الجزء السادس

24.3K 241 10
                                    

تفاعلوووووو
👇👇👇
أم روان متأخدكش علي كلامها أوي دي لسة صغيرة ... إنت أكيد إستفسرت علي الجروح
اللي في بطنها ؟ محمد إستغرب بس محبش يبين لها .... محمد : أه صحيح إيه الجروح
دي .... أم روان : أبوها ربنا ميوفقوش هو السبب في معاناة روان لدرجة إنها كانت مريضة نفسيا وكانت بتعور نفسها في بطنها عشان محدش ياخد باله وأنا لما إكتشفت وديتها
لدكتور نفسي طبعا خالها اللي وداها مش أبوها لأنه مبيصرفش عليها أي فلوس
قطع عليهم كلامهم دخول روان بالعصير روانقالت لمحمد اتفضل
محمد اخد العصير وهو ساكت بدات روان ومامتها يتكلموا وفضلوا يتكلموا كتير ومحمد
ملتزم الصمت ... محمد : يلا بقي إحنا هنمشي ... روان في سرها [إحنا شكله مبيعرفش
يفرق بين المفرد الجمع ] أم روان : حلي روان تبات معايا إنهاردة
محمد كان هيوافق بس إفتكر كلمة روان ((أحسن))
محمد وهو بيشدها لحضنه : لا لا مقدرش علي بعدها
أم روان بضحك وفرح : ربنا يخليكوا لبعض
روان حست بالإحراج من حركته وفي نفس الوقت حيرتها
خرجوا وركبوا العربية ... محمد : متفتكريش اني ميت عليكي انا عملت كدة بس عشان
أحاسبك علي اللي قلتيه محمد وهو بيقلدها(( أحسن ))
روان مش مستوعبة وفهمت دلوقتي محمد حرك العربية وراحوا علي الڤيلا بتاعته
وصلوا ودخل محمد بالعربية الڤيلا
روان نزلت وهي مبهورة من جمال المكان ... محمد بسخرية : كل الإنبهار ده ولسة
مشفتيش غير البارك أومال لما تدخلي هتعملي إيه صحيح بنت فقراء
روان مديتوش إهتمام ودخلت وراه
نادي محمد علي الخدم وطلب منهم يطلعوا الشنط وروان كانت بتبص علي الديكور
والأثاث ومبهورة بكل حاجة
طلع محمد وروان الدور التاني في الڤيلا ... محمد وهو بيقف ناحية أوضته. قال دي أوضتي وشاور علي أوضة وقال : واللي هناك دي أوضتك
روان جت تمشي لقته مسكها من إيدها
محمد :لما أقولك تمشي تبقي تمشي أنا لسة مخلصتش كلامي يا بنت الفقراء
روان تنهدت وخلاص مبقتش قادرة تستحمل كلامه إتجمعت الدموع في عيونها ونزلت
راسها ... محمد اتعصب من حركتها دي وقدم منها ورفع رأسها وقالها بعصبية : مش
كل ما أقولك حاجة تعيطي لومريضة نفسية مطلعيش مرضك عليا
روان حست بالقرف منه ومن كلامه ومن غير ما تحس رفعت إيدها وشالت إيده
وجريت علي أوضتها وهي بتعيط
دخل محمد أوضته ونام علي السرير وغمض عيونه بعدين قال : إيه اللي انا قلته ده
مهما حصل مكنش ينفع أقولها كدة وبعد صمت قال : لا دي تستاهل أكتر من كدة
والله لأوريكي وأخليكي تكرهي نفسك ومش تجرحي جسمك بس
لا هخليكي تدبحي نفسك من اللي هتشوفيه وبعدها نام
كانت الأوضة ضلمة والجو هادي وقطع الهدوء ده صوت رن تليفون محمد
محمد وهو بيفتح عيونه بتكاسل ومسك التليفون من غير ما يشوف مين ورد : ألو مين
الطرف التاني : إنت لسة نايم إصحي كدة وفوق ... محمد : خير يا بابا
أبو محمد : أنت إيه اللي جابك من فرنسا علي طول كدة مش أنا قلت أقعد أسبوعين
قعدت أسبوع واحد ليه
محمد : طلع عندي شغل بعدين مينفعش روان وفرنسا مع بعض إن شاء الله نما أطلقها
فبقي أروح أتفسح ... أبو محمد : نعم مفيش طلاق
محمد بعصبية : إنت عاوزها تفضل علي زمتي لحد ما أكبر وأموت
أبو محمد : إهدي وإسمعني هنا كلهم فاكرين إنك بتحبها ... محمد : أنا أحب دي لا طبعا
أبو محمد : إسكت ومتعلقش إلا لما أخلص كلامي
أبو محمد : بعد الفرح كله إستغرب إزاي اانت اللي اتجوزت مش أنا وأمك وخالك إتعصبوا
عليا وأمك طلبت الطلاق فأنا قلت لهم يجمعو العيلة كلها وانا هفهمهم الموضوع
إتجمعت العيلة وقلتلهم (( أنا هوضح لكم كل حاجة محمد بيحب روان وبيعشقها وجه
قالي انه عاوز يخطبها فانا قلت له يصبر ويفكر وإن أمه مش هتوافق عشان فقيرة
وكمان عاوزة تجوزه واحدة من العيلة وعملت كل الحفلة والفرح ده عشان محمد
ولما حصلت مشكلة بيني وبين أم محمد قلتلها إني هتجوز عليها عشان أستغل
كدة وأجوز محمد لروان وفي نفس الوقت أم محمد تبطل خناق
بعدين أنل هجي علي أخر الزمن أتجوز واحدة أصغر مني بأربعين سنة لا أكتر بعدين
مقدرش أتجوز علي أم محمد ولو مش مصدقين إتصلو علي محمد بس هو دلوقتي
في شهر العسل .. أم محمد إبتسمت بإرتياح وسكتت
أبو محمد : بس يا إبني ده كل حاجة
محمد : يعني انت طلعت نفسك ودبستني أنا وكمان مع واحدة فقيرة
أبو محمد بعصبية : بص يا محمد أنا عمري ما رفضتلك طلب واي حاجة كنت بتعوزها كنت بجيبهالك وكنت بحترم قراراتك وانت دلوقتي جاي تكسر كلمتي وتتعبني وأنا في السن
ده ولو طلقت روان لا إنت ابني ولا أعرفك وقفل التليفون في وش محمد
إتصدم محمد وبص علي التليفون بعصبية وقعد يضغط عليه ربع ساعة بعدين بعت
مسج لأبوه وقام دخل الحمام وخد شاور وخرج ولبس تيشرت أبيض وبنطلون
جينز وكوتشي والساعة بتاعته وسرح شعره وحط بيرفيوم وراح علي أوضة روان
منغير ما يخبط .... بص عليها لقاها نايمة ولقي أثر دموع علي وشها
محمد وهو بيبتسم وقال : إنتي لسة شفتي حاجة بعدين خبطها عشان تصحي
محمد : فوقي
روان : مممم ... محمد : إخلصي إصحي مفيش وقت
روان وهي نايمة ومش مركزة هي بتقول إيه إطلع برة وإقفل الباب وراك
محمد كان لسة هيصرخ فيها بس إفتكر إنها نايمة ومش حاسة بحاجة قرب منها
بهدوء ... روان رنون إصحي .... قامت روان وهي بتعدل شعرها وقالت : خير
محمد : هو انا من يوم ماشفتك شفت خير يلا قومي إجهزي وإلبسي لبس عدل
متكسفنيش .... روان : ليه ... من غير ليه سريع وسابها وخرج من الأوضة
روان أول ما خرج قالت : حقير أكيد واخدني لبيت أهله لازم أتشيك عشان ميقولوش
واخد بنت فقراء وبعدين إفتكرت موقف أمه معاها في الفرح وبلعت ريقها وقالت
ربنا يستر وقامت تجهز
لبست فستان ضيق لونه فوشيا ولبست هيلز وحطت ميكب سيمبل ولبست
إكسيسورز وسرحت شعرها وبصت علي نفسها بإبتسامة وقالت : قمر وجت تطلع
بس إفتكرت قالها تلبس وراحت لبستها وكانت في قمة الجمال خرجت وركبوا
العربية وراحو علي الڤيلا بتاعة أهله
من ساعة ونص أبو محمد كان قاعد في مكتبه بيفكر في كلام محمد وازاي هيواجه
مراته وأخوها وإنه هيبقي علي الحديدة قطع تفكيره صوت وصول مسج مسك
الفون وبص علي المسج اللي كان محتواها (( بص يا بابا أنا موافق أخليها علي زمتي
بس هي سنة وهتكون في بيت أهلها ودي أخر مرة أوافق لك علي طلب وأساعدك
في حركات المراهقة دي بعد كدة هقف ضدك
أبو محمد حس بإرتياح بس غاظته كلمة (( حركات مراهقة )) وقال مراهقة قال
وصل محمد وروان الڤيلا ونزلوا وكانت روان بتبص علي الڤيلا اللي هي بالنسبة ليها جنة
من جمالها ... محمد بص عليها بسخرية وقال بنت فقراء
روان مديتوش إهتمام ودخلو الڤيلا ... روان لقت ناس كتير جوة ستات ورجالة
قالت : أكيد دول عيلته
أم محمد وهي بتبتسم وراحت علي إبنها : أهلا بالعريس نورت
ولفت علي روان وهي مبتسمة تطمنها وقالت : أهلا بعروسة إبني تعالي في حضني
إستغربت روان بعدين إرتاحت من رد فعلها وحضنتها
أم محمد بصوت محدش يسمعه غير روان : متزعليش مني يا بنتي مكنتش أعرف
الحقيقة ... روان إستغربت أكتر حقيقة إيه
روان. : ؤلا مفيش حاجة يا طنط .... أم محمد إبتسمت أكتر
ريم بفرح : أهلا بالعروسة الف مبروك
روان بإبتسامة : الله يبارك فيكي
سمر وهي بتسحب ريم من قدام روان وبتسلم علي روان وبفرح : ألف مبروك يا
علق ب20 ملصق ليصلكوا الجزء السابع

بدل ما اتجوز العريس تزوجت إبنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن