٢٨

654 25 1
                                    

"و قد قيل ان الشمس هو النجم الوحييد الذي كلما خرج لرؤية اصدقائه...اختفو جميعاً💙❄..!"

____________________

منتهى بقت واقفة و بتحسب في راسها...
عينها هنااك لي مؤيد جا داير ياادااب من الباب...
ما بتفدر تنتظر...
لي تنتظر؟!...
هي دايرة تتكلم معاه...
هي عندها حق تتكلم معاه...
الموضوع فااض بيها خلااااص...
قررت تعترف لي روحها كل شيء...
و تواجه الحقيقة...
قررت ما تهرب من الواقع تاني..
و تدي كل التفاصيل حقها...
قررت انها تكون صريحة مع نفسها...
الدايراه شنو...
و المادايراه شنو...
قررت تكون قوية...
و اهم حاجة...
قررت تقيف مع مؤيد و تواجهو...
سواء عجبتو الحاجة دي او لا...
منتهى حتكون معاه...
منتهى عاينت لي مؤيد...
بالتحديد...
درست كل خطوة مشاها...
مشى علي اولاد كدا تحت اول شجرة...
وقف معاهم مساافة...
اتكلم و ضحك...
لكن منتهى كانت عارفة انهم ابتسامات ما من قلبو...
كانت ظاهرة...
مرسومة في وشو...
و لازم تصدقو بما انها جاية من واحدة بتحس بالدفء لمن تشوف ابتسامتو و تفرح لمن تسمع صوت ضحكتو...
حسي...
ما جاها اااي شعوور...
غير انو شعوور القلق زاااد...
مؤيد تاااني اتحرك من جمب الاولاد و مشى علي ياااسمين...
كانت واقفة مع يااسر بتتكلم معاه في حاجة...
ياسمين كاانت بتضحك شديييد...
و ماسكة يد يااسر...
حتى من كترة الفرحة مسكت فيه و حضنتو...
منتهى طبعا استغربت شوية...
حصل شنو؟
طبعا البشوف منظرهم حسي ديل حيسب لي ياسمين سب...
ااي بت مكسسرة فيه...
و العجب الماعارفات انو اخوها...
بكونو انتهو منها...
اما بالنسبة لي ااية...
منتهى ضحكت...
عاينت حولين ناس ياسمين و بااسر...
البنات بوسوسو سااي...
و في واحدات في وشهم علامات الغضب...
يحليلها اية...
عندها منافسة صعبة مع بقية بنات سكوول...
دا اكان اصلا قررت تتنافس يعني...
منتهى و بتعرف صحبتها...
مستحيل تمشي لي ياسر تقول ليه اررح نربط او دايراك تديني فرصة...
ما الحمدلله قدرت تعترف بي مشاعرها...
منتهى طلعت نفس طووويل...
رغم انو العلاقة بين اية و ياسر نهائي ما قوية زي حقت مؤيد و منتهى...
لكن منتهى حاسة انو اية اقرب لي ياسر من قربة منتهى لي مؤيد...
و الحاجة دي كانت بتوجعها...
مؤيد كان بتكلم معاهم...
و فجأ ياسر رفع ليه يدو..
منتهى من المسافة دي ما كانت شايفة في يدو شنو...
اشر ليه علي اصبعو...
حتى تعاابير الصدمة كاانت في عيون مؤيد...
فتح خشمو وقال كلمتين...
و ياسر هزا رااسو...
و اخيرا...
هدي ليها...
الابتسامة البتشعل الدفء دااخل منتهى...
منتهى ابتسمت علي ابتسامتو...
ليها زمن من ما شافتها بالجد...
مؤيد حضن يااسر...
مؤيد كان بقول في كلام في اضان يااسر و في نفس الوقت مبتسم...
و سكت مساافة و لسا في الابتسامة في وشو...
دا كلو وهو لسا حاضن يااسر...
و فجأة كدا تسمع لي صوت ضحك...
من الاتنين...
ياسر و مؤيد...
ما بتعتقدو حاجة بسيطة زي دي ولللعت ناار الفررررح في منتهى كييف...
و في نفس الوقت...
بطريقة غريبة جدا...
طفت نار القلق شووية...
منظرهم الاتنين كااان جمييل بشكل...
انهم حاضنين بعض و بتكلمو و بضحكو...
بالجد الصداقة فيها مراقف جمييلة...
و فكرة انو يااسر زرع السعادة في وش مؤيد المييت...
معناتا بالجد يااسر دا حاجة ما بقدر مؤيد يتخلى عنها...
ااي...
مرو بي بعض الخلافات...
و كان في مواقف ما جميلة بينهم...
و كل واحد فيهم افتكر انو العلاقة خلاص انتهت...
لكن...
منتهى كانت متأكدة...
انو داخل كل واحد فيهم...
كان في امل انهم تاني حيرجعو...
اقوى من الاول...
احسن من الاول...
احلى من الاول...
يعني حتى ممكن ابسط الحاجات الخاصة بي مؤيد...
تأثر تأثير كبيرر في منتهى...
منتهى زاتها اتحيرت في روحها...
من متين يعني؟
من متين هي بتحس كدا اتجاه مؤيد؟!
منتهى كانت مستغربة في روحها...
لانو فجأة كدا بس...
في يوم من الايام...
في شعوور كدا غريب بدى يقوم ليها لمن تشوف مؤيد...
و اطور اطور شوية...
بقى حاجات معقدة شدييد...
حاجات منتهى ما قدرت تفهمها...
و قررت ما تحاول تفهمها...
او حتى توقفها...
قررت تخلي روحها تشعرهم بدون ااي اعتراض...
كدا...
و يااداب انتبهت...
انو الحاجات المعقدة دي...
بتكون احلى بمليون مرة...
لمن ما تحاول تعترضهم...
مؤيد بعد مساافة اتحرك من جمب ناس ياسر...
مشى دخل اللاب حق الكمبيوتر...
دي فرصتها...
طووالي منتهى اتحركت مشت وراااه...

تحت قطرات المطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن