الفصل الرابع و السبعون 🌸 إهانة

949 65 16
                                    

❤️ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️

( تنقص قلادة !)

نظرت إليها حياة بإستغراب دون أن تعلق، بينما تحدثت نهى التي قالت بإندهاش ونبرة مزيفة: ( مالذي تقولينه يا آنسة، لابد أنك مخطأة )

أجابتها الموظفة قائلة بنبرة مصممة و ملامح جادة: ( لا أنا لست كذلك .. تنقص قلادة من هذه العبوة لقد كانت تحتوي على عشرة قلادات من ألماس و هم تسعة الآن! )

تحدثت حياة بنبرة هادئة وهي تقول: ( ربما قد وقعت منك، أرجوا أن تتأكدي ..)

لتردف أروى بنبرة مترددة: ( أجل .. )

لتقاطعهما وهي تنظر إلى الأرض بنبرة غاضبة: ( لا لم يقع شيء على الأرض كما أنني متأكدة من أنني قد أخرجت عشرة قلادات لأعرضها عليكن لكن تنقص واحدة الآن)

قاطعتها عبير بنبرة مستنكرة وملامح غاضبة: ( مالذي تقصدينه بكلامك يا آنسة هل تقصدين بأننا من سرقنا القلادة! )

أجابتها قائلة بملامح غاضبة قد زيفتها و نبرة تشكيكية: ( لابد أن السارقة تقف هنا الآن! )

قاطعتها نهى وهي تخفي حماسها و تتصنع الغضب: ( مالذي تقولينه أنا لن أسمح لك بإتهامنا ! )

اجابتها الموظفة قائلة بنبرة خبيثة متعمدة إهانة حياة: ( أنا أعرفكما و أعلم بأنكما لستما بحاجة لتسرقانها .. )

ثم أشارت إلى إحدى الأماكن الفارغة في العلبة والتي من المفترض أن تكون فيها القلادة: (كما أن القلادة اختفت من هنا، وأنتما كنتما تقفان على الجانب الآخر لذا لابد أن إحدى خادمتيكما هما من سرقتها..)

قاطعتها أروى بنبرة مشتعلة وملامح غاضبة: ( من تنعتين بالخادمة ياحقيرة نحن لسنا خادمتان و لم نسرق شيئا )

بينما تجاهلت الموظفة صراخها لتكمل قائلة وهي تنظر نحو حياة و تقول بملامح غاضبة ونبرة مشتعلة: ( أنت من تقفين أمام العلبة مباشرة لابد أنك قد أخذتها و وضعتها في حقيبة يدك ! )

إعترضت حياة على كلامها وهي تحاول السيطرة على إنفعالها وغضبها الذي كان يبدوا واضحا: ( أنا لم آخذ شيئا ولست مهتمة بهذه المجوهرات أصلا.. لذا أنا لن أسمح لك بإتهامي ولا حتى بإهانتنا !)

أجابتها الموظفة قائلة بنبرة هازئة: ( لابد أنك لم تري في حياتك مجوهرات ثمينة كهذه.. يمكنني أن أتفهم رغبتك في إرتداء قلادة مثلها، لكن ما تفعلينه الآن أمر لا أخلاقي.. فرغم أنك تبدين فقيرة المال لكن لا يجب عليك أن تكوني فقيرة الآخلاق أيضا !)

قاطعتها أروى قائلة بنبرة عنيفة وملامح غاضبة: ( من التي تنعتينها بفقيرة الأخلاق يا مشردة! حياة لن تسرق شيئا أبدا.. إحترمي نفسك قبل أن أرغمك على ذلك يا حقيرة لقد تجاوزتك حدودك!)

حياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن