٢٩

840 30 0
                                    

"و عن جمال تلگ الفرححة التي تشتعل بداخله كلما زارت تلگ الضحكات المتتالية قلبها💙❄..!"

______________________

منتهى:اية الخاتم وينو؟!؟!
اية:اا؟
منتهى رفعت يد اية و اشرت لبها علي اصبح البنصر...
منتهى:خاتمك...حق للخطوية وينو؟
اية عاينت لي يدها و نططت عيونها...
منتهى:سجمي..!!!
اية:سججججمممييي انا..!!!!!!
منتهى:وقع منك؟!؟
اية:ما بعرررف..!!!
فجاة سمعو ليك صوت راجل وراهم...
...:اسسسكتو او امرقو برا المكتبة..!!!
مناهى ابتسمت ليه ابتسامة اعتذار...
و طوالي قبلت راجع علي اية...
منتهى:الخاتم وينو؟!؟!
اية بقت بتفتس حولها...
و تحتها...
في الطربيزة...
داخل الشيتات...
ما لقتو...
اية:الليلة ياسر بمووت...
منتهى:بس فهميني بتفقدي المآسة قدر دي كيف؟!؟!
اية:ما بعرررف ياااخ...!!!!...هو الخااتم اكبر مني...
منتهى:البسيه في اصبع الوسطى...ما الا البنصر...
اية:يااسر قال لي لاا...
منتهى:هو يااسر قااعد معااك هنا؟!؟ما ساافر ليه شهرين و شوية..
اية:يااخ ما عارفة...
منتهى:اية انتي عبيطة؟!؟!
اية:خلينا من دا كلو...كدي نلقااه اولا...
منتهى:والله نلقاه الا البسك ليه غصصب...
اية:نلقاه اولا...
منتهى:بسم الله...بسم الله...
اية:اللهم صلي علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم...
منتهى:طيب براحا براحا...
اية:اها..
منتهى:الليلة الصباح دخلنا الكلية و طووالي اتجهنا لي المكتبة...
اية هزت راسها...
منتهى:و لحدي حسي ما مرقنا منها...
لية:لاقونا ناس سماح في الشارع و وقفنا سلمنا عليهم و اتكلمنا مساافة...
منتهى:ويلا شاغلوك بي موضوع الخطووبة...
اية:و حتى علقو علي الخاتم...
منتهى:سحروه ليك...
اية:كدي خليني من سحروه خسي...
منتهى:...
اية:معناتا انا دخلت المكتبة بيه في اصبعي...
منتهى:معناتا اكان وقع...حيكون وقع هنا...
اية:فتشسي فتشششي كدي برااحة...
منتهى بقت بتصلي علي النبي سااي...
زينب جات وقعدت جمبهم...
كانت بتأكل في حلاوة مصاصة...
زينب:مالكم قالبين وشوشكم كدا؟
اية:خاتم-...
و فجأة صوتها اتقطع لمن عاينت للآلمآسة ال في يد زينب...
منتهى:خاتم اية..!!!!
زينب:اممم...كان تحت شيتي قمت سلتو ولبستو...
منتهى:عااان بالله...
زينب طلعتو و ادتو لي اية...
اية لبست الخاتم خقها...
منتهى:في الوسطى...!!!
اية:لكن-..
منتهى قاطعتها طووالي...
منتهى:ما داايرة اااي لكن..!!!!
اية:...
سكتت بي ادبها...
منتهى:انت عاارفة الشيء دا بي كم؟!؟!
اية دنقرت راسها...
منتهى:الشيء دا اكان باعونا نحنا الثلاثة في السوق ما بنجيب نصو..!!!
زينب:هوووي الدخلني شنو؟
منتهى حمرت لي زينب...
و زينب يكتت بي ادبها..
منتهى:ياسر كيف هناك؟
اية:قال انو القراية هنااك اسهل...
منتهى ابتسمت...
اية:و حتى الاجهزة مطوورة شدييد...
منتهى عاينت لي اية...
اية:قاال لي حاجات ما حتشوفيها بي عينك زاتو...
منتهى فكت الصحكة...
اية ابتسمت...
زيمب:جبهتك...
اية:لكن شايفاه قادر علي كل شيء...
منتهى:الحمدلله...
اية:قال نزل تدريب في شركة ابوه...
منتهى:بالجد؟!
اية:يلا احلى ما في الموضوع انو الناس ما عارفنو ولد الرئس...فهمتي...
منتهى فكت الضحكة...
اية:يلا ااي زول بعاملز بطريقة ما بتعجبو بكتب اسمو في لستة كدا مسميها اللستة السوداء...
زينب:فاالح...
اية:قال حيتخلص منهم اول ما تجيه فررصة...
منتهى:حررام علبه...
زينب:والله لا حراام عليه ولا شيء...
منتهى:...
اية:...
زينب:شووفتي خليه فاالح...ياخد حقو اول بي اول...
منتهى و اية ضحكو...
اية:اها ماف خبر من مؤيد؟
منتهى ابتسمت ابتسامة مكسوورة...
و هزت راسها بمعنى لا...
ثلاة شهوور...
ثلاثة شهوور...
ثلااثة شهوووررر...
اعتقد انكم ما استوعبتو خطورة الموضوع...
ث ل ا ث ة ش ه و و و ر...
منتهى ما شافت مؤيد ليها ثلاثة شهوور...
او بالاحرى...
مؤيد مختفى عن العالم لمدة ثلاثة شهووور...
امو حكت ليه هي لي مختفية كانت...
اتصح انو امها اجبرتها تتزوج من زول هنااك...
و حسي عندها ولد منو عمروا 5 سنين...
ما قدرت تتخلى عن ولدها...
ما لحدي ما يصل عمر ممكن تسافر تخليه براه هنااك...
اتضح انو ابوه طلقها...
عشان كانو عاارفين انو امها حتجبرها للزواج...
اتضح انو جدتو اتوفت قبل 3 سنين...
ام منتهى...
و ما قدرت تجي راجعة هنا الا بعد ما ولدها كبر شوية...
اتضح انها اتزوجت ولد خالتها...
ال هو صااحب ابو مؤيد الرووح بالروووح...
هو العرفهم علي بعض...
اتضح انو عمو عبدالله قال ليها الا تتزوجي منو هو...
لانو ما بثق في زول اكتتر من رووحو غيرو هو...
و وثق فيه بي مرتو...
اتضح انو عمو عبدالله كان علي تواصل مع منتهى طوول الستة سنين دي...
ما كتيير...
لكن كفاية عشان تعرف تفاصيل اولادها الثلاثة...
اتضح انو عمو عبدالله عندو سرطان في الدم...
المراحل الاخيرة...
ابتلاء من رب العالمين...
و في النهاية...
صبر جميل و الله المستعاان...
اتضح انو منتتهى كانت اقرب لي اولادها من ما هم يفتكروا...
اتضح انو منتهى اتألمت اكتر في الموضوع دا..
و انو مؤيد كان ظالم امو و ابوه الفترة دي كلها...
اتضحت الحقيقة...
الحقيقة كلللهاا...
اخيرا...
لكن ختو دا كلو بي جانب...
وعودة منتهى و راجلها صاحب عمو عبدالله...
مؤمن...
منتهى و مؤمن و ولدهم الصغير عبدالله...
سمتو علي اسم اكتتر زول عزيز علي قلبهم الاتنين...
عبدالله...
اتخيلو فكرة انها رجعت عشان تكون مع حبها قبل ما يموت...
اتخيلو كمية الالم الكان فيها...
انها ما بس تجي تحضروا بمووت...
لكن كمان يكون بعاملها ك ااي مرا تانية...
ما مرتو هو...
لكن كأي مرة تانية...
اتخيلو فكؤة انو مرة كنتي بتنومي في حضن الزول دا...
و حسي الا تستري جمييع جسسمك...
و فوق دا ما ممكن تقعدي معاه في مكان برااك...
اتخيلو كمية الالم الكانت منتهى حاسة بيه...
كمية الانكساار...
كمية الوجع...
اتخيلو بس لي لحظة هي كانت حاسة بي شنو؟
مؤيد اكتتسف دا كلو في لحظة...
و في اللحظة التانية...
اختفى عن الوجود...
لا ملهم...
لا مهاب...
لا ياسر...
لا ياسمين...
لا منتهى بحد زاتها...
و لا حتى امو منتهى...
ما كان في زول فيهم عارف مؤيد وين...
و رغم انهم قرروا يدوه مسااحة...
عشان يستقبل كل الاحداث...
يفهم كل شيء...
لكن ثلاثة شهور كتتيرة...
خلت منتهى تبدى تقلق بشكل...
خلتها ما تقدر تنوم كويس بي بليل...
خلتها تدعي ليل و نهار انو ربنا يحميه...
لانز اذا ما داير يفهم انها دايرة حمايتو...
كانت دايرة تتأكد انز ربنا فاهم و عارف...
و ان الله بكل شيء عليم طبعا...
بس هو وين...
قاعد وين...
مع منو...
في ياتو مكان...
الاسئلة دي ما فارقت عفل منتهى الوقت دا كلو...
و رغم انها متفهمة الوضع...
و مدياه المساحة...
لكن دي حركة أنانية منو شدييد...
انو يختفى فجأة و يخلي الناس يتسألو هو وين...
لانو حتى ولو هو ما منتبه...
هو بجرح في الناس البحبوه بطريقة ما عادية...

تحت قطرات المطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن