الجزء السادس والعشرين

24.4K 189 0
                                    

البارت السادس والعشرون  من بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
26
حست ريم بالقهر منها وقالت بعصبية : سمر
سمر : ها
ريم : يلا خلينا نمشي أنا عاوزة أروح البيت
هزت سمر رأسها بالموافقة لأني هي كمان عاوزة تروح وتقعد لوحدها تفكر
راحوا ع الكافيه وقالوا للبنات اللي زعلوا بس رضيوا ف الآخر وكل واحدة راحت ع بيتها
ف ڤيلا أبو محمد
دخلت الصالة وهي سرحانة بالله حصل مع أحمد
شافت أمها بتتكلم ف التليفون سلمت عليها وراحت للسلم عشان تتطلع بس وقفها صوت أمها
لفت ريم عليها شافتها قفلت التليفون
أم محمد بابتسامة : ها اشتريتي كل حاجة ولا لسة فاضلك حاجات
ريم : لا لسة فاضلي حاجات بس تعبت هروح بكرة تاني مع بنات خالتو عشان نكمل
أم محمد : تمام مقلتلكيش أنا لسة قافلة مع أحمد
حست ريم إن قلبها هيقف م كتر دقاته وقالت وهي بتحاول تسيطر ع نفسها : كان عاوز ايه
أم محمد بابتسامة : بيقول انه جاي يتعشي معانا النهاردة
حست بالقهر وكان نفسها تصرخ وتقول لا
ريم : تمام بعد اذنك انا هروح ارتاح عشان تعبانة
طلعت ع أوضتها وهي حاسة بالقهر م نفسها وم أحمد مش قادرة تنسي اللي عمله فيها ولا قادرة تنسي الأيام الحلوة اللي قضتها معاه ولا قادرة تشيل حبها ليه م قلبها
رمت ريم نفسها ع السرير وحاولت تنام
ف ڤيلا براء
دخلت الصالة وهي لسة سرحانة ف اللي حصل معاها
قعدت ع الكنبة وهي لسة تحت تأثير الصدمة
فلاش باك
سمر : سارة
بصتلها سماح وقالت بفرح : سمر حبيبتي
سلمت عليها سماح وهي واضح عليها الفرح وقالت : متعرفيش أنا مبسوطة إزاي إني شفتك
تصنعت سمر الابتسامة وقالت : وأنا كمان
سماح : قوليلي إيه أخبارك
سمر : كويسة وإنتي
سماح : الحمد لله تمام وباركيلي اتخطبت
حست سمر بالزعل وقالت : ألف مبروك ومين سعيد الحظ
سماح : لحظة هو معايا هنا هخليكي تشوفيه واحكمي بنفسك
سمر بصدمة : معاكي
سماح بكسوف : اه م يوم كتب كتابنا وهو بييجي معايا وانا يجيب الهدوم بيقول عاوز كل حاجة تبقي ع زوقك
نزلت سمر رأسها وهي حاسة بزعل أكتر وبتحاول تاخد نفسها اتصدمت أكتر لما لقت ايد بتتلف ع وسط سماح
سمعت صوت سماح بتقول باحراج : حبيبي عيب مش قدام الناس كدة
غمضت عيونها وشجعت نفسها ورفعت وشها بس اتصدمت لما لقت اللي جنب سماح مش براء
سماح : أعرفك بعمر خطيبي وابن عمي
سمر اللي لسة مصدومة وساكتة
فكرت سماح ان سمر مكسوفة ومحبتش تكسفها أكتر وقالت : أسيبك أنا بقي دلوقتي مع السلامة

صحيت م أفكارها ع صوت دخول براء البيت وهو بيتكلم ف التليفون
حاسة بالفرح انه مش هيتجوز عليها وف نفس الوقت حاسة بالزعل عشان لعب عليها وكدب وخدعها
اختارت ما بين نارين تصارحه انها كشفته ولا تخليه يكمل ف اللعبة لحد ما تعرف ايه نهايتها
اختارت سمر القرار التاني
دخل براء شافها قاعدة بتفكر ابتسم لما فكر انها ممكن تكون بتفكر ف جوازه ومتضايقة
راح براء قعد جنبها وابتسم بخبث وقال : الحلو سرحان ف ايه
سمر بحماس خلاه يتقهر : ف جوازك يعني بفكر هيكون ازاي وهلبس ايه بفكر البس دريس حلو طبعا ولما تيجوا تتزفوا اللي واحد غيره اعملكم جو يعني وابتسمت بخبث وقالت : ولا إنت إيه رأيك
حس بالقهر منها وقام وقال : اعملي اللي انتي عاوزاه
ابتسمت بانتصار وقامت لحقته وراحت وراه الأوضة
سمر : طب تعالي أوريك أشتريت إيه
براء بإستنكار : إنتي شارية م دلوقتي
سمر : أكيد ده مش أي فرح ولا انت نسيت
حس براء إنه لو فضل معاها دقيقة كمان هيدبحها سابها ودخل الحمام وسمر قعدت تضحك بفرحة وراحة

بدل ما اتجوز العريس تزوجت إبنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن