١٤

982 32 10
                                    

"تذكروا دائما ان رحلة مليون متر قد بدات بخطوة واحدة صغيرة💙❄...!"

_________________________

منتهى من كترة ما هي فرحانة لامن ما بقت ما قادة تثبت في مكان واحد...كانت بتمشي و بتجي في نص الغرفة...كانت حاسة بي مختلف انواااع المشااعر...
السعادة...الفرح...التوتر...الخوف...
كل شيء كان بيتضارب جواها...
دا حب ستة سنين...ستة سنين هي بتموون في الفرقة دي...و كانت احلام اليقظة حقتها كلها عنهم هم و عن طريقة لقاءهم...بس هي ابدا ما اتوقعت انو هي في الحقيقة حتلااقيهم...يعني ااي...بتخبهم وااي شيء و كمان بتتخيلهم واقفين قدامها و بتتخيل مختلف انواع المواقف...بس دا كان كلو خاص بي عالمها الصغير...نهائي ما اتوقعت ولا حتى فكرت في حياتها انها صحي ممكن تلاقيهم في الحقيقة كدا...لا و كمان تشوفهم قدام عيونها...
الادرنالين في جسمها دا بقى في كل مكان...اعتقد امو الهرمون زااتو انتهى في جسمها من كترة ما جسمها بقت حاسة بيه تقييل...
منتهى ما حصل حست بي توتر زي دا في حيااتها ابدااا...ولا حتى يووم النتيجة ولا اول يوم في الامتحانات ولا حتى اول يوم كانو راجعين فيه السودان من الولايات المتحدة اول مرة...التوتر دااك كلو لو جمعتوه ممكن يجيب نص دا بس...
الشيء الوحييييد الخاليها تقيف علي حيلها حسي بي استقامة هي قوة قلبها و شدة حبها ليهم...
كل شيء في اللحظة ديك كان جميل بالنسبة لي منتهى...و حست اخيرا انو تعب السنة الفااتت دا كلو جاها بي فايدة...لانها لو ما كانت اتزاعت ما كانت جات هنا...ولا كانت لاقت مؤيد الحسي السبب في انها تكون فرحانة للدرجة دي...
مؤيد..!!!!!...
مؤيد هو السبب في كل شيء...السبب للفرحة دي...وللابتساامة الابت تفارقها ابدا دي...سبب انها حاليا حتحقق الاحلاام دي...سبب انها حليا واقفة في المكان دا في نفس المبنى معاهم...
مؤيد كان السبب لي كل شيء جميييل حاصل معاها حاليا...
كيف يعني تنسي انها تشكروا...ترد ليه المعروف كيف هي زاتها ما عارفة...لانها ما حصل اتخيلت انو في انسان ممكن يحس بالفرح دا في حياتو...كيف ممكن تسعدوا زي ما خو حسي اسعدها...
لا لا...اهم سؤال حسي هو...هل هي بتقدر تسعدوا كدا؟!...
منتهى وقفت من المشي و قبلت عاينت ليه...
عاينت لي مؤيد الكان وااقف في هنااك مع جايسون بتناقشوا ليهم في حاجة...
منتهى عاينت للساعة...الحفلة حتبدا بعد ساعة و هم حسي في مكان الحفلة اصلا...قاعدين خلف الكواليس في احد الغرف...
منتهى رجعت عاينت لي مؤيد تاني و لقتو اتحرك لي قدام شوية مع جايسون...
كانو بيتناقشوا في حاجة...
منتهى عاينت حولها...المكان دا هو غرفة اكسو...اكسو مفروض يجوا بعد دا...
منتهى قلبها بقى بضرب شديييد...
رجعت عاينت لي مؤيد تاني...
كانت بتناقش مع جايسون بي ابتسامة في وشو...
مؤيد انتبه لي منتهى وقبل عاين ليها...
طبعا ممظنتهى ولا كان في ااي تعابير في وشها...
مؤيد غمز ليها ورجع تاني يتكلم مع جايسون...حركات مؤيد المعتاادة...
منتهى ما قدرت تسوي ااي شيء غير انها بس تضحك علي حركاتوا...
ضحكت ثانيتين كدا..
و تاني رفعت راسها لقتهم الاتنين جايين عليها...
جايسون:يلا ي منتهى...
منتهى:نعم؟!...
جايسون:هم يلا برا في العربية...
منتهى اخدت نفس عميييق كدا بيعبر عن الخلعة...
جايسون:يلا اهم حاجة انك ما تقعدي تصرخي تمام...
منتهى:اوكي اوكي ما بصرخ....
جايسون:ممكن تقعدي معاهم السااعة دي كلها و حتى بعد الحفل لحدي موعد طيارتهم الليلة بالليل...بس ما تصرخي...
منتهى "صرخت صرخة صغيرة":قوول والله؟!؟!؟!؟!...يعني همي ما عندهم مشكلة اقعد معاهم؟!!؟!...
جايسون:يلا صرخة زي دي ما بتنفع وااحد...
منتهى ختت يدها في خشمها و هزت راسها...
جايسون:ايوواا تمااام...يلا اتنين...اكييد ما عندهم مشكلة...هم يالله اتبسطوا لمن وريتهم انو في واحدي حتكون ملازماهم الرحلة كلها...
منتهى:حكييييت ليهم عني؟!!؟!؟!؟!!؟!؟....وكماان اتبسطوا!؟!؟!؟!؟!...
جايسون:وطي صووتك...
منتهى:معليش...
جايسون:ااي...يلا بس حتتواصلي معاهم كيف؟!...نجيب ليك مترجمة؟!...
منتهى :تجيبوا لي مترجمة؟!؟!!...
و عاينت لي مؤيد...
مؤيد رفع ليها اكاتفينوا نظام ما عارف...
جايسون:ااي...نجيب؟!..
منتهى:لا لا...انا بقدر اتواصل معاهم...ماخدة لي تلاتة كورسات بالكوري...
جايسون:تمام اكان كدا...ما عندك مشكلة ابدا...
منتهى:ااي...
جايسون:تماام...يلا انا مااشي اجيبهم مع الحراس من برا...
منتهى هزت راسها...
جايسون مرق طوالي...و منتهى قبلت علي مؤيد...
مؤيد:اهم حاااجة ما تقعدي تصرخي فااهمة...يعني حركاتك حقت الاسبوع الفات دا ما دايرنهم...
منتهى ظلت ساكتة و هي بتسمع في مؤيد بس...
مؤيد:و اووعا تقعي لينا فااهمة...يعني علي قولك دي فرصة العمر...اووعا تضيعيها....
منتهى ابتسمت لي مؤيد...
مؤيد:لسانك حصل ليه شنو؟!..ما تتكلمي...
منتهى:شكرا...
مؤيد:علي..؟
منتهى:علي كل شيء...
مؤيد:...
منتهى:واسفة...لاني ما شكرتك قبل حسي...
مؤيد ساكت بس...
منتهى:اعتقد انا فرحتا و انفعلتا بسبب اكسو لي درجة انو نسيت زاتو السبب الخلااني افرح كدا...نسيت انك الزول التعب لي عشان دا كلو...عشان كدا شكرا...
مؤيد "ابتسم":اولا حاجة عفوا...و تاني حاجة انا بس رديت علي اتصال التلفون بس...
منتهى ابتسمت ليه...
الباب فجاة فتح بي وراها...
و اخيرا الثمانية اولاد جوا دااخلين بالدور...
منتهى طبعا استنشقت اكسجين في اللحظة ديك بي صوت...اكسو قدامها...اكسو قدامها...اكسسسسسسسووووو قداااااااممممهااااا!!!!...
منتهى من غير ما تحس بي روحها زاتو قربت تقع...ولقت مؤيد سندها من الوقعة...
رفعت راسها تعاين ليه لقتو مبتسم...
مؤيد:مووش قلنا ما دايرين وقوع...
حتى تاني انتبهت لي روحها ة وقفت علي حيلها كويس...
غمضت عيونها لمدة ثانيتين...و هي بتهمس بي صوت وااطي "i can do this...i can do this..."...
فتحت عيونها تاني و لقت انو في الغرفة في اكسو...و مؤيد و جايسون بس...
جايسون (بالكوري لي اكسو):هذه هي الفتاة التي تحدثت لكم عنها...
و اشر علي منتهى...
منتهى اخدت نفس عمييق...و تاني اتقدمت عليهم براحا...كانو لابسين كماماتهم المغطية وشوشهم...طلعوها طوالي...
(النقاش بالكوري طبعا)
منتهى:السلام عليكم...انا اسمي منتهى...
(يلا انا حاستعمل اسماءهم عشان ما تلخبطوا بينهم...المهم يلا اكتر اتينين حاستعملهم هم بيكهيون و سيهون...يلا المهم قلتا اوريكم عشان ما راسكم  يضرب...يلا طبعا البعرفهم ما بكون عندو مشكلة...بالمنااسبة...باليعرف اكسو وبيحبهم زي كدا عليك الله اعمل كومنت...)

تحت قطرات المطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن