الجزء السابع

22.9K 249 12
                                    

إبتسمت روان وقالت لها بصوت واطي : الله يبارك فيكي
كان محمد مشغول مع أعمامه وخيلانه وروان قعدت مع مامته وخلاته وعماته وبناتهم
كانت مستغربة إنهم متقبلينها وفرحنين بيها ... روان كانت هتشيل الطرحة بس إفتكرت
كلام محمد ...أم محمد حست بيها وقالت للبنات يلا ندخل الصالة ... روان حبت
متبينش وقالت : لا عادي .. ريم سحبتها وقالتلها : يلا تعالي ... دخلو كلهم الصالة
ريم : يلا إقلعي الطرحة ... قلعت الطرحة والكل انبهر من جمال شعرها وقعدو يمدحوا فيها
خالة محمد ...أم زياد : ما شاء الله عليكي زي القمر وشعرك جميل
أم محمد بفخر : أومال إيه مش مرات إبني محمد
سمر بمرحها ودمها الخفيف : قمر إيه قولوا ملاك ... عمة محمد : ئلا تكوني قلبتي راجل
الكل ضحك 😀😀😀😂😂😂😂😂😂 روان إبتسمت وحست بالإحراج من الوضع
رنا : نسينا نعرفك بنفسنا أنا رنا بنت عمة محمد وقالت وهي بتشاور علي ريم
ودي اخته الملسونة .. ريم ضربت رنا علي راسها وقالت : ملسونة في عينك والله مفيش
ملسونة غيرك ربنا يعين خطيبك بعدين كل واحدة تعرف نفسها
سمر : طب انا اعرف نفسي أنا احلي وأجمل سمر أخت محمد بس من الرضاعة
ريم بخبت : ومرات خالو ... سمر بصت لها بصة سكتتها ... لفت علي روان وهي بتبتسم
وبتشاور علي خلات محمد وقالت دول خلات محمد واللي جنبهم حنة وأعشاب وطحالب
حنان عملت نفسها متعصبة وقالت : والله لأوريكي يا ريم سيبك منها ياروان
انا إسمي حنان مش حنة وانا عائشة مش أعشاب ... نورهان بغرور : وانا نورهان مش
طحالب الله يقرفك يا ريم إيه الأسامي دي
إبتسمت روان ليهم وكانت قعدتهم جميلة ومتتملش
محمد بضحك : ربنا يهديك انت عاوزها تدبحني
براء خال محمد : ليه مش ده كان شرطها إنك تتجوز الأول وأديك اتجوزت
محمد : معرفش بتذل نفسك ليه انت عارف انها كل مرة تطلع حجج عشان ترفضك
وتاجل الجوازة وإنها مش عاوزاك ... براء رفع حاجب وقال : ليه فيا عيب ولا عجوز
ولا إيه ... محمد : لا بس انت عارف إنها مش بتطيقك ولما إنتم الإتنين بتبقوا
في مكان واحد لازم تتعاركوا وكل مرة بطلع عذر عشان متزعلش ماما عشان عارفة
إنها بتحبك أوي ... براء : هتوافق المرة دي هتشوف ولو انت مكلمتهاش هخلي أختي
إللي هي أمك تقولها هي ... محمد : ماشي وكان قايم وقفه صوت أبوه
أبو محمد : رايح فين يا محمد ... رايح الحمام
كان محمد رايح الحمام بس سمع صوت روان ... راح للصوت لقاها واقفة ومدياله ضهرها
وبتقول : أنا قمر ... محمد بسخرية : مين قالك انك قمر ... لفت روان عليه بفزع
أول ما محمد شافها اتسحر من جمالها ومعرفش اللي حصله وقعد يبصلها فوق لتحت
محمد في سره : ( لا دي مش قمر دي ملاك ) محمد ( لا لا متتخدعش بالمظاهر دي
شيطان علي شكل ملاك) ... محمد صحي من تفكيره وقدم لها ... روان خافت
من ملامح وشه أول مرة تشوفه كدة .. وصل عندها ومبقاش فيه مسافة بينهم كانت
أنفاسه بتلمس وشها رفع إيده غمضت عيونها من الخوف لقته حط إيده علي خدها
روان فتحت عيونها ... محمد بسخرية : متفكريش إنك هتخدعيني بشكلك زي ما خدعتيهم
كلهم لا انا عارفك علي حقيقتك اللي زيك بيبيع نفسه عشان الفلوس
روان إتعصبت ولا إراديا رفعت إيدها وضربته علي وشه
إتصدم محمد ووقف يبص في عيونها الفيروزية وهو علي نفس الوضع ... روان متعرفش
كل الشجاعة والقوة التي كانا فيها راحت فين كانت خايفة ومستنية يضربها في
أي لحظة ... مرت لحظات قصيرة بس كانت طويلة عليهم ... روان كانت لسة هتتكلم
بس قطع كلامها دخول ريم
ريم : إنتي هنا وانا بدور عليكي .... ريم بصتلهم وهما بيبصوا لبعض بعدين سحبت روان
وقالت : تعالي يا جوليت ولما تروحوا أبقوا إتأملوا في بعض .. محمد واقف مش مستوعب
اللي حصل رفع إيده وحسس علي خده وقال : أنا محمد واحدة زي دي تضربني
والله لتندمي يا روان ... روان فرحت إن ريم جت أنقذتها من مواجهة محمد المؤقتة
روان وهي مش مستوعبة اللي عملته وهي بتمسك إيدها اللي ضربته بيها في سرها
(( أنا ضربته لا أكيد بحلم لا أنا مش بحلم ))
بعد ساعتين كانت روان قاعدة خايفة ومستنية دخول محمد في أي لحظة ويضربها
وكانت بتبص علي الباب بخوف
رنا : واحشك أوي كدة .. روان : ها ... سمر : من أول ما قعدنا وإنتي بتبصي علي الباب
يبقي حبيبك واحشك .. تصنعت روان الإبتسامة عشان تبينلهم إن الوضع عادي
وقالت : مالكيش دعوة .. ريم وهي بتسحب سمر : تعالوا أوريكم كانوا بيبصوا لبعض
إزاي عند الحمام .. ريم قالت حاجة لسمر في سرها بعدين قعدوا يمثلوا بكل رومانسية
الكل ضحك ما عدا روان اللي إتصدمت من دخول محمد وأبو محمد .. أبو محمد
ومحمد : السلام عليكم .. الكل وعليكم السلام
ام محمد : تعالي يا إبني أقعد جنب عروستك ... وأبو محمد قعد جنب أم محمد وقعد يبص
علي روان وقال في سره : القمر دي كانت هتبقي ليا بس خلاص كلها سنة ومحمد يطلقها
وهو أكيد مدخلش عليها واتجوزها أنا ولا من شاف ولا من دري
كانت روان منزلة رأسها وحاسة بالخوف والإرتباك .. محمد حس بخوفها وتوترها وحب
يوترها أكتر ; همس في ودانها وقال : والله لأوريكي يا بنت الفكراء وهكرهك في عيشتك
عشان مش انا اللي واحدة زيك تمد إيدها عليا
روان حست بالخوف وقلبها قعد يدق وكانت بترتجف من الخوف .. محمد وهو بيسحب
روان لحضنه : إحنا هناكل في مطعم إحنا لسة عرسان بقي وهنتفسح
الكل ضحك وقالوا : ربنا يخليكوا لبعض .. روان مكنتش عارفة اللي مستنيها وكانت
خايفة وملامح وشها تغيرت لدرجة إن كله لاحظ بس إعتبروه كسوف مش خوف
ريم وسمر : أمووت انا علي اللي بيتكسفوا إرحمها يا محمد وشها إتلون
محمد بصلها بسخرية وقال :يلاياروان إلبسي الطرحة .. لبست روان الطرحة وخرجوا
بعد ما ودعوا الكل وبعد ما أم محمد قالتلهم إنهم عاملين حفلة في المزرعة بع أسبوع
ولازم يجوا وركبوا العربية وراحوا علي ڤيلا محمد ... طول الطريق الصمت كان سيد
المكان .. وصلوا الڤيلا وروان نزلت وراحت علي اوضتها ولسة هتقفل الباب لقت محمد
بيمسك إيدها ودفع الباب .. روان هتمووت من الخوف وبلعت ريقها .. محمد سحبها
لحضنه ولوي دراعها وصرخت من الألم بس لا حياة لمن تنادي ولا كأنه سامع
مسكها من شعرها ورفع وشها وإدها قلم من قوته شفايفها نزلت دم وقعد يضرب
فيها بالأقلام نص ساعة وهي تصرخ يعدين رماها علي الأرض .. صرخ فيها
وقال : مش انا اللي واحدة زيك تضربني وأسكتلها ده عشان متتطاوليش علي أسيادك
مرة تانية يا بنت الفقراء وضربها في بطنها وصرخ وقغل عليها الباب

بدل ما اتجوز العريس تزوجت إبنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن