"أيتها المرآة من الأكثر وسامة بالبلدة"
"أنت أمير الوسامة سيد سوكجين"؛ تلبس الخوف صوتها.
"أمير...و من الملك أنذاك؟" الغضب تخلل نبرته.
"إنه المدعو كيم نامجون".
"عن حسن محياك أحكي ، و طالت الحكاية عما سرد بروايات ألف ليلة و ليلة"
.
.
.
.
.
.
.
.و كالعادة الأمير سوكجين، يتمركز بشرفت جناحه الخاص، يراقب بهدوء تساقط أوراق الأشجار التي أضحت برتقالية يابسة، بعد أن كانت خضراء مزدهرة، حبات الثلج الصغيرة أخدت تتساقط بذموت، الأسطوانت تلتف ببطئ تنتج بعض الألحان الفرنسية القديمة، دقائق لتتوقف تلك الألحان، كان هذا سبب ليستفيق الأمير من شروده.
أستقام من مكانه ليبعد الإبرة عن الأسطوانة العتيقة، و يلقي نظرة أخيرة على التحفة الفنية الطبيعية ثم يدخل جناحه.
أول ما قابله كانت تلك المرآة دات الطراز الفيكتوري الأصيل، وقف أمامها، مناظرا نفسه، فإبتسم بنرجسية و غرور، موجها سؤالا للمرأة المتحذتة:"من الأكثر وسامة بالبلاد؟"
توهجت المرأة مجيبتا: "إنه أنت يا إبن جلالته".
ما إن أنهت المرآة كلامها حتى سمع صوت تشقق، عقدت إتره ملامح الأمير، فلاحظ شقا على المرآة، وقد صدم لمعرفته أن المرآة كذبت لأول مرت منذ أن صنعت له خصيصا من طرف الساحر الأعظم بالبلاد.
"يا ولكي من الكذب، و يا حصرا عليك إن جربته علي"/ صاح بها موجها قبطته تجاه زجاجها العاكس و أردفت مسرعة.
"أنت أمير الوسامة سيد سوكجين" / تلبس الخوف صوتها.
أمير.....و من الملك أنذاك؟/ الغضب تخلل نبرته .
"إنه المدعو كيم نامجون"
"أضهريه" نبرته الآمرة ناسبت محياه و طرازه.
أضهرت المرآة صورة متحركة لمن يركب حصانه الأدهم و يتجول بالصوق، شعره الأشقر منسدل على عيناه اللامعة التي بدت و كأنها تحفت رسمت على يد أمهر الرسامين ، أنف مستقيم و كأنه نحت، شفاه منتفخة و محمرة إثر البرد، بشرته الصافية شبه البرونزية كانت تلمع أسفل ضوء الشمس ، و جسده المحاصر بين التياب السوداء، كان غاية في التناصق بدى و كأنه صنع خصيصا وفق معايير الوسامة و التناصق المثير.
من يشاهده و يتابع تحركه على المرآة، كانت أنفاسه قد سلبة لتلك المثالية العظيمة.
نظراته التي لانت لمشهد الفارس على فرسه، عادت لحدتها، و قد صاح الأمير مناديا الحارس على جناحه، قائلا:أحضر قليل الحياء الذي تجرأ و قرر منافستي أنا تجسيد الوسامة على ألأرض/ كان الإستعلاء واضح بكلامه، و الغرور خارج عن إطار التقبل.
أنت تقرأ
one shots b×b♡♡
Romanceهذا كتاب للوانشوتات المثلية تحديدا: ولد×ولد. به الكثير من الثنائيات، الكثير من الأفكار، كل هذا قائم على مبدأ الحرية بما يتعلق بالحب عامتا، و المثلية خاصتا. أتمنى أن يروقكم الكتاب ، الذي سيحمل من كل فن طرب.