الجزء الثامن والعشرين

21.3K 227 27
                                    


البارت الثامن والعشرون  من  بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
28
ف بيت أبو ملك
كانت ملك قاعدة ف أوضتها ومتعصبة وفيه براكين غضب جواها
ملك ف سرها " رحتي قلتي لأحمد يا ريم وخلتيه يهزأني خليتي حب طفولتي يهزأني ماشي إصبري عليه إما وريتك"
قامت ملك وراحت عند التسريحة ومسكت تليفونها وقعدت تقرأ المسچ
ملك بحقد وغل : إما خليتك تجي تبوس ايدي ورجلي وتترجاني عشان اتجوزك يا احمد مكونش ملك والله لأخليك اكرهها وتكره سيرتها واسمها حتي
ف ڤيلا أبو محمد
كان محمد قاعد مع السكرتير وواحد كمان
محمد : طمنوني
السكرتير : ده الراجل اللي كلفته يراقب تحركات عبد الله
الراجل : أنا راقبته ولقيته بيروح أماكن مشبوهة كتير بس آخر مكان راحه قبل ما يسافر كان دار أيتام بس للأسف ضيعته غصب عني واستنيته لقيته جاي بالعربية م ناحية دار الايتام دي
محمد ف سره " ازاي قلبه طاوعه يرمي بنته ف دار ايتام حسبي الله ونعم الوكيل "
محمد : بس يا رب ميكونش شافك ووداها مكان تاني بعدين جه م ناحية الدار كحركة ذكاء منه يعني
الراجل : ده اللي خايف منه
محمد : إن شاء الله تبقي هناك
إستأذنوا منه ومشيوا وسابوه ف همه
محمد كان مستني اليوم يخلص ويمشي عشان يروح الدار ويجيب حبيبته
ف ڤيلا أبو محمد
كانت ريم قاعدة ف أوضتها ع اللاب
سمعت صوت وصول مسج ع التليفون
قامت ومسكت التليفون وقرأت المسج وهي مش مستوعبة حاجة وعرفت صاحبة المسج ع طول وهي ملك
محتوي المسچ " زي ما سابك قبل كدة وصدق ان فيكي عيب وشك فيكي وبعد عنك هيصدق المرة دي وهيبعد بس بشكل نهائي "
حست ريم بالخوف والقلق وقالت : يا تري عاملالي مصيبة ايه المرة دي ربنا يستر منك
قطع عليها كلامها صوت مسج تانية
فتحت المسج لقتها م أحمد
محتوي المسچ " بحبك ويموت فيكي "
ريم بحيرة : دلوقتي دي بتقول انه هيكرهني وهو باعت انه بيحبني لا طبعا مش هصدقها
سابت ريم التليفون وراحت قعدت ع اللاب تكمل اللي كانت بتعمله بس كانت لسة بتفكر ف ملك واللي بعتته وحاسة ان فيه حاجة هتحصل
ف مكان تاني بعيد ع مصر
كان مستخبي ف أحد الشوارع وهو بيلهث م التعب ومش عارف يعمل إيه ف الورطة دي إفتكر الشنطة اللي سايبها عند صاحبه ع طول طلع تليفون واتصل
صاحبه : ألو
أبو روان : ألو الحقني الراجل عاوز ياخد الشنطة ومكلف ناس تراقبني وانا مش عارف اعمل ايه واهرب منهم ازاي
صاحبه : لو مسكوك اوعي تقولهم ع مكانها متنساش ان الشنطة دي هتخلينا فوق
أبو روان : عارف والله عشان كدة عاوزك توديها ف مكان ميخطرش ع بال حد بس فين خلاص لقيتها وديها عند نبيلة عمر ما هيجي ع بال حد إنها ف دار الايتام
صاحبه : تمام طب هات العنوان ورقمها
أبو روان : سجل عندك ******

اليوم التاني
ف ڤيلا أبو محمد
محمد معرفش ينام طول الليل بيفكر ف روان ومستني الوقت يمشي ويروحلها
سمع محمد صوت آذان الفجر ع طول قام واتوضي وصلي وجهز نفسه ونزل ركب العربية ووصل الدار ووقف عند البوابة وقعد يبص ف الساعة مستني الدار تفتح وحس إنه مستني سنتين ع ما يفتحوا مش ساعتين
ف ڤيلا براء
صحيت سمر لقت براء بيبصلها وبيبتسم
ع طول غطت وشها باللحاف وهي مكسوفة وخدودها احمرت
ضحك براء ع حركتها وقال : يا روحي ع اللي بيتكسفوا
كشف براء وشها ولقاها مغمضا عيونها وبتعض شفايفها ع طول قرب منها وباس خدودها وحب يغيظها فقال : يا تري سماح هتعمل معايا زيك كدة ولا ايه
عرفت سمر ان عاوز يغيظها ويشوف رد فعلها فقالت : لا مظنش دي بتتكسف اوي اكتر مني يعني اتوقع انها مش هتخليك تبصلها اسبوع
براء بنرفزة : هو انت مخلوقة م ايه مش بتغيري ولا حاجة حتي لو يتكرهيني وعاوزة تخلصي مني بس مش كدة
جه براء يقوم بس مسكته سمر وحضنته م ضهره وقالت وهي بتحاول تكتم ضحكتها : لا انا بغير ومش بكرهك بس ف نفس الوقت بحب الصراحة وسماح تستاهل كل خير
قام براء بعصبية وسابها ودخل الحمام
ف دار الأيتام وتحديدا ف مكتب نبيلة
محمد : لو سمحتي أنا عاوز أسأل ع واحدة اسمها روان عبد الله
أول ما سمعت الاسم عرفت هو يقصد مين وقالت : لا معندناش حد بالاسم ده
محمد : ازاي بتقولي كدة وانتي مشوفتيش حتي الاسم ف الملفات ودورتي عليها
نبيلة بقلة صبر : أنا أعرف كل بنت هنا ف الدار
محمد : طب أنا عاوز أبص ع الملفات
نبيلة : لا مينفعش دي خصوصيات
محمد بعصبية وطلع بطاقته وقال : انتي متعرفيش أنا مين أنا ممكن أوديكي ف ستين داهية أساسا ولو ع الخصوصيات متقلقيش مش هقول لحد
حبت نبيلة تستغل الوضع لصالحها وقالت : أنا موافقة بس كله بتمنه
عرف محمد هي عاوزة ايه وع طول طلع دفتر الشيكات وكتبلها مبلغ حلو ورمالها الشيك
مسكت نبيلة الشيك بفرح وهي بتبص ع الرقم وع طول قامت جابت الملفات وادتهاله
مر الوقت ببطئ ع محمد كان عنده أمل يلاقيها وكل شوية يقول أكيد موجودة ف الصفحة التانية لحد ما انتهت الصفحات وانتهي أمله معاهم قفل محمد الملف وقام محمد واليأس واضح ع وشه وشكر نبيلة وطلع م المكتب
عد البلكونة كانت روان قاعدة بتبص ع البارك وبتتكلم مع وفاء
وفاء : لحد دلوقتي مش مصدقة اللي حنين قالته حاسة اني ف حلم
روان : قصدك كابوس
وفاء : اه والله أنا بعد كدة مش هاخد حاجة م نبيلة دي أخاف منها ومضمنهاش الصراحة
روان : عندك حق
نزلت روان عينها ع العربية اللي كانت ف البارك وكانت نفس عربية محمد قعدت تبص ع العربية كأنها بتبص ع محمد بعدين تنهدت بحزن شافت واحد خارج م الباب ورايح ع العربية مصدقتش عيونها حست إنها بتحلم
روان بصدمة : ده محمد
وفاء بإستغراب : مين محمد
روان ودموعها بتنزل وبتشاور ع العربية : ده محمد هو محمد أنا متأكدة
شافت العربية بتتحرك صرخت بأعلي صوتها وقالت : محمد متمشيش محمد
كانت وفاء بتبصلها بإستغراب ومستغربة عياطها وصراخها محستش وفاء بنفسها إلا وهي بتطلع م الأوضة وبتدعي ربنا ان العربية متكونش مشيت وتلحق اللي اسمه محمد
عند محمد
ركب العربية وهو مخنوق وعاوز يخرج بسرعة ويقعد مع نفسه
وصل عند سور البوابة الخارجية وحس انه مخنوق ففتح الشباك
سمع محمد صوت واحدة بتصرخ وبتناديه باسمه ع طول وقف العربية وبص ف المراية اللي بتعكس يشوف مين استغرب اكتر لما لقاها واحدة ميعرفهاش واول مرة يشوفها ف حياته بس ازاي عرفت اسمه وعاوزاه ليه
نزل محمد م العربية وراح عندها
وقفت وفاء وهي بتلهث م التعب وقالت : روان محتاجاك يا محمد روحلها متسيبهاش
محمد بصدمة : روان !
وفاء : اه م أول ما شافتك م البلكونة وهي قعدت تنادي عليك وتعيط وبتقول متروحش
وقف محمد يستوعب اللي بيحصل وع طول أول ما استوعب انه خلاص لقي حبيبته جري وساب وفاء والعربية

بدل ما اتجوز العريس تزوجت إبنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن