١٦

887 25 0
                                    


"ابتساامتها تقنعك ان قاتلها يستحق الرجم...ضحكتها تجعلك تظن ان ايقافها احدى جرائم المجرة...!"

*اشتقت لك ي صديقتي...😴💙❄*

____________________

"لم تشعر بشئ عندما استيقظت...نظرت الي ذلك اللاشئ...لا حزن ولا غضب...لا سعاادة ثم لا آلم ثم لا مشااعر...وكأنها تنظر الي ملخص حياتها بصفحة فاارقة...هل يتم اخذها الآن؟!...ام هي لك تستيقظ في الدنيا منذ البداية؟...هل هي مستعدة لهذه اللحظة؟!...وكأنها تتمنى ما يؤذيها...تريد ما يجرحها..بالطبع...لن يتغير الانسان مطلقا...يتمنى ما لا يستطيع تحمله...يريد ما لا يستطيع الحصول عليه...يحلم بما ليس له...يفعل ما يشاء وبطريقة ما...يرتدي رداء الضحية...و من ثم يندم و يتمنى نسيان كل اخطاءه ليعيش بسلام وكأنه يمتلكه...يطلب المغفرة و كأنه يستحقها...لهذا نحن بشر...و هي ستظل معهم...تريد عدم الايستيقاظ مجددا...ان تعود الي خالقها رغم انها تنام كل ليلة وهي تعلم انها ليست مستعدة للقاءه بعد...و لانها لم تكن مستعدة...قاومت كل شيء...واجبرت اعينها لتفتح...اخذت نفسا عميقا في تلك اللحظة و من ثم اكلقت سراحه...فقد ادركت عودتها مجددا...

_____________________________________

لم يكن نائما...بل مستيقظا يشعر بكل شيء حوله...يريد ان يرى...ولكن عيناه يرفضان ما يطلبه...وكأنهما في انتظار شيء ما...لم يستطع التحرك...وكأنه لا يريد ان يعود مجددا حتى ظهور شيء ما...لم يقاوم حتى لانه كان يعلم كل شئ...اصواتهما الجميلة...نظرتهما الفضولية...تلك الابتسامة البريئة التي اصبحت جزءا منهما...يحتااج كل هذا حتى يعود...حتى يستيقظ...وبالفعل...لم تمر لحظاات حتى حصل علي كل ما تمناه...واخيرا نظر الي السقف الذي اعلاه...لقد شعربشئ غريب...وكأن هناك من يهمس له ان هذا اليوم ليس كأي يووم...ليس ك كل يووم...ابتسم تلك الابتسامة التي دوما ما ترتسم في وجهه...انه اليوم المنتظر...

_________________________

..:ي موووونتااااهاااا....
منتهى لسا بين النايمة والصاحية..
...:ي مووونتاااهاا ي بت...
لسا ما قامت...
...: يااااا بت...
لا حياة لمن تنادي...
مشت عليها في غرفتها...
لقتها رااقدة في السرير و البطانية جزء مغطياها والجزء التااني في الارض...والشعر في كل مكان...
...:ي بت انتي ما ساامعاني ولا شنو...
منتهى رفعت راسها و عاينت ليها...
...:قووومي يااخ...
منتهى"بي كسل":يامي ما عايزة اقووم...
امها:هو ما علي كيفك لكن...
منتهى:ما عايزة امشي الجامعة...
امها:وانا ما عايزة امششي الشغل...لكن الدنيا ما بتمشي علي هوانا...
منتهى:لكن انا ما مجبرة...
امها:ي بت هوووي...ما معناتا انك دخلتي الجاامعة يعني خلااص...
منتهى:امي خليها الليلة...بمشي بكرة...
امها"ضربتها في ظهرها بالمعلقة"
منتهى"نطت من السرير":ااااااي ياااخ...
امها:قوومي يلا...
منتهى:مااا دااايرة امششي...
امها:دايرة شنو طيب...
منتهى:ما دايرة اقرا زاااتو يلا...عرسوا لي..
امها:خلي ابووك يسمع كلامك عشان يجي يكسسر ليك راسك..راسك...
منتهى:زهجتا من القراية...
امها:حالتك نزلتي ليك شهر بس...
ا
منتهى:برضو...
امها:خلي الكسل دا...انتي اكان كنتي دخلتي طب كان عملتي شنو؟!...
منتهى:عشاان كدا ما دخلتوا...الطب دا كلاام فااضي سااي...
امها:بالله عليك الله قوومي الشااي فاار
منتهى:امي الليلة السنااير الليلة حينزلو...ما دايرة امشي يااخ...
امها:امششي جيبي ليك واحد منهم و عرسيه لو دايرة تعرسي...
منتهى:ماالي جنييت؟!!؟...اعررس واحد من الجامعة؟!؟؟...
امها:وماال دايرة تعرسي من وين...
منتهى:بعرس لي واحد تركي بس...
امها:خلينا الكوريين وقبلنا علي الاترااك كماان...
منتهى:لا لا...لكن صعب القى لي كووري مسلم...في حين انو الاترااك مسلمين كتاار...
امها:خلي الكلام الفاضي وقوومي...
منتهى:ما دايرة امشي...
امها:ي ربي صبرني يااخ...
منتهى:يااخ الليلة الجاامعة حتكون زحممة...
امها:قووومي...ما حاقولها ليك تااني...
و مرقت من الغرفة...
منتهى بقت بتتزهج و بتسب للجاامعة وقامت علي حيلها من السرير...
كانت لابسة نفس بجامة حبوبة اسيا...
شالت فرشتها من الدولاب و جات مارة بالمراية الجمب الباب...
عاينت لي روحها...
لقت انو الشعر الاشق كان في كل مكان...
وعين فااتحة و عين قاافلة...
منتهى"حكت عينها":حسي البرضى يعرس واحدة زي دي منو...
رفعت شعرها كعكة فووق في نص راسها و مرقت برا...
دخلت و اتسوكت واستحمت وصلت...
لمن دخلت غرفتها عشان تلبس لقت صحبتها اية قاعدة في السرير حقها...
منتهى عاينت ليها و مشت علي الدولاب...
اية:شايفااك بقيتي ما بتتخلعي...
منتهى:اتخلع كيف وانتي كل يووم في وشي كدا...
اية:حقو تااني ارجااك في الحمام عشان تتخلعي...
منتهى:والله ارميك. من الشبااك فااهمة...
اية"ضحكت":البسي بسرعة عشان نمشي...
منتهى:يااخ انا ما داايرة امششي...
اية:اهاااا...بديينا...
منتهى:والله الجاامعة حتكوون زحمة...
اية:اووف...
منتهى:لا بالجد...يعني شووفي..."بقت بتعد بي اصابع يدينها"...حينزلو تانية و تالت و رابع و خاامس الذفع ديل كلهم...و ما نااس ااي تي بس...لكن اقساام برضو...
اية:اها ويعني...
منتهى:يعني الجامعة ما حيكون فيها نفس...
اية:انتي ما متشووقة يعني؟!..
منتهى:اتشوق لي شنو؟!
اية:يااخ زينب ليها شهر بتتكلم لينا عن السناير...ما نفسك تشوفيهم؟!
منتهى:ابدا والله
اية:يعني انا برااي المتشوقة؟!الناس ديل بسمع عنهم نص حياتي...اخييرا حاشوفهم
منتهى:وانا بسمع عنهم لي شهر بس...بعدين ما عندي بيهم شغلة...
اية:باايرة ما منك فايدة
منتهى:محسساني انك خلااص المربطة
اية:خلي ناس احمد و مجاهد ينفعووك
منتهى:اصلا ما فيزول حينفك غير اولاد دفعتك ي هبلة...
اية:خليك استغلالية كدا كويس...حسي تكووني اول واحدة فينا تحب...
منتهى:اتحدااك بي كم انها حتكون انتي...
اية:وهمية دي...
منتهى طلعت اللبسة عشان تلبسها...
اية:الطرحة لونها حلو...
منتهى:وانا الاحلى...
اية:شاافعة دي
منتهى ضحكت و بقت بتسرح في شعرها...
اية:انتي شعرك دا لي متين حيكون لونو كدا؟!
منتهى رفعت اكاتفينها نظام ما عارفة
اية:عليك الله خالتو منى عملت ليك شنو لمن عرفت...
منتهى"ضحكت علي الذكرى":شالت المقص قالت حتقصو لي...
اية:كا تقصو...اصلا هو عاجبك
منتهى:يلا المشكلة انها كانت جااااادة شديييد...
اية ضحكت...
منتهى:لكن ابووي حبيبي وقفها...
اية:اصلا ابووك دا هو السبب النتي لسا حية...
منتهى ضحكت
اية:لو ما هو...كان رحتي فيها زمااان
منتهى:الله يستر بس...
اية:ويهديك...
منتهى ابتسمت
اية:حصل ليك شنو انتي في الثانوي..
منتهى:كل شيء
اية:بالجد انتي اتغيرتي من الاساس
منتهى:لا وانتي زي ما كنتي
اية:انا اتغيرت للافضل
منتهى:حابا اذكرك انو انا دخلت مدرسة حكوومية وانتي خااصة
اية:ما فرقت كتيير...
منتهى:ما فرقت كتيير؟!هو كل شئ اختلف بي كدا...
(يلا النعرفكم...دي اية..صحبة منتهى من الطفولة...قروا الاساس كلو مع بعض بس في الثانوي افترقو...و حسي شاءت الاقدار ان تجمع بينهم في الجامعة...بت حلاتا كدا...خضورية كدا شوية علي لون الشوكولاتا لكن نضيفة و عندها غمازات..عيونها عسلية و مع لونها بتلفت الانظار...خشمها صغير كدا كيووت ولونو وردي طبيعي...عندها ابتسامة كدا جميلة...انثوية جدا جدا...
اما زينب دي ف هي صحبة اية من الثانوي...و جسي مع بعض في الجامعة...يلا زينب دي عندها اختها خريجة ايسكول السنة دي...عشاان كدا بتع ف الناس كلهم..من احتها برلومة بتمشي معاها...وحافظة السناير كلهم عشان احتها هي سينيرة سنايرها...ما فهمتو صح...المهم ما علينا...يلا هي بت شافعة بتحس بيها...طويلة شوية ولونها قمحي...افتح من منتهى بي شوية...حواجبينها غززار و حلاتا...بت عادية بس حركات الشفع اصلو ما حتخليها)

تحت قطرات المطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن