الجزء الثالث والثلاثون

18.6K 174 0
                                    

البارت الثالث والثلاثون من بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه 33
الظابط علي : مبروك يا عريس
عمرو بفرح : الله يبارك فيك
أبو عمرو وهو بيبارك لوفاء : مبروك يا بنتي
وفاء : الله يبارك فيك
عمرو : يلا يا بابا نروح تلاقيهم دلوقتي قاعدين ع نار
أبو عمرو : اه وانت الصادق أمك صدعتني م كتر الاتصالات
ركب كل واحد عربية وراحوا ع بيت أبو عمرو
ف عربية عمرو كان الصمت سيد المكان
كان عمرو مبسوط وهيطير م الفرحة أخيرا وفاء بقت ليه وملكه هو بس كان مستني يروح عشان يستفرد بيها ويصارحها بمشاعره أما وفاء كانت خايفة م المستقبل المجهول اللي مستنيها
هما الاتنين محسوش بالوقت خالص لحد ما وصلوا ونزلوا ودخلوا البيت لقوا العيلة كلها متجمعة ❤❤
كانوا البنات ف الصالة
والرجالة ف الصالون
كانت وفاء متوترة وواضح ع شكلها الارتباك
حس عمرو بيها ومحبش يسيبها تدخل لوحدها وراح مسك إيدها ودخل معاها
أول ما دخل لقي أمه ف وشه
أم عمرو : ألف مبروك يا حبيبي
عمرو : الله يبارك فيكي يا ماما
بعد ما خالاته وعماته واخواته باركوا له خرج وساب وفاء معاهم
أم عمرو : تعالي إقعدي جنبي يا عروسة
راحت وفاء قعدت جنبها وهي مكسوفة
أم عمرو : بعرفك دي بنتي مروة ودي مريم واللي ف حضنها دي بنتها سنابل ودي ....
كانت القعدة معاهم حلوة وحبتهم وفاء أوي وحستهم أهلها اللي اتحرمت منهم
بعد ساعات مشي الكل ومبقاش فيه غير مروة ومريم وبنتها
دخل عمرو وأبوه وقال : أمال فين ماما ووفاء
مريم : فوق ف أوضتك
عمرو : اه ماشي هطلع أشوفهم
طلع عمرو وشاف أمه قاعدة ووفاء قاعدة جنبها ووشها أحمر
إستنتج م شكلها الكلام اللي أمه كانت بتقولوا لها
ابتسم وخبط ع الباب عشان ينبههم بوجوده
أم عمرو : نورت إدخل مفيش غريب
عمرو بضحك : ما أنا عارف إن مفيش غريب دي أوضتي
أم عمرو : خلاص سحبت كلمتي أسيبكم أنا بقي تصبحوا ع خير
عمرو : وانتي م أهله
بص عمرو ع وفاء لقاها منزلة راسها وبتفرك ف إيدها
قرب منها وبعد جنبها وقال بحنان : وفاء
وفاء : ....
رفع وشها وبص عليها لقي عيونها مليانة دموع
عمرو بخوف : مالك يا قلبي حد زعلك أو ضايقك
وفاء : لا بس أنا وإنت
عمرو : أنا وإنتي مالنا
وفاء : عاوزة نكون متجوزين ع ورق بس
زعل عمرو م كلامها بس محبش يبين وقام م غير ولا كلمة قفل الباب وخد بطانية ومخدة ونام ع الكنبة
حسن وفاء بالراحة وع طول نامت وراحت ف سابع نومة

صحيت م ذكرياتها ع صوت عمرو
عمرو : تقبل الله
إبتسمت وفاء وقالت : منا ومنكم
وقامت قلعت الإسدال وشالت سجادة الصلاة وهي مرتبكة وواضح عليها التوتر
ابتسم عمرو بسخرية وراح خد هدوم م الدولاب ودخل الحمام ياخد شاور
أما وفاء فراحت سيبت شعرها وحطت بيرفيوم وميكب سيمبل وخرجت م الأوضة قبل ما يخرج م الحمام

عند البحر
كان واقف عند البحر وبيفكر يروح فين وندمان ومتحسر ع اللي عمله وعرف انه غلطان وكل اللي كان بيعمله غلط
غمض عيونه وقال : إيه الحل دلوقتي خسرت كل حاجة حتي اللي كانت السبب ف اللي خسرته خسرتها
قعد يفكر ف حال وكل شوية يرجع لنفس النقطة وهي إنه يروح لمراته ويطلب إنها تسامحه
راح ع عربيته وقرر يروح
وصل الڤيلا وأول ما نزل حس إنه قلبه هيقف م دقاته
دخل الڤيلا ملقاش حد كان الصمت سيد المكان مستغربش الحاجة دي لأن م أول ما سمر إتجوزت والبيت بقي هادي
طلع ع أوضة النوم ودعي ربنا إنها تبقي موجودة وكان هيخبط ويستأذن بس رجع ف كلامه وقرر يدخل ع طول وتوكل ع الله وفتح الباب
ف بيت عمرو
كانت وفاء عاوزة تساعد أم عمرو ف المطبخ بس هي رافضة
أم عمرو : لا يا قلبي مينفعش إنتي لية عروسة روحي إرتاحي إنتي بره وأنا هجيلك
وفاء : لا لا أنا عاوزة يساعدك والله و روحي ارتاحي انتي
أم عمرو وهي شايلة صينية الكيكة : أنا أساسا خلصت يلا نخرج
وفاء : هاتي الصينية أشيلها
أم عمرو : لا لا أخاف تكوني حامل ويحصلك حاجة
احمرت خدود وفاء وخرجوا بره
أم عمرو : مقولتليش يا وفاء مرتاحة ومبسوطة مع عمرو
ارتبكت وفاء ومعرفتش ترد بس عمرو أنقذها وقال : طبعا مرتاحة دي مرات عمرو
ضحكت أم عمرو وقالت : تعالي إقعد جنب مراتك
قعد عمرو جنب وفاء
عمرو : ماما هاتيلي كيكة
حطت له أمه ف الطبق وادته بعدين حطت لوفاء وادتلها
أم عمرو : أنا إمبارح كنت بتكلم أنا وأبوك وقررنا نعملكم بارتي بمناسبة جوازكم ما هو مش معقولة تكون ابننا الوحيد ومنعملكش بارتي وانتي يا وفاء جهزي نفسك النهاردة هنخرج نروح المول نجيبلك هدوم مش انتي عروسة زي أي عروسة وبعد البارتي ابقوا روحوا شهر عسل
ضم عمرو وفاء ليه وقال : أنا أساسا كنت ناوي أعمل كل ده والله يا ماما بس انتي عارفة ان كل حاجة حصلت بسرعة ده أنا حتي خدت شهرين أجازة م الشغل
أم عمرو وهي بتبص ع وفاء اللي خدودها احمرت وقالت : طب بالراحة ع مراتك شوية
بصلها عمرو وابتسم وحب يستغل الوضع وقرب منها وباسها م خدها
موعيش إلا بمخدة ف وشه
أم عمرو : إتكسف يا ولا مش قدامي كدة إطلع فوق وإعمل اللي إنت عاوزه
أما وفاء فكانت هتموت م الكسوف
ف ڤيلا أبو محمد
خرج م الأوضة وهو مخنوق ومش مصدق إنها بقت تكرهه وتحقد عليه للدرجة دي وع طول خرج م الڤيلا وركب عربيته وكلامها بيرن ف ودانه
فلاش باك
أم محمد بكره وحقد : إنت إيه اللي جابك هنا مش قلت لك مش عاوزة أشوفك تاني
أبو محمد بحزن : عشان خاطري إسمعيني أنا تعبان
أم محمد وهي بتحاول تقسي قلبها ولفت وإدته ضهرها عشان متضعفش وقالت : مش عاوزة أسمع حاجة وخلاص تعبك مبقاش يهمني
أبو محمد : أنا طلقتها ومش عاوز أي واحدة تانية عاوزك إنتي بس أنا ندمان والله
أم محمد : جاي تندم دلوقتي بعد إيه بعد ما صغرتني قدام الكل قدام ولادك وأهلي وأهلك خلاص كل حاجة بينا إنتهت وإطلع م الاوضة وخد الباب وراك وورقة طلاقي توصلي وإلا بيني وبينك المحاكم

بدل ما اتجوز العريس تزوجت إبنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن