المرأه الفولاذية ( مكتمله)

البارت الخامس عشر ❤

تمارا: وانا مش موافقه
صُدم الجميع من ردة فعلها المبالغ فيها ما عدا يوسف فهو كان يتوقع رفضها رغم ذلك الا انه شعر بقلبه يتحول لاشلاء

والدة يوسف : طيب يا تمارا خدي وقت تفكري

تمارا بادب : سوري يا طنط بس ده قراري،  عن اذنكم

ثم صعدت الي الي اكثر غرفه ترتاح بها وهي غرفه والديها

في الاسفل

فوزي باحراج : انا بعتذر لكم يا جماعه بس للاسف هي رافضه

يوسف بحزن عميق: ولا يهمك يا اونكل ، هستاذن انا

نظر له ادهم بأسي وهو حزين اشد الحزن علي صديقه

رحل يوسف ووالدته بصمت وتبعه مازن

فوزي : انا همشي يا ادهم ، اتكلم مع تمارا وحاول تفهم هي رافضه ليه

ادهم بحنق: تمام يا اونكل
رحل فوزي ومعه مريم وفاطمه

جلس ادهم وامسك براسه بين يديه اقتربت رودي منه

: متضايقش نفسك يا حبيبي كله هيبقي تمام

ادهم : يارب ، اطلعي فوق وانا هروح لتمارا

صعدت رودي الي غرفتهم وتوجه ادهم تمارا بعدما علم من الخادمه انها بغرفه والدهم

دق باب الغرفه ودخل

ادهم بهدوء مصطنع : ينفع اللي حصل تحت ده

تمارا ببرود : وهو ايه اللي حصل يعني

ادهم : تمارا بطلي البرود ده واتعدلي أحسن لك بدل ما قسما بالله اوريكِ الوش التاني

تمارا : انا مش عارفه ايه اللي حصل يعني

ادهم : لا محصلش غير قلة الذوق منك

تمارا : بص يا ادهم لو حد غلطان يبقي انت لاني مش طفله عشان تحطني قدام الامر الواقع المفروض كنت تبلغني

ادهم: وانتِ المفروض كنتِ تحترمي وجود ناس كبيرة تحت وتحسني اسلوبك ، طيب قوليلي سبب واحد يخليكِ ترفضيه

تمارا بتعب : يا ادهم افهمني انا مش رفضاه لشخصه بس رافضه الجواز بشكل عام

ادهم : ايوة ليه بقي انتِ مش اتخرجتي وبتشتغلي اهو مستنيه ايه تاني

تمارا : خايفه

ادهم بهدوء : خايفه من ايه

تمارا بوجع : خايفه انه يسيبني او يبعد كل ما بتعلق بحد بيمشي بقيت أخاف ادخل اي حد حياتي كل اللي بحبهم سابوني لوحدي صدقني انا مش قادرة اكسر الخوف اللي جوايا دة انا شوفت نظرة كسرة ووجع في عينه بس غصب عني والله غصب عني انا  قلبي وجعني اوي نفسي اموت واخلص

رات في عين ادهم نظرة الحزن والألم
اخذها ادهم بحضنه وهي يربت علي ظهرها

تمارا بدموع : انا اسفه اني حطيتكم في الموقف ده بس انا مش هستحمل اني اتعلق بحد ويبعد عني