وللمرة الثانيه كاد قلب يوسف ان يتوقف ولكن هذه المرة من السعادة
يوسف بفرحه: انت بتتكلم جد هي تمارا وافقت ؟ طيب ازاي ادهم اوعي تكون اجبرتها عليا طيب وافقت امتي ؟
ادهم : اهدي شوية خليني اجاوبك
يوسف : قول
قال له ادهم علي اتفاقه مع تمارا واخبره باصابتها وسبب سفرها ذلك
يوسف بصدمه : كل دة حصل يا ادهم ومقولتليش
ادهم : مكنتش عاوز اشغل بالك معانا كفايا اللي انت فيه المهم موافق
يوسف : لا طبعا انا مستحيل اتجوزها بالطريقه دي
ادهم بحكمه : يوسف فكر بعقل شوية انت عارف انت وتمارا بالنسبه لي ايه فمستحيل اعمل حاجه تضركم تمارا بتحبك وانا عارف كدة كويس
يوسف: تمارا بتحبني ازاي يعني دي تقريبا مش بتطقني ورفضتني مرتين قبل كدة
ادهم : عشان غبي
يوسف بسخرية : شكرا يا محترم
ادهم بنفس السخريه : العفو يا جو
ثم اكمل بجدية : هو انا المفروض مقولكش كده بس انت اخويا ، تمارا بتعشقك ورفضها ليك من الاول كان بسبب انها بتحبك وخافت تخسرك او تفقدك لانها عندها خوف من الفقد اوي انت مفكر اني قولتلها الشرط دة عشان خايف عليها بس
انا واثق فيها اوي وفي قوتها وانها تقدر تتحمل المسؤوليه متنساش انها كانت بتروح الحربيه عادي وبتبعد عني انا هدفي من الموضوع دة انك تقرب منها و تخليها تتحرر من الخوف دة عشان تعرف تعيش حياتها انا ساعدتك في اول خطوة والباقي انت وشطارتك بقييوسف بتنهيدة : تمام يا ادهم
ادهم بمرح : لا متعملش فيها دور المغصوب دة انا عارف انك هتموت عليها وانا لو مش واثق من دة عمري ما كنت طلبت منك كدة دي تمارا يا بابا هااا هتيجي ولا اشوف حد غيرك وانت عارف بقي تمارا المعجبين بتوعها كتيير
يوسف بغضب : عشان اخلص عليك فيها تمارا ليا ومش هتكون لغيري
&***********&
عند يوسف :
وضع يده علي قلبه الذي سيفجر من شدة السعادهيوسف : مش مهم الاسباب ولا اي حاجه المهم انها بتحبني وهتبقي بتاعتي
ثم استدعي لارا
يوسف بجديه: لارا احجزيلي علي اول طيارة نازله مصر ووزعي مكافآت لكل العمال
لارا : تمام ، بس هو انت نازل مصر ليه زايه السعادة دي
يوسف بجمود: اولا مش مطلوب مني اقولك ثانيا ياريت تتعاملي برسميه معايا انا هنا مديرك اتفضلي نفذي اللي قولتلك عليه
ثم عاد الي منزله
يوسف بصراخ فرح : مااااماااااا يا ماماوالدته (يسري) : ايه يا يوسف بتعلي صوتك ليه
أنت تقرأ
المرأه الفولاذية ( مكتمله)
Romanceإن الله إذا وضع في قلبك حب الوصول إلى شئ فلإنه يعلم أنك ستصل إليه تفائل فإن ما طلبته قريب ❤️