٢٦

714 20 0
                                    

"Different means beautiful🌹❤...never forget that💙❄..!"

____________________

ررررررررررب...!!!!!...
صوت الوقعة كان عالي لدرجة انو ممكن يصحي سيلينا لولا المكيف صوتو عالي...
منتهى قامت براحا و هي بتزح الشعر من وشها...
لحسن حظها انها ما كسرت شيء...
لكن وقعت علي يدها الاضربت فيها قبل فترة...
و بقت بتوجعها...
لكن ما كان هاميها...
في اللحظة ديك كل الهاميها كان مؤيد...
منتهى كانت بتتقلب في السرير و ما قادرة تنوم اصلو...
و انتهى الوضع بيها انها تقع قبل شوية...
منتهى صلحت السرير و البطانية الوقعت معاها...
و رجعت رقدت تاني...
المرة دي قبلت عاينت للسقف بس...
و رغم انها حاولت ما تفكر في الموضوع..
لكن في النهاية انتهى الوضع بيها انها تتزكر الحصل...

*فلااش بااك*

منتهى مرقت من ناس اية و الوقت متأخر شوية...
كانت اصلا ورت امها و ابوها انو عندهم مشروع و حتبيت معاهم..
لكن قررت انها تدي اية مساحة...
انها تفكر في الحيحصل و الحتعملو بكرة و هي محاطة بي اربعة حيط و نفسها و بس...
تقرر تعمل شنو...
و مناهى علي ثقة و امل انها تختار تواجه ياسر...
و تحاول تفكر هي حتقول شنو...
منتهى مرقت و بقت ماشة براحا براحا علي بيتهم...
لكن...
المشكلة ما هنا...
المشكلة في ياسر...
ماذا لو طلع كل شيء منهم بس...
و انو بالفعل بحب اية زي الاخت بس...
طيب لو...
منتهى فجاة صرخت عشان تسكت عقلها...
زهجت زاتو من الكلام دا...
دا غير وجع الراس الجاها...
يعني حتى هي ما سيدة القصة و هدي لؤها مصدعة راسها بالموضوع...
لكن دا ما بنكر فكرة انها دايرة تعرف ياسر حيسوي شنو بكرة...
خايفة الموضوع يرجع كعب لي اية...
منتهى بتموت..
لانها هي الشجعت اية في الموضوع دا..
لو الموضوع رجع و اذى اية...
حتكون هي السبب..
و فجأة جات فكرة غبية في راس منتهى...
في زول واحظ بس حيقدر يساعدها في موقف زي دا...
مؤيد...
منتهى وقفت قبل ما تدخل بيتهم...
بكرة ما حيكون في فرصة..
الليلة...
لو دايرة تعرف انها حتندم او لا...
لازم تعرف الليلة...
منتهى رجعت لي ورا و وقفت في الشارع مسافة...
تمشي؟
ما تمشي...
تمشي؟
ما تمشي..
تمشي؟
لااااا ما تمشي...
منتهى طلعت نفس زهج طوويل شديد و طووالي مشت...
وصلت قدام بيت ناس مؤيد...
عاينت للباب و لقتو مقفول...
حيكونو نايمين...
اصلا فكرة غبية من البداية...
و هبلة و متخلفة...
و هي زاتها ما عندها مخ لمن فكرت فيها...
منتهى قبلت و جات تمشيي...
لكن صورة اية جات في وشها طوووالي...
يااااخ حتخسر شنو لو مشت؟!؟
في النهاية و بعد تردد طوويل قررت تطلع التلفون و اتصلت عليه...
ما ردا الا بعد فترة...
تلقيه مصدوم لانها اتصلت...
مؤيد:ا-الو؟
منتهى:الو..
مؤيد:منتهى؟
منتهى:مؤيد...انا واقفة ليك برا البيت تعاال...
مؤيد:ااا؟
الصدمة كانت ظاهرة في صوتو...
منتهى:انا برا قدام بيتكم...محتاجاك في حاجة انا...
منتهى:الووووو؟!...
مؤيد:جااي جااي طيب دقيقة بمرق...
منتهى:تمام...
و طوالي قفلت الخط...
بعد ما قفلت الخط و اترددت كم مرة تاني..
كانت دايرة تمشي...
لكن المرا القدامها وقفتها...
الصدمة من انها شافتها خلتها ما تقدر تحرك ولا عضلة من جسمها...
منتهى ام مؤيد...
منتهى ام مؤيد...
منتهى ام مؤيد...
واقفة قدامها حسي...
كانت كذبت روحها و قالت انها بتتخيل او حاجة زي دي...
لكن انقطاع صوت مؤيد اكد ليها...
دي امو الواقفة قدامها...
منتهى المشهورة...
امو قبلت من منتهى و عاينت لي مؤيد..
منتهى انتبهت للدموع في عيونها...
منتهى قبلت وعاينت لي مؤيد...
كان غمض كم مرة و فتح...
و حتى حكا عيونو كم مرة...
ماف زول بقدر يسالو لكن...
في مرة واقفة قدامو عاملة زي امو...
ام مؤيد:good...it was the right house...
(كويس...كان البيت الصاح)...
مؤيد فتح خشمو من الخلعة...
تلقيه اكد انها هي من صوتها...
منتهى قبلت عشان تتكلم مع مؤيد لكن مؤيد مسكها و جراها لي جوا وقفل الباب...
منتهى عاينت وراها و لقت انو امو اصلا قبلت و بقت نازلة في السلم مدياهم ظهرها...
شكلها كانت متوقعة حركة مؤيد دي...
في النهاية هي امو وهي ادرى بيه...
مؤيد قفل الباب و سأل منتهى...
مؤيد:اها الجابك شنو لي في نص الليل؟
منتهى عاينت ليه...
ما كان في تعابير مختلفة في وشو...
كان مؤيد البتعرفو..
مبسوط كمان عشان منتهى قدامو حسي...
منتهى:مؤيد؟
مؤيد:عيونو...
منتهى:مؤيد خل-...
مؤيد "قاطعها": ادخلي اررح جوا الجو بارد...
مؤيد قبل عشان يمشي لكن منتهى ما مشت وراه...
منتهى:مؤي-...
مؤيد " تاني قاطعها":شكلو المزضزع ضروري بما انك جيتي في الوقت دا...
منتهى:مؤيد اسمعن-...
مؤيد:خير في حاجة حصل-..
منتهى "قاطعتو": مؤيد دي امك دخل-..!!!...
و فجأة مؤيد في اقل من ثانيتين خبط ليك الباب الورا منتهى...
منتهى من الخووف غمضت عيونها...
الخبطة كانت جمب وشها...
و رغم انها كانت عارفاه ما حيضربها...
لكن دا بس بثبت كمية الغضب الفيه...
مؤيد:امي ميتة انا...ف عشان كدا انصحك ما تتدخل في حاجات ما بتخصك...
منتهى عاينت لي مؤيد...
اول مرة تشوف كمية الغضب دي في وشو...
اول مرة تشوف البرود التاام في تعابير وشو..
فجأة المشاعر الكانت في وشو اختفت...
وشو بقى زي وش الميت...
ما فيه شيء...
و في نفس الوقت الغضب كان مرسووم في عيونو...
مؤيد ما من النوع دا...
ما من النوع الما بقدر يسيطر علي مشاعروا...
و بالزات ما من النوع المابقدر يسيطر علي الغضب...
و الفكرة دي بس بتزيد خووف منتهى زيادة...
لانها بتأكد ليها كيف الموضوع دا أثر عليه...
كان نفسها تقول ليه انها عارفة كل شيء...
انها عارفة قصتهم و فاهماها...
و عارفاه هو حاسي بي شنو...
لكن فكرة انها عارفة كل شيء بالنسبة لبه حتزيد الموضوع سوء...
لانو المرة الفاتت قال ليها انو ما عايزها تعرف اسوء جزء في حياتها حسي...
و لو عرف انها عارفة من زمان حيحس بي خيانة ما عادية...
مؤيد عاين لي منتهى في وشها...
و تاني بقى بعاين لي يدو الضربها في الباب جمب وشها...
او في البداية منتهى كانت قايلاه بعاين ليها...
في النهاية لمن ركزت في الموضوع انتبهت انو بعاين لي اضانها...
اضانها؟
الحلق.!!!
شيت شيت شيت..!!!...
الحلق..!!!!!!!...
منتهى بسرعة هبشت الحلق ولقتو قااعد...
حست بي مؤيد شوية بقى هادي...
لكن ما كان موجودة تعابير تذكر في وشو...
مؤيد:you didn't get rid of it...thank god...
(ما اتخلصتي منو...الحمدلله...)
منتهى طوالي صلحت طرحتها و دخلتو...
مؤيد زحا من الباب و وقف كويس علي بعد مسافة منها...
لسا لا مشاعر تذكر...
تحسي بيه مات بعد ما شافها...
رجع لي مؤيد الشافتو يووم دااك قداام المسبح اول مرة...
مؤيد:you would have broke my heart if you got rid it...
(كان كسرتي قلبي لو اتخلصتي منو...)
منتهى:...
مؤيد"ابتسم":but I knew you wouldn't have let it go...
(لكن كنت عارف انك ما حتتخلي عنو...)
منتهى كانت ساكتة بس...
رغم انو ابتسامتو ما اتغيرت نهائي...
ياها زاتها...
لكن ما ادت منتهى الدفء البتحس بيه اتجاه ااي من ابتساماتو التانيات...
ما زرعت الابتسامة في قلب منتعى زي كل مرة...
كانت ابتسامة بتشبه كل ابتساماتو...
بس منعدمة من اااي شيء..
لا مشاعر...
لا احاسييس..
لا سعادة...
لا حتى اتستهتار...
لا شيء..
ثم لا شيء..
ثم لا شيء..
مؤيد القدامها دا ما مؤيد البتعرفو...
دا مؤيد القديم...
رجع لي برودو دااك...
امو...
فكرة انو امو رجعت وجعتو للدرجة دي؟!..
اكييد وجعتو...
مااف زول حيقدر يفهم هو حاسي بي شنو...
ولا حتى يعرف هو مرا بي شنو...
عشان كدا احسم حاجة ليها حسي انها تتحرك و ترجع بيتها...
تحاول تشوفو بكرة بعد ما يهدا شوية...
منتهى عاينت ليه و هو كان لسا بعاين لي اضانها...
بتحس انو حبة مشاعر رجعت ليه لمن شااف انو منتهى لسا لابساه...
زي و كأنو جزء من الحياة رجعت ليه...
لانو أتأكد انها لسا محتفظة بي اهم حاجة اداها ليها...
دا و كلو هي ما عارفة حقيقتو...
حسا بي انو لسا حاجزها بي حلقو دا...
و انها ما عندها مانع بما انها لسا لابساه...
بينو وبين نفسو..
هو كان عارف انها ما حترميه...
كان مأمل انها ما ترميه...
لكن ما افتكر انها لسا حتكون لابساه...
منتهى:انا ماشة البيت...
مؤيد:دقيقة اوص-...
مؤيد جا عليه عشان يمرقو لكن منتي رجعت لورا...
منتهى:انت اهدا اولا...و انا بقدر اهتم بي روحي...برجع برااي...
حاولت...
منتهى حاولت تخلي كلامو دا ما يجرحو...
حاولت تعذروا...
حاولت ما تتدخل...
حاجات بتخصو هو ما هي...
و لانو كلامو صح...
هي زعلت زيادة...
اعتقد انها زعلانة لانو كلامو صح اكتر من الموضوع زاتو...
هي ما عندها دخل...
كلامو صح...
ما مفروض تزعل...
ما عندها حق تزعل...
لكن هدي ليها...
دايرة تبكي من الزعل...
و هي الغلطانة في الحاجة دي ما هو...
عشان كدا لازم تحلها مع نفسها...
منتهى:good night...
فتحت الباب و طوالي مرقت...

تحت قطرات المطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن