البارت السابع والعشرون من بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
صحيت م النوم وفتحت عيونها ورجعت قفلتهم حاولت تستوعب هي فين فتحت عيونها بسرعة وبصت ع المكان باستغراب قعدت ع السرير وحطت ايدها ع راسها كانت حاسة بصداع جامد والأفكار بدأت تتزاحم ف دماغها لحد ما بدأت تستوعب وتفتكتر شوية بدأت انفاسها تتسارع ودقات قلبها تزيد حاولت تفتكر قالها ايه وعمل ايه بس كانت صور مش مفهومة سندت ع السرير عشان تقوم بس كانت صدمة لقت نفسها مجردة م هدومها بدأت الدموع تنزل ع وشها قامت وهي مش عارفة تروح فين وحاسة بدوخة رفعت راسها لقته بيبصلها وبيبستم وقال : صحي النوم يا عسل
لمت نفسها باللحاف تحاول تستر نفسها والدموع مغرقة وشها بصتله بصة واحدة تايهة خليفة وقالت : انت عملت فيا ايه عملت ايه
قرب منها ومسك ايدها
شروق قعدت تصرخ وتقول : لاااااا
ف ڤيلا أبو محمد
كان قاعد ع السرير وتعبان وم ساعة اللي حصل وهو راح عند أهل
كانت أم محمد وريم قاعدين جنبه وقلبهم متقطع عليه
أم محمد : يلا يا حبيبي قوم كل عشان خاطري انت م امبارح ع لحم بطنك
محمد بحزن : ماليش نفس .. ماما
أم محمد : نعم يا حبيبي
محمد : ممكن لو مفيهاش تعب تجييبي التليفون بتاعي م ع المكتبة
أم محمد : طبعا يا حبيبي المهم ترتاح انت ومتتعبش نفسك
محمد بحسرة والم : مش هرتاح غير طول ما روان بعيدة عني
نزلت دموعها وحزنت ع حالة أخوها قامت وراحت ع أوضتها وهي قلبها واجعها م ساعة ما عرفت اللي حصل لروان و دلوقتي ألمها وحزنها زادوا ع أخوها
نزلت دمعة م عيونها ودعت وقالت : يا رب يلاقوا روان ومحمد يرتاح يا رب
قطع عليها كلامها صوت التليفون ع طول ردت وقالت : سمر فينك والله مش قادرة قلبي واجعني عليه
أحمد : سلامة قلبك يا حبيبتي مالك
باعت ريم ريقها وبصت ع التليفون لقت رقمه شتمت نفسها ع غبائها وتسرعها وسكتت
أحمد : ألو يا ريم ألو رحتي فين
حاولت ريم تتكلم وقالت : احم احم موجودة
أحمد بقلق : مالك قلقتيني عليكي
مقدرتش تستحمل أكتر م كدة ونزلت دموعها وانهارت وقالت : محمد
أحمد : ماله
حكتله ريم ع كل حاجة
حاول أحمد يهديها وقال : اهدي يا حبيبتي ان شاء الله ترجع
ريم : مش قادرة يا أحمد
أحمد : لا هتقدري عشان خاطر أخوكي ومامتك لازم تفضلي ريم القوية اللي أنا أعرفها بعدين انتي مرات أحمد يعني لازم تبقي قوية كدة يا بت
ريم بعياط : حاضر تحاول
أحمد : لو مهدتيش هجيلك البيت أهديكي بنفسي
ريم : لا لا مالوش داعي انا خلاص هديت
أحمد : لا لا انا خلاص جاي
ريم : متجيش
قفل احمد م غير ما يرد عليها
ضمت التليفون لصدرها وافتكرت كلامه وابتسمت بس ع طول اختفت الابتسامة لما افتكرت ملك وكلامها ورفعت التليفون واتصلت ع سمر
ف ڤيلا براء
كانت سمر نايمة بس حست بايد بتهزها
فتحت عيونها بكسل وبصت لقت براء بيبتسملها بحنية بدأ قلبها يدق أوي وعضت شفايفها ونزلت رأسها عشان عينها متجيش ف عينه
قطع عليهم صوت رن تليفون سمر
مدت سمر ايدها وخدت التليفون وردت وقالت : الو
ريم : الو فينك م امبارح برن عليكي
سمر : كنت تعبانة شوية وكنت سخنة
ريم : حتي انتي
سمر : هو مين تاني سخن
ريم : محمد يلا هسيبك أنا بقي عشان ترتاحي
كانت عاوزة تسألها بس براء كان حاضنها م ضهرها وصدره لازق ف ضهرها وحاطط رأسه ع رقبتها فكانت متوترة
سمر بارتباك : ماشي باي
قرب براء منها وهمس ف ودنها وقال : وحشتيني أوي
اترعشت سمر م التوتر م ساعة الحادثة وهو مقربش منها بلعت ريقها وقلبها كان بيدق أوي وبقت تحس بتوتر أوي خاصة بعد ما فيه مشاعر ناحية براء بقت تتولد جواها
بعد فترة سمعوا صوت خبط ع الباب والخدامة بتقولهم إن الغدا جاهز
بعدت عنه وهي بتقفل زراير قميصها ووشها قالب ألوان
إبتسم براء ع كسوفها وقال : نخلي الغدا وقت تاني ولا إنتي إيه رأيك
قامت سمر ع طول ودخلت الحمام من غير ولا كلمة وهو مقدرش يمسك نفسه م الضحك