الجزء الثاني والعشرين

21.5K 199 5
                                    

الحلقه الاثنين والعشرون من
22🤨بدل مااتجوز عريسي اتجوزت ابنه👉
محمد بهمس وهو متناسي وجود ريم وبراء وقال : والله لأديكي كل حاجة مش عاوز حاجة خالص بس إنتي قومي بالسلامة
إستغرب براء كلامه وحس إن فيه إنة ف الموضوع بس مرضاش يسأل عشان حالة محمد متسمحش
كلها دقايق اسمعوا صوت خبط الباب
دخل أبو محمد وشاف حالة إبنه وقلبه وجعه عليه
أبو محمد حاول يبتسم وقال بحنيه : حمد لله ع السلامة يا أبني
محمد بتعب : الله يسلمك
شوية ولقوا محمد بيحاول يقوم م السرير
ريم بخوف : رايح فين
محمد بصوت مخنوق وهو حاسس أنه هيصرخ م ألمه وحبه اللي متهناش بيه وقال بصوت مكسور : هروح أشوفها وحشتني
أبو محمد وبراء وريم : .......
مقدروش يقولوا حاجة ولا يلوموه مهما كان دي مراته وجعهم قلبهم عليه
ساعده براء لحد ما وصل للطرقة اللي فيها أوضتها
محمد مبقاش شايف أي حاجة غير أوضتها كل حاجة بقت سودة م حواليه حس كأنها روح بتناديها
بدأ يمشي ويخبط ف كل شخص قدامه م غير وعي لحد ما وصل لباب أوضتها
مد إيده للأوكرة وفتحها
معرفش ليه جه ف دماغه يوم ما نسيها ف الأوضة محبوسة أسبوع
حس بالخوف خاف متقومش بالسلامة وتبقي كويسة زي المرة اللي فاتت
دخل وبدأ يقرب منها وكل ما يقرب يحس إن خوفه بيزيد
شاف الأجهزة اللي حواليها والشاش اللي ملفوف بيه رأسها والأسلاك اللي ف كل جسمها وإيدها الشمال المتجبسة قعد ع ركبته ومسك إيدها اليمين وحطها ف حضنه وقال : روان حبيبتي والله م غيرك هحس إني ميت كفاية قومي بقي ومتحرمنيش منك قولي لي أنا هصحي ع مين وهتمسي ع مين غيرك كفاية يا روان متحرمنيش م ضحكتك ولمساتك ودلعك وبرائتك
حس بإيدها بتضغط عليه رفع عيونه لها وبصلها بعيون مترجية وكلها ثواني وسمع صوت ضربات القلب توووووووت
اتصدم محمد وقام وم غير وعي قعد يهزها وهو بيصرخ ودخل ف حالة هستيرية وقال : روان قومي كفاية والله هديكي كل حاجة
دخلوا الممرضات والدكاترة الأوضة وإتلموا حواليها
كان بيبص عليها كأنه طفل بيفقد أمه
شافهم وهما بيعملولها صدمات كهربائية و مفيش إستجابة
صرخ محمد وبعد الدكاترة وقال : إبعدوا روان
بدأوا الممرضين يبعدوه وبصعوبة قدروا يخرجوه بره الأوضة
خارج الأوضة أول ما سمعوا صوت محمد خافوا واللي خوفهم أكتر جري الممرضين والدكاترة للأوضة وهما قلقانين
كانت أم روان بتعيط وبتدعي وأم محمد مكنتش أقل منها
أما ريم فحست إن الدنيا بتدور فيها وكانت هتقع بس فيه إيد مسكتها وثبتتها وهو أبو محمد
أما سمر فكانت مموتة نفسها عياط بس لما شافت حالة محمد وهو قاعد ع الأرض وبيقول " راحت الغالية " إنهارت
ضمها براء لحضنه وحاول يهديها وهي دفنت رأسها ف حضنه وقعدت تعيط
كان فيه شخص واحد جامد أو الأصح خالي م المشاعر مجرد متفرج وجوده وعدمه واحد وهو أبو روان
كلها ثواني وإتفتح باب الاوضة وخرج الدكتور
قام محمد م ع الأرض والدموع ف عينه مش راضية تقف والكل لف ع الدكتور وكانت حالتهم مش أحسن م محمد
الكل : طمنا
محمد وهو حاسس إن خلاص أعصابه مش قادرة وقال بصوت عالي : طمني يا دكتور بتكلم ساكت ليه
الدكتور وهو بيحاول يهديه وقال بهدوء : إتطمنوا هي بخير دلوقتي الحمد لله قدرنا نرجع النبض م جديد وطبعا ده بفضل ربنا بس هي دلوقتي ف غيبوبة ولسة مفاقتش منها إدعولها
محمد : عاوز أشوفها
الدكتور : للأسف مينفعش الزيارة ممنوعة للمريضة بس بكرة تقدر تشوفها
حاول محمد مع الدكتور بس مرضيش ورضح محمد للأمر الواقع
قطع أبو محمد الصمت وقال : أنا شايف أن كل واحد يروح ع بيته قعدتنا دي مش هتفيد بحاجة ولا هتغير حاجة
براء : صح أنا بقول كدة بردو و بكرة نجي نشوفها ونتطمن عليها
أم روان رفضت بس أبو روان مدهاش فرصة وسحبها م إيدها ومشيوا
أما سمر وريم وأم محمد فرضوا بالأمر الواقع ومشيوا وكل واحدة بتدعي ف قلبها إن ربنا يقومها بالسلامة
أما محمد ففضل ف مكانه زي ما ساره الدكتور
قاعد عند باب أوضتها وضامم رجله لصدره ومنزل رأسه وصورتها وهي ميتة مش راضية تفارق خياله

بدل ما اتجوز العريس تزوجت إبنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن