الجزء الواحد والعشرين

21K 195 7
                                    

البارت الواحد والعشرون من
🤨بدل مااتجوز عريسي اتجوزت ابنه

كانت الصدمة كل حاجة حصلت قدام عيونه فضل المشهد يتكرر ف خياله كان بيتمني يكون كابوس وحد يصحيه منه إتأكد إنه حقيقة
كان الشارع زحمة والعربيات واقفة وكله متجمع ع الجثة
كانت تساؤلات الناس بترن ف ودانه وهو واقف م غير ما يتحرك ولسة مصدوم
الناس : هي بخير ولا لا ! شكلها ماتت ! ربنا يصبر أهلها ! لا حول ولا قوة إلا بالله! حد يتصل بالإسعاف
كلها دقايق ووصلت عربية الإسعاف
كان واقف وبيرمش بعينه رفع إيده ومسح ع وشه وإفتكر كلام روان ولما قالت له إنها بتحبه ومش عاوزة غيره وبدون وعي جري ناحيتها وصرخ بأعلي صوته : روان !
كان بيبص ع وشها اللي مليان دم هو وشعرها
الممرض : حضرتك تقربلها
محمد: جوزها
تفهم الممرض موقفه وقال : لا حول ولا قوة إلا بالله يلا إركب
ركب محمد عربية الإسعاف وإنطلقوا للمستشفي
ف دار الأيتام
كان واقف عند السور مستني إشارة سمع صوت عربية طلع السور بخفة ومهارة ولقي شخصين لابسين لبس أسود ومتلثمين
بص يتأكد إن مفيش حد بعدين راح ناحيتهم وقال بهمس : كل حاجة جاهزة
الشخص الأول : اه
الشخص الثاني وهو بيمدله الشنطة : الشنطة السودة دي فيها كل حاجة
خد الشنطة وفتحها وبص ع اللي فيها وإبتسم وودعهم وطلع السور تاني وجري ع الطرقة اللي فيها أوضته

ف ڤيلا براء
صحي م النوم ع صوت رن تليفونه مسكه وهو لسة نايم وفتح وقال : ألو
محمد وبصوت مكسور وتعبان : أنا محمد يا براء إلحقني روان بتموت
براء بخوف وقلق : إيه فيه إيه فهمني
محمد : أنا ف مستشفي ال .. تعالي وانت
هتفهم كل حاجة
براء : تمام أنا جاي سلام
بص براء ع سمر اللي نايمة جنبه بحب وباسها م خدها وقام ع طول دخل الحمام وخد شاور وصلي وخد مفاتيحة وراح ع المستشفي
ف المستشفي عند أوضة الإنعاش
كان محمد رايح جاي وهو متوتر لمح براء م بعيد
براء أول ما شافه جري عليه
براء بخوف : فيه إيه إيه اللي حصل
محمد خلاص مش قادر يستحمل بقي بيعيط ف حضن براء زي الطفل
براء : إذكر ربنا يا محمد وإهدي
محمد بعياط : أنا السبب أنا اللي رميتها ف الشارع
براء : كدة ده قضاء وقدر إستعيذ بالله م إبليس وإقعد كدة وإهدي
محمد لسه هيتكلم بس لمح الدكتور خارج م أوضة العمليات
قام محمد وراح ع الدكتور
محمد بلهفة : طمني يا دكتور
الدكتور بحزن : إدعيلها هي دلوقتي تحت رحمة ربنا احنا عملنا اللي علينا ومستنين هي حالتها خطيرة جدا بس لسة فيه أمل ولو ضعيف ع إذنك
مشي الدكتور وهو مش عارف كلامه ده عمل إيه ف محمد
إنهار محمد وبدأ يقول كلام مش مفهوم أو الأصح براء مفهمش قصده
محمد وهو بيضرب الحيطة : والله لأديكي كل حاجة مش عاوز حاجة هسجلك كل حاجة بس إنتي إبقي كويسة
لف محمد ع براء وقال : قولها يا براء إني هكتبلها كل حاجة بس هي تقوم كفاية كدة
حاول براء يهديه بس معرفش لانه جاله إنهيار عصبي
صرخ براء ع الممرضين وجهم وخدوا محمد ف أوضة وإدوله حقنة مهدئة
كان براء واقف مستني الدكتور يخرج
كلها ثواني وخرج الدكتور
براء : طمني يا دكتور
الدكتور : هو عنده إنهيار وإضطرينا نديله حقنة مهدئة وهيصحي ع الساعة 10 بالكتير
نزل براء رأسه بحزن ع حال إبن أخته ورفع التليفون ورن ع أم محمد
ف الملجأ كان عمرو ماسك المقشة وبيكنس بس سمع صوت صريخ ع طول ساب المقشة وجري يشوف فيه إيه
شاف البنات ملموين ع حاجة قرب يشوف فيه إيه
شاف بنت شكلها مخيف جدا وواقعة ع الأرض وجسمها لونه أزرق ف أسود وتحت عيونها هالات سودة
قرب منها وشاف نبضها لقاها ميتة
نبيلة بخوف : فيه إيه
عمرو بإبتسامة ساخرة : البنت ميتة هروح أتصل بالإسعاف
وكلها ثواني ووصلت عربية الإسعاف وإبتدي التحقيق ف الموضوع وطلعت كانت بتتعاطي مخدرات
طبعا دي مش أول مرة يشوفوا واحدة بتموت م البنات وبسبب المخدرات
ف المستشفي
الكل عرف ان روان ف المستشفي وكلهم خافوا عليها وحزنوا ع حالة محمد
عند الباب كان واقف أبو روان وبيقول ف سره " اه يا روان أنا ربيتك وكبرتك ودفعت فيكي دم قلبي وقلت أدام مضحكتليش الدنيا تبقي هتضحكلك وأديها أهي ولا ضحكتلي ولا ضحكتلك طب كنتي إستني شوية لحد ما كل حاجة تبقي تحت إيدي "
ف نفس المكان كانت أم روان مقطعة نفسها م العياط والخوف ع بنتها كانت بتحاول تهديها بس مفيش فايدة
سمر كانت بتهديها شوية وبتقعد تعيط شوية وتسيب أم روان ترجع لعياطها مرة تانية
أم محمد بقلة حيلة : إهدوا وإذكروا ربنا مينفعش كدة وإدعولها تقوم بالسلامة وترجعلنا
أم روان م قلبها : يا رب يسمع م بواك ربنا
سمر بعياط : والله مش بإيدي يا طنط يا رب رجعهالنا بالسلامة يا رب
عند محمد فتح عيونه بالراحة ومكنش شايف حاجة غمض عيونه وفتحها تاني وبدأ يفتكر كل حاجة
شاف ريم وبراء قاعدين جنبه
سمر بفرح : حمد لله ع السلامة
محمد بصوت طالع بالعافية : الله يسلمك
براء بإبتسامة : حمد لله ع السلامة هي للدرجة دي غالية
محمد إبتسم بألم وقال وهو بيفتكر روان : والله غالية بس هي تقوم بالسلامة
فهموه وسكتوا
شوية وقام يعدل قعدته
ساعده براء وقاله : شوية شوية
محمد بتردد وخوف : أخبارها إيه دلوقتي
ريم وبراء : .....
إبتدت الدموع تتجمع ف عيونه وهو بيفتكر الحادثة كأنها لسة حاصلة دلوقتي صورتها ف دماغه مش عاوزة تروح كل ما قرر ينسي شكلها والدم مغطيها ترجعله الصورة وتتكرر تاني

حس إن جسمه بيتكهرب وقلبه بيزيد دقاته وريقه نشف وسب وشتم نفسه ع تسرعه وغبائه

لو لقيت فيه تفاعل هنزل الاتنين والعشرين

بدل ما اتجوز العريس تزوجت إبنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن