تمضي الأيام و تتجمع كقطرات الماء لتكتمل و تنسج ثلاث أسابيع بتماما العدد،
الألم كان عنوان هذه ألأسابيع و الحزن و الكئابة كانت محور دورانها.
مؤلم أن يزداد حبك لشخص بين الحياة و الموت، حيث أنك أبدا لا تعلم إن كان سيفتح عيناه لك ، أم أنه سيغادر إلى قبره دون أن يودعك.
يجلس على كرسي حديدي إلى جانب السرير الطبي حيث داك الجسد الهزيل و الذي إزداد هزلا.
ينقل نظره بين معالم وجه الأسمر، يفكر: هل له أن يستيقظ و ينهي عذابه الذي طال أمده ، لكنه يتذكر:أن الأشقر بالفعل قد قضى أكثر من سنة وسط العذاب.
لدى يؤمن أن الأشقر لن يتركه أبدا و إنما سيعاقبه فقط .
الفحصات التي أجراها الطبيب المختص بحال صغيرنا قد أعلنت عن كونه شفي بالفعل و الإصابة قد أصبحت شبه ملتئمة، فيبقى غيابه عن الوعي غير مبرر، هذا ما يرعب الأكبر.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.الأشقر الأن بعالمه الخاص، حيث لا شيء غير الرعب و الرعب و الرعب،يعيش كابوسا مفزعا بتلك الغيبوبة ، حيث يرى نفسه يعدب معنويا و جسديا على يد رجل أخر ، سيناريو طويل و كأنه بلا نهاية، محزن لدرجت أن بدايته مأساوية.
بين طيات الكابوس، تتسلل لمسامعه بعض الكلمات،(إسيتيقظ و لا تعدبني بفراقك )(انتظرك و قلبي على أحر من الجمر )(أحبك و ما بعد حبي لك حب )( إستيقظ فالشوق لك بات مؤلما )( أفرغ غضبك و حزنك بي و ليس بنومك المستمر ) ، و العديد من الجمل الجميلة ، كانت تطفي بعض الأمان على الكابوس المرعب.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.جونغكوك كالعادة يسرد لتاي النائم بعض الوقائع اللطيفة التي صادفته بالقصر رفقته، محاولا قدر المستطاع ملئ وقته الفارغ و عدم التفكير بسلبية.
كنت أنت و يونتان تلعبان هناك بالحديقة، حين رأيتك، لطافتك جعلت إبتسامتي تضهر، ليس و كأنها كانت أول مرة أراك بها، أنا فقط شعرت بالإنتماء لك، حينها أتي رئيس الخدم ليخبرني عن الإفطار و قد تلقى صدمة بالغة، كوني كنت أحدق بك بكتافة و الإبتسامة تشق وجهي... قاطعه صوت جهاز دقات القلب الذي أخد يرتفع رويدا رويدا و أنين خافت من قبل الشبه ميت.
و كأنها شعلت أضائت ظلمة قلب الأكبر ، نهض من مكانه جريا نحو الأسمر ، ليسم و جنتاه بين كفيه، مناديا إياه.
تاي..تاي..... إستيقظ أرجوك....إن كنت تسمعني إفتح عيناك.....أرجوك.../ سالت دموع جون ما إن لم يستجب الأصغر له، ليضغط زر نداء الممرضة التي حضرت رفقة الطبيب، حيث أجروا بعض الفحوصات، تحت أعين جون الباكي .
سيد جيون، إن السيد تايهيونغ، كان قد أقترب من الإسيقياظ، لكن و كأن هنالك شيء ما بداخله، لازال متشبت بذاك النوم الطويل، الأمر أخد مجرى نفسي، أي أن حالة فقدانه الوعي حاليا تعتبر حالة نفسية نادرة للغاية و كأن عقله الباطن يجبره على عدم الإستيقاض، و بهذه الحالة، ليس هناك حل سوى الإنتظار، لعله يتغلب على إنعزال عقله الباطني. / قال الطبيب بيأس من هذه الحالة المستعصية، كيف لهذا أن يحذت؟ هذا ما فكر به الطبيب، فو اللعنة لتصبح ميت سريريا بسبب إنعزال العقل الباطني، أمر نادر بشدة، عزيز الوجود. (لا أعلم إن كان هذا النوع من الغيبوبات حقا وارد، لكنه من نسج مخيلتي فقط، أنا لست طبيبة بنهاية المطاف )
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
one shots b×b♡♡
Romanceهذا كتاب للوانشوتات المثلية تحديدا: ولد×ولد. به الكثير من الثنائيات، الكثير من الأفكار، كل هذا قائم على مبدأ الحرية بما يتعلق بالحب عامتا، و المثلية خاصتا. أتمنى أن يروقكم الكتاب ، الذي سيحمل من كل فن طرب.