المرأه الفولاذية ( مكتمله)

الخاتمه ❤

تجلس تمارا بحضن يوسف علي احد شواطىء الغردقه الخلابة

تمارا : ومين كان يصدق ان بعد كل دة اتجوزك ونقعد سوا كدة يا يوسف

يوسف بابتسامه: انا طول عمري عندي يقين باني هتجوزك انتِ متعرفيش ان كل ركعه في الصلاه كنت بدعي انك تكوني ليا واهو الدعاء استجاب ونورتِ حياتي يا احلي حاجه في حياتي

تمارا : حبك ليا غريب اووي عمري ما تخيلت ان حد هيحبني بالطريقة دة

يوسف: ما ينفعش احبك اقل من كدة ومينفعش حد يشوفك وميقعش في غرامك من اللحظة الاولي انتِ اسرتيني

تمارا بابتسامه : ولاخر عمري هفضل اقولك اني بحبك وهخليك تحبني كمان وكمان

وضع يوسف يده علي قلبه بمرح : اكتر من كدة يا جبارة

تمارا بعند : ايوة اكتر من كدة

يوسف : يا بنتي انا عديت مراحل الحب كلها تقريبا بقيت عاشق ولهان ومتيم مهووس

تمارا : انت هدية وعطاء ربنا ليا في الحياة عارف انا معاك اتاكدت ان دايما ربنا بيعوضنا مهما مرينا بصعوبات ومشاكل كتير

يوسف : دة اكيد يا روحي
ثم اكمل بهمس عاشق: انت جنة علي الارض يا تمارا

***********
اما علي الجانب الآخر:-

مراد وشيماء يمارسون الرياضه الشهيرة جدا في الغردقه والتي تعد افضل شيء بالنسبه لشيماء وهي التزلج في المياه

كان مراد يحتضنها من الخلف والمياه تتناثر حولهما

مراد : شايفه البحر دة يا شيمو
انتِ زيه بالظبط غرقتيني في حبك ومبقتش عارف اوصل للبر كل ما احاول الاقي نفسي بغرق في حبك اكتر لحد ما ادمنتك

شيماء : بحبك يا مرادي

مراد : وانا بعشقك قد كل نقطة ميا في البحر دي وقد كل سمكه موجودة هنا وقد كل رمله من رمال الشط

شيماء : انت علي طول خاطف قلبي كدة

مراد بغمزة : انتِ خطفاني كلي يا قمري

انتهوا من التزلج والان يمشون علي البحر ومراد محتضن شيماء

مراد : تحبي نعمل ايه تاني

شيماء بحيرة : مش عارفه بصراحه تقريبا عملنا كل حاجه

مراد : فكري كويس عشان دة اهر يوم لينا هنا

شيماء بتفاجؤ: ليه احنا مقعدناش اسبوع !!

مراد : اصلي هخطفك علي اليونان بقي

شيماء بصراخ فرح: بجااااد

مراد : طبعا يا قلبي

شيماء : هييييه انا بحببك اوووي يا مراد

مراد : ومراد بيموت فيكِ
************
بعد شهرين :-

يقف ادهم وبجانبه مازن امام غرفة العمليات وكلاهما متوتران بشدة