الفصل التاسع و الثلاثون 🌸 عودة

1.5K 84 25
                                    

       

          💕السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 💕

اعتذر تأخرت بنشر الفصل لأنو هلأ خلصت من كتابتوا و  تعديلوا بالكامل .. انا تعمدت انشر أكثر من فصل اليوم لأنو كنت غايبة لمدة طويلة فهذا كإعتذار مني لكم ❤ أتمنى تعجبكم الفصول و تقولوا لي رأيكم فيها 😘😊

    💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓

بعد أن عادت إلى المنزل إستقبلتها والدتها بإبتسامة مستبشرة
أخبرتها قائلة بنبرة متفائلة : ( كيف حالك يا امي ؟ لماذا تبتسمين )

وقبل أن تجيبها والدتها تحدث أحمد فجأة قائلا بحماس : ( مرحبا قزمتي )

نظرت إليه بإبندهاش ثم صرخت بأعلى صوتها : ( أحمد ... يا إلهي... ) ثم إرتمت في أحضانه كطفلة صغيرة ...

عانقها قائلا وهو يربت على ظهرها : ( لقد إشتقت لك كثيرا عزيزتي الجميلة كيف كان حالك ؟ )

أجابته و الدموع تتساقط من عينيها و هي لا تزال متمسكتا به و تحضنه بقوة كأنها تخاف أن يرحل : ( أنا بخير ،  لقد إشتقت لك كثيرا يا أخي )

مسح على شعرها بلطف ثم قال ممازحا في محاولة لجعلها تبتسم : ( أنت تبكين .. هل أنت طفلة ؟ هيا هيا لا تبكي لقد أصبحت أكثر طولا ، أرى أنك قد إزددت سنتيمترا إضافيا )

ضحكت على كلامه و أخبرته قائلة بإنزعاج مصطنع : ( أجل أما أنت فقد نقص منك سنتمترين ) 

ضحك على كلامها وقال : ( لابأس لازال يوجد لدي الكثير من السنتميترات الإضافية  ، ليس كبعض الأقزام هنا )

نظرت إليه بإنزعاج مصطنع ثم قالت بنبرة طفولية : ( أمي إنه يقول عني قزمة )

أخبرتها والدتها بنبرة ضاحكة بعد أن غمزت لأحمد : ( لكنك كذلك يا إبنتي  ! )

ضحك الجميع على ما قالته ..

بينما أجابت حياة قائلة  : ( حسنا أعترف أنني قصيرة قليلا .. )

أجابها أحمد بنبرة ممازحة وهو يداعب شعرها : ( جيد أنك تعرفين ذلك )

تحدثت بجدية قائلة : ( لماذا لم تخبرني بأنك ستأتي ! )

أجابها قائلا : ( أردت أن أفاجئكم )

أجابته وهي تبتسم بسعادة : ( مفاجئة رائعة حقا ! أنا سعيدة جدا بمجيئك شكرا لك  )

لقد كان حضوره أجمل شيء قد حدث لها اليوم لقد كانت تشعر بسعادة عارمة تشعر بعودة  الدفء و الطمأنينة إلى قلبها من جديد بعد ما كانا قد فارقاها مع فراقه ، لم تكن تتوقع حضوره ورغم أنها كانت مشتاقة إليه و ترغب في أن يزورهم إلا أنها لم تكن قادرة على أن تطلب منه المجيء كانت تمنع نفسها في كل مرة ترغب فيها أن تطلب منه أن يحضر ..

حياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن