حياة

الفصل الخامس و السبعون 🌸 قوة

❤️ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️

صباح الخير 🌞

بتمنى تكونوا بخير وصحة وسلامة يارب ❤️

تعمدت إنو الفصل يكون أطول هذي المرة عشان طلبتوا مني أنشر فصل طويل فبتمنى ينال إعجابكم و تستمتعوا بقرائته🥰

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

في السيارة وتحديدا في المقعد الخلفي، كانت أروى تنظر إلى مقاعد السيارة و تتفحصها بإعجاب، فقد كانت تلك أول مرة لها بركوب سيارة فارهة كهذه.. بينما كانت حياة تحاول السيطرة على توترها و وضع حد لإنفعالها فهي لم تكن ترغب في جعل أحد من أهلها يعرف ما حدث معها لذا فقد تحدثت وهي تخاطب إبنة خالها التي كانت تجلس إلى جوارها و يزن الذي كان يقود السيارة وعيناه مستقرتين على خطيبته: (أرجوا أن لا تذكروا ما حدث اليوم لأهلي .. )

قاطعتها أروى قائلة بملامح حزينة: (لا تقلقي أنا لن أخبرهم بشيء )

بينما طمأنها يزن الذي كان ينظر إليها عبر مرآت سيارته الأمامية بعد أن أغلق عينيه و فتحهما وهو يهز رأسه في إشارة منه بأنه لن يفعل.. وقبل أن يصلوا إلى المنزل تحدثت حياة قائلة بنبرة محرجة وملامح مرتبكة: (هل يمكننا أن ننزل هنا؟ سوف نكمل الطريق سيرا .. )

نظرت إليها أروى بإستغراب قبل أن تفهم بأن السبب هو خوفها من سوء فهم لؤي وكريم لعودتهما لوحدهما مع يزن

أما يزن فقد أجابها متفهما بنبرة حذرة وهو يوقف سيارته: (حسنا ) قبل أن يتمم قائلا بنبرة حذرة وملامح معتذرة: (أنا آسف على ماحدث لك اليوم سوف أحرص على معاقبتها بدون شك..! )

لتقاطعه هي قائلة بنبرة متوترة: (لماذا تتأسف الذنب ليس ذنبك و ما حدث اليوم لم يكن خطأك .. )

أراد أن يخبرها بأنه يعتذر لأنه يشك بأن ما حدث كان بسبب إبنتاي عمته أو بالأصح بسبب نهى لكنه لم يتجرأ بينما أتممت هي قائلة بنبرة متوترة: (أرجوا أن تعدني بأنك لن تتسبب في طردها ولا حتى أن تعاقبها بأي شكل من الأشكال.. )

أرادت أن تقاطعها إبنة خالها بينما أوقفتها هي وهي تقول بنبرة جادة: (هذه رغبتي أرجوا أن تعدني بذلك..)

قاطعها قائلا بنبرة جادة وهو يحاول السيطرة على إنفعاله: (لا يمكنني أن أتنازل عن عقابها أبدا و أقل شيء يمكنني فعله هو توقيفها عن العمل، لا أقل من ذلك .. )

وافقت هي متجاهلة مشاعرها الطيبة فهي كانت تعلم بأنها قد أخطأت في حقها حين أهانتها لذا فقد إختارت أن تفوز بحقها ولا تتنازل عنه كما كانت تفعل في كل مرة !

...

أما يزن فهو لم يكن ينوي أن يترك هذا الموضوع يمر بسهولة، على الأقل قبل أن يعلم السبب الذي دفعها لمهاجمة خطيبته.. لكنه قد وعدها بأن يحترم رغبتها و أن لا يُتابعها قانونيا على إهانتها لها بل فقط أن يطردها من عملها طالما أنها لم تحترم عملها ولا حتى عملائها