البارت التاسع عشر ❤

1K 56 16
                                    

وتمر الايام بهدوء ولا احداث جديده فقط يوسف سافر ومعه والدته تمارا تشعر ان شيئا ما ينقصها ولا تعلم السبب
مازن وفاطمه يعيشون اجمل ايام حياتهم حقا مازن اكتشف الكثير من الصفات الجميله بفاطمه وادرك ان الحب الحلال الذي يكون برضا الله له مذاق رائع ذهبوا الي جزر المالديف ثم عادوا

اليوم اهم يوم بحياه تمارا يوم ظلت تحلم به طوال حياتها فاليوم س تثار لوالدها وهو يوم تنفيذ عملية عادل الجارحي
ج
وقفت امام قبر والدها تتخيله وتتخيل ابتسامته التي كانت تنير حياتها باكملها
ادت التحية العسكرية بكل حب وفخر
:بابي حبيبي وعد مني اجيب حقك النهاردة اليوم دة انا مستنياه طول حياتي وهجيب حقك ولو فيها موتي يا بابي ....... بحببك اوي ويلا بقي همشي الي لقاء  شِئنا ام أبَيْنا قريب يا سيادة العقيد

خرجت من المقابر ثم عادت الي القصر

ادهم : كنتِ فين يا تمارا ؟!

تمارا : كنت عند بابي

ادهم : من غير ما تقولي لحد كدة

تمارا : سوري يا حبيبي بس انت كنت نايم ومحبتش ازعجك

ادهم : انا مش قولت ميت مرة بلاش تروحي لوحدك

تمارا: خلاص بقي يا قلبي مش هتتكرر

ادهم : طيب يلا عشان نفطر

بعد الافطار :

ادهم بخوف : تمارا خلي بالك من نفسك عشان خاطري

تمارا : متقلقش عليا يا دوم ، اختك بطله

ادهم بتنهيده: انا مش بكلم تمارا الظابط انا بكلم تمارا اختي وبنتي

تمارا : متقلقش يا حبيبي ، ادعولي بس

رودي : إن شاء الله ترجعي بالسلامه يا روحي

تمارا : يارب يا قلبي

يوسف : تمام كده يا لارا مظبوط عاوزك تشوفي عندي اجتماعات ايه النهاردة وقوليلي

لارا بجديه: حضرتك عندك اجتماع بعد ساعه مع شركة ******
عشان توقعوا ورق الصفقه وبعده في اجتماع تاني مع شركة******

يوسف : تمام يا لارا

(لارا : فتاه في الرابعه والعشرون من عمرها جميله جدا
والدها من مصر ووالدتها من لندن توفي والدها فتقيم في لندن مع والدتها شديدة الذكاء تعمل السكرتيرة الخاصه بيوسف وايضا مديرة الحسابات )

&&&&&&&&&&&

مازن: ادعيلي يا فطوم

فاطمه بخوف تحاول الا تظهره : ربنا يرجعك بالسلامه يا حبيبي انا واثقه انك هترجع بخير ان شاء الله

قبل مازن جبينها بحب : ان شاء الله يا قلبي  ، انا هروح الشركة بقي

فاطمه : طيب ليه تروح النهاردة

المرأه الفولاذية ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن