٣٠

1.5K 68 10
                                    

"اتمنى ان يجد الاشخاص الذين يخطئون في حقگ الصعوبة في النوم ليلاً💙❄..!"

____________________

منتهى مرقت من الاوضة و هي بتتنفس بي اعلي صوت...
لقت رزان بتفتش فيها و لمحتها من بعيد...
رزان:منتهى...!!...
و طوالي جرت عليها...
رزان:مشيتي وين انتي؟!
منتهى ما ردت...
كانت بس بتعاين للسلم الورا رزان...
منتهظرة في ااي لحظة يجي الحيوان دااك عشان تفنو بالجردل الفي يدها دا...
رزان عاينت وراها و تاني عاينت لي منتهى...
ما فاهمة ااي شيء...
و تاني عاينت للجردل...
لقت ما فيه ولا نقطة...
رزان نططت غيونها قدر الكورة...
رزان:دااا شنو؟!؟!...
منتهى:...
رزان:اللبن مشى وين؟!؟!...
منتهى ما ردت و لا اعتقد انها سمعتها اصلا...
و فجأة صوت روان و نون وراهم...
نون:في شنو؟
روان كانت ماشة براحة...
زي و كأنها مارقة من المستشفى...
نون:مالكم؟
رزان اشرت علي جردل اللبن...
نون عاينت ليه و نططت عيونها...
نون:وينو اللبن؟!
رزان رفعت اكاتفيها نظام ما عارفة...
نون عاينت لي منتهى...
منتهى طبعا كانت خارج نطاق الشبكة في اللحظات ديك😂💔...
و فجأة اتحركت نحو السلم و نزلت بسرعة...
و روان و رزان و نون وراها...
نون:ي بت في شنو؟
منتهى عاينت للباب...
ماف زول فتحو...
عاينت حوليها في الهول...
برضو مااف زول...
منتهى غمضت مرتين...
كانت بتتخيل؟!...
نون:ي بت انتي نصيحة؟!
منتهى مشت علي الباب...
ختت يدها في المقبض و وقفت ثانيتبن...
ورا الباب دا بتضح لو منتهى مجنونة ولا لا...
فتحت الباب و عاينت في الحوش...
مااف شيء...
كان بس صوت موية من الوضاية بس...
منتهى عاينت لي البلكونة...
و عاينت للارض...
في اثار اللبن...
طيب دا شنو؟
ياهو هو والله...
منتهى مشت علي الوضاية و نون و رزان و روان وراها زي البهايم سااي💔😂...
و زقفت في مكانها...
لانها شافت ولد بغسل في شعروا تحت الماسورة...
الموية كانت بتنقط من شعروا...
و ملت كل وشو...
و قميصو الابيض بي اسود كان ظاهر عليه مليان...
ما مجنونة...
ما عارفة تفرح عشان هي ما بتتخيل...
ولا ترفع اقرب حديدة تضرب بيها الحيوان القدامها دا...
روان و رزان و نون كانو بس بعاينو ليه...
مخلوعين اكتر من منتهى لانو ياداب شافوه...
و نون قدرت طبعا تفهم اللبن مشى وين و لي منتهى كانت بتتصرف كدا...
مؤيد قفل الماسورة و هزا راسو شدييييد يميين و شممال كمم مرة عشان الموية تزح من شعروا و وشو...
رغم انو ياداب جا...
و حتى منتهى ما قدرت تشوفو كويس...
لكن اقول شنو؟...
تحسوه اتغير لي درجة انو حتى الطاقة البنشرها حوليه اتغيرت...
كل شيء فيه اتغير...
امكن ما شكلا كتيير...
لكن اتغير...
و شكلا برضو شوية...
عمل ليه لحية ود اللذين😂💔...
و قصا شعروا بقى اقصر بكتيير...
زي ناس الجيش الشعرهم حبة فوق راسهم...
عامل زي شعر الشافع اول ما يمرق من بطن امو...
الموية خلت الشعر يرقد و بقى زي و كأنو جالخو بي مصيبة و مرقدوا😂💔...
مؤيد نزل من الوضاية و مسح الموية الفي وشو...
و لونو...
لونو برضو فتح شوية...
منتهى انتبهت لي التغيرات واحدة ورا واحدة براحة...
مؤيد مشى علي شنطتو بتاعت الجر و الظهر...
جراهم و مشى وقف قدامهم...
و ديك تماثيل بس...
مؤيد مشى وقف قدام منتهى لانها الوحيدة الشكلها حتقدر تتفاهم معاه حاليا...
نسبة لي وضع روان و رزان...
مؤيد:بس يا تضربي كف ي تكشحي موية ي لبن...
منتهى لفت عيونها...
مؤيد:بس بتعرفي لي العنف اكتتر من عيوونك...
منتهى "ابتسمت":اقوولها ليك كيف؟...امممم...
مؤيد:..
منتهى:اااا...الحيواانات ما بتنفع معاها الا العنف...
مؤيد ضحك علي كلامها...
مؤيد:I missed you too...
(و انا برضو اشتقت ليك..)
منتهى لفت عيونها...
منتهى:انت مالك مع الجملة دي...مخك دا مركب غلط؟...في زول حسي قال ليك اشتقت ليك؟
مؤيد رفع كتفيه و مشى علي نون و روان و رزان...
ابتسم ليهم...
مؤيد:نون...
نون:ي تافه...
مؤيد ضحك...
نون:جاي بعد شنو؟
مؤيد:تعالي تعالي...
و الدموع بدت تنزل و مؤيد حضنها...
رزان ضربت رجلو بي بووتها اللابساه...
و هو من الوجع فكا نون...
مؤيد " بوجع": احي احي يااخ براحة...دي رجل انسان دي...
رزان:حقاار...
مؤيد عاين ليها بي ابتسامة...
رزان:مغرور...جااي لي شنو...امرق برا...
مؤيد:طولتي انتي؟
رزان:اسكت منى ما تتكلم معااي...
مؤيد:تعالي تعاالي...
و شالها ليك...
رزان:نزلني..!!...
قعدت تضرب فيه مساافة...
مؤيد"ضخك":اها انتهيتي ولا لسا؟لانو في كرتونة شوكولاتا منتظراكم في الشنطة...
رزان"لفت عيونها":ما دايرة...
مؤيد:ي زولة؟...
رزان:حاكلها لانها من الولايات المتحدة...ما لانك جبتها.  مؤيد "ضحك": علي راحتك...
و نزلها و هي جررري علي الشنطة...
روان كانت اصلا ما واقفة...
مؤيد عاين يمين و شمال...
مؤيد:روان وينا؟...
نون قبلت و عاينت للباب...
نون:جرت جوا قبل شوية...
مؤيد عاين ليها
نون:لسا بتصحى نص الليل و تبكى...
مؤيد ابتسم ليها ابتسامة خفيفة مكسورة...
طيب لو هي عرفت انو هو اصلا ما بكى لحدي حسي حتسوي شنو؟
نون:و طالبت انها تمشي غرفة براها...
مؤيد عاين لي نون...
نون:قالت دايرة غرفة منفضلة من رزان...غرفة ليها براها...
مؤيد "ابتسم": اخيرا كبرت...
نون هزت راسها...
مؤيد:و رزان؟
نون:الفكرة عجبتها هي برضو...
مؤيد:...
نون:كبروا الاتنين...
مؤيد " ابتسم":ماشي عليها انا...
مؤيد قبل و بقى ماشي...
نون:غرفتها قصاد حقت المرحوم...
في كلمة المرحوم دي مؤيد بطأ سرعتو شوية...
ظاهر عليه لازم يعتاد...
اسمو حيبقى المرحوم بعد دا...
مؤيد ابتسم و مشى علي غرفة روان...
ركب السلم و هو بتحرك براحا براحا...
كل ذكرياتو و تحركات ابوه في كل زاوية...
و رغم انو ابوه كان دايما مسافر من مكان لي اخر...
و نادر ما يكون في البيت...
بس في النهاية من حين و اخر كان بلمحو حول البيت...
ااي نهائي ولا حتى في مغارنة بينو وبين بيت الولايات المتحدة هناك...
لكن برضو...
طيف ابوه حصلو لحدي هنا...
مؤيد ركب و بعد مسافة وصل قدام الباب...
ضربو مرة...
مرتين...
ثلاثة...
وقف لمسافة كدا...
و حتى فتح الباب...
عاين حول الغرفة...
ابتسم لانها زي ما اتوقعها...
ولادية بكل ما تعنيه الكلمة...
كانت الحيط زي زي الجنود الاخضر...
مفرقعة مفرقعة كدا...
و الشاشة قدر الليلة و بكرة...
و كالعادة البليستيشن عندو مكان خاص بيه...
سريرها كان في نهاية الغرفة...
و الطاولة طويلة مليانة اكل...
البت ما بتشبع اصلو...
كلنت قافلة الانوار...
و الضوء الوحيد الجاي كان من الشباكين الفي...
مؤيد مشى علي السرير لانة صوت بكاها جااي من هنااك...
قعد جمبها في الارض و اتكل علي السرير...
الاتنين بعاينو للحيطة...
اول ما مؤيد جا و قعد جمبها هي طوالي بدت تمسح في دموعها...
مؤيد وقف ليها يدينها و طوالي عاينت ليه..
مؤيد:its okay to cry...
(لا بأس بالبكاء)
روان زحت يدو منها بقوة و عاينت ليه...
روان:و انت العرفك شنو؟!ما قعدت اصلا تحضر جنازتو...
مؤيد عاين للارض علي الجملة دي...
احد الحاجات الهو ما بفتخر بيها ااي...
روان لفت عيونها...
روان:قوووم من جمبي و امرق...ما حتحس بال انا بحس بيه...ولا حتفهم زاتو...
مؤيد:..
روان:اشك في انك بكيت زاتو...او حتى الموضوع فارق معااك...
مؤيد ضحك علي الجملة دي...
لانو نصها صح...
و النص التاني غللط تمااامااا...
مؤيد:ااي امكن ما بكيت...لحدي اللحظة دي...لكن القال منو انو ما فارق معاي؟...انا لحدي حسي ما برمش مرة الا و يكون واقف قدامي...و ماافي ساعة في اليوم بتمر الا و انا اسمع صوتو...
روان عاينت لي مؤيد و هي لسا بتبكي...
روان:وانا برررضو...
مؤيد "ابتسم":ما بتكوني قدري...
روان زاد بكاها زيادة...
مؤيد:بس بتجبري روحك تبتسمي و بتتعودي...
روان:...
مؤيد:صدقيني رغم انك حاسة بالانكساار كدا...لكن حيكون سبب قووتك...
روان:انا مشتااقة لييه...
و قعدت تبكي زي الشفع...
مؤيد حضنها و قال ليها :و انا برضو...
و روان بتبكي...
و يااااداااب...
ياااداااب...
ياااااادااااب حسي بي حاجة دافبة نتزل من عيونو...
حمدلله علي السلامة ي ولدي...
و اخيرا...
اخيرا...
اخيرا بكى علي وفاة ابوه...
الدموع دي بقت بس بتنزل من غير توقف...
الدموع بقت اخيرا تعبر عن وجعو...
بقى ببكي شدييييد...
كان اخير ليه ما يبكي اصلو من انو حسي يقعد يبكي في غرفة اختو الصغيرة معاها كمان علي ابوهم الاتوفى قبل ثلاثة شهووور...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 26, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تحت قطرات المطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن