الجزء الثلاثين

21K 204 4
                                    

البارت الثلاثون من بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
30
ف بيت أبو روان
كانت روان قاعدة مع محمد وحاسة انها ف حلم ومش عاوزة تصحي منه
روان : بليز يا محمد متضغطش عليه
محمد : كدة بترفضي عزومتي
روان : والله مقصدش يا حبيبي بس انت عارف اني ....
فهم محمد ومسك إيدها وقال بحنان : خلاص يا قلبي براحتك
وفجأة رن تليفون محمد
شاف محمد الاسم لقاها مامته
رد محمد بحب : أهلا يا ماما
أم محمد : إزيك يا حبيبي ايه اخبار انت وروان
محمد : الحمد لله كويس أدام قلبي معايا
أم محمد : ربنا يخليكم لبعض أنا متصلة أقولك إن العشا يوم الجمعة ف المزرعة وانا عرفت كله خلاص إن روان رجعت وكله فرح
محمد وهو بيبص لروان بحب وقال : خلاص تمام هنكون هناك
أم محمد : تمام مع السلامة وسلملي ع الكل
محمد : يوصل
قفل محمد وقال لروان ومامتها وفرحوا
محمد : هنرجع بيتنا امتي يا قلبي
روان بدلع ورجاء : لا لا خلينا هنا مع ماما حتي لو احتجت حاجة تبقي معايا وتساعدني
محمد : تمام يا قلبي براحتك
ف ڤيلا براء
خرج براء م الحمام وبص ع سمر وهي نايمة وابتسم
سمع صوت وصل مسج ع تليفونه
فتح التليفون ولقاها مسچ م أخته
محتوي المسچ " أنا اتصلت عليك بس انت مرديتش كنت هقولك ان فيه عشا يوم الجمعة ف المزرعة بمناسبة رجوع روان "
قفل براء التليفون وبص ع سمر تاني وراح يصحيها
براء : سمر حبيبتي قومي
سمر : لا مش سارة
عرف انها بتهلوس بعدين جت له فكرة وحب يستغل الموقف لصالحه ويحاوا يخلي سمر تسايره
براء : مالها سماح
سمر : مش معانا
براء : ....
سمر وهي بتغمض عيونها وبتنام تاني : انا شفتها ف المول وكانت مع خطيبها
اتصدم براء وعرف انها عارفة كل حاجة
براء ف سره " يعني انتي عارفة كل حاجة وساكتة يس خلاص انا اكتشفت انك بتحبيني وعرفت هخليكي تعترفي ازاي " بعدين ابتسم بانتصار وبص ع سمر اللي نايمة ف سابع نومة
باس خدها وخرج م الاوضة وهو بيفكر ف اللي هيعمله
ف دار الأيتام
كان المكان مليان بالشرطة اللي بيحققوا ف الموضوع والممرضات اللي بتاخد عينة دم م البنات عشان تتأكدة انهم مبيتعاطوش مخدرات
كانت حنين واقفة بتبص ع الحقنة اللي دخلت ف ايد رنا صاحبتها
بلعت ريقها بخوف هي م صغرها وهي بتخاف م الحقن
جت تطلع بس صوت الممرضة وقفها
طنشت حنين وجريت ولسة هتنزل وقفتها ممرضة وقالت : انتي راحة فين
حنين : سيبيني
الممرضة قعدت تسحبها جامد وحنين بتقاومها
ف اللحظة دي خرجت وفاء تدور ع صاحبتها وشافتها م بعيد وهي بتتخانق راحت عشان تهدي الوضع بس حصل اللي مكنش ف الحسبان
الممرضة غصب عنها زقت حنين ووقعت ع السلم كله
بصت وفاء ع حنين اللي بقت جثة وحواليها دم وصرخت : حنين
ف مركز الشرطة
بعد ما خلصوا تحقيق مع نبيلة طلبوا م العسكري ياخدها ع الزنزانة
عمرو : الحمد لله متعبتناش واعترفت ع طول
الظابط علي : اه الحمد لله
وفجأة رن التليفون
رد عمرو وقال : ألو إيه مستشفي إيه تمام أنا جاي
علي : خير فيه ايه
عمرو : فيه واحدة م الدار وقعت م ع السلم وف المستشفي وهروح لها
علي : أنا جاي معاك
خد عمرو مفاتيح عربيته وخرج هو وصاحبه

بدل ما اتجوز العريس تزوجت إبنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن