكى
حنين دخلت عليها
حنين: كنتى بتكلمى مين
لين: دنيا بتقولى انها عزمانى عندها النهارده
حنين: اشطا يلا نطلع نفطر
لين: يلا
طلعوا يفطروا و يتكلموا
داليا: متنسيش بكره حفله تكريم باباكى يا لين
لين: تكريم ايه
حنين: نهايه الخدمه بابا خلاص طلع على المعاش
لين: ايه ده بجد
حسن: اه و بقيت عجوز
لين: احلى عجوز ده ولا ايه
و ضحكوا كلهم و بعد كده لين استأذنت و دخلت اوضتها
عند دنيا
جاسر: ها قالتلك ايه
دنيا: هتيجى اول ما توصل هرن عليكوا تيجوا اشطا
جاسر: اشطا
أحمد: يلا بينا على الشغل
جاسر: يلا
أحمد و جاسر مشيوا و فضلت دنيا تفكر هتعمل أكل أيه و قررت و بعدين روقت البيت و بعد كده دخلت المطبخ تعمل الاكل بعد ساعه الباب خبط و دنيا راحت تفتح
دنيا: لين
لين: قولت اجى اساعدك و اقعد معاكى بدل مانا قاعده ملانه
دنيا: ادخلى ياختى اصلا كنت محتاجه المساعده
لين قلعت الجاكت اللى كانت لابساه
لين: قوليلى عايزانر اساعدك فى ايه
دنيا: قطعى الخضرا
لين: اشطا بس ممكن تشغلى اغانى
دنيا: ماشى
و شغلوا اغانى
دنيا: احكيلى بقا عملتى ايه فى امريكا
لين: بصى يا ستى روحت عملت دراسات عليا هناك و اتعرفت على ناس هناك كتير و اشتغلت فى تنظيم الحفلات و قررت انزل مصر اعمل شركه
دنيا: طب حلو ده جدا
فضلت دنيا و لين يتكلموا كتير و بعد كده راحت لين تلعب مع الاطفال و دنيا تكلم أحمد
دنيا: الو يا حبيبى
أحمد: ايوه يا حبيبتى
دنيا: يلا تعالوا
أحمد: ماشى سلام
أحمد: يلا يا جاسر
جاسر: يلا
دنيا: لين انا هدخل أخد شاور و اغير هدومى و أجى لو الباب خبط افتح ده أحمد بس نسى المفتاح
لين: اشطا
فضلت لين و الاولاد يلعبوا مع بعض و دنيا دخلت خدت شاور و طلعت لبس ليها و قعدت تعمل شعرها شويه و الباب خبط و قامت لين تفتح
لين: تعال يا أحمد
جاسر: انا جاسر مش أحمد
لين بصتله بصدمه و بعدين دخلت و سابت الباب
#نهايه_الفصل_الثانى_عشر

حب لا ينتهىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن