بعتذر عن كل التأخير دا
قرأه ممتعه
الناس اللي مش بتعمل فوت ولا اي كومنتس ... مش مسامحاكم 😔.
.
..
انتِ الاملُ الضائِع و المستيحل الممُكن يا فـَاتنتي و فتنتي...
بأبتسامه ناعمه و ملامح لطيفه تحدثت ترف بينما تطالع تلك الناعمه متهجمه الملامح، عدائيه النظرات التي تقف امامها مُعلقه علي الطعام بشئ من السخريه و الازدراء لترد علي تعليقها برحابه
"واضح انك ماجتيش هنا قلب كده"استخفاف عانق ملامح ريما الجالسه بجوار ادهم في تحفز شديد بينما ترد " ودا هيفرق في menu الاكل !"
اومئت ترف بأبتسامه هادئه " اه مهو لو جيتي قبل كده هتعرفي ان عندنا unified menu من main dish وside dish بيتغير كل يوم .. و دا لاني انا بس الـلي بتطبخ هنا، فبحط الاكل علي ذوقي" اخبرتها ، لترد الاخري بتبجح، وهي تكاد تنقض عليها، فهي غريمتها التي عليها التخلص منها، و هدوئها هكذا امامها و امام ادهم يزيد من غضبها اكثر، بينما تعلم ان مجابهه شخص كـترف ليس بسهل
"ومين قالك ان ذوقك في الاكل هيعجب كل الناس"
"والله محدش اشتكي قبل كده ... ثم ان في option انك تطلبي اكل تاني و هنجهزهولك بس دا هياخد شويه وقت" رفعت كتفيها في عدم اهتمام لتخبرها ببساطه و كادت ريما ان تستمر في استفزازها الذي يستمر بالفشل
الا ان ادهم تحدث بنبره حاده
"ريما!!... مش هنحقق احنا في نظام المكان" لانت حده نبرته حين نظرت له بضيق و نظرات محزره تنبهه علي اسلوبه ليكمل "ثم ان اكل ترف حلو جدا فعلا جربي هيعجبك "
اهو يقول هذا عمدا كي يضايقها ... ام ان الطعام يعجبه بالفعل، ان كان الطعام يعجبه بالفعل فهذا الادهي من فكره مجرد اغاظتها
"يا سيدي سيبها تعترض براحتها ... دي بنت اخو الشيخ جاسر و اي حد تبع الشيخ جاسر في عنينا.."
لم يفلح لطف ترف و اطرائها في تهدئت الامر، بل ان حديثها جعلها تظن انه يحمل معاني مستتره في طياته، اتمدحه بشكلا غير مباشر من خلال مدحها لها ام ماذا!
لم تلتفت الي شمس التي جائت بقهوه ادهم، الذي رفض تناول الطعام مسبقا، وضعتها امامه بينما تناظره بأبتسامتها الساحره مثل سحرها تماما
" قهوتك يا ادهم باشا"
من هذه الاخري!!! الا يكفيها تلك المرأه الافعي، حتي تأتي تلك الفتاه الفاتنه هي الاخري لتتدلل علي فرسها الجامح الذي يتعبها في ترويضه!
"تسلم ايدك يا شمس ... عامله ايه يا بيكاسو الاسماعلية" تحدث بأبتسامه خفيفه، و من حديثه فهمت ريما ان بينهما قرب في التعامل، و كيف لم يكن و هذا اللعين يتنعم مع جميع النساء سواها
تبسمت شمس لللقب اللطيف الذي يطلقه عليها، و لم تجد اكثر روعه منه، لترد بينما تجلس و هي ترمق ريما بتركيز "انا زي الفل الحمد لله" تحدثت الي ريما بلطف حاولت خروجه كما اردت و قد نجحت " ماحدش قالي انا الشيخ حسين عنده مُزه بسكوته كده"
للحظه لم تستوعب ريما ان الحديث عنها، لذا شعرت بالخجل و قرت في نفسها ان هذه الفاتنه يبدو انها.. ليست سيئه
لكن عاد تهجمها و ادهم يخبرها بسخريه تحت ضحكات ترف " بسكوته!.. طبعا مانتي مش عايشه معها في نفس البيت لازم تقولي كده"
رمقته بغضب و عقلها حقا لا يستوعب منذ متي و هو بهذا القرب منهن... ولما هو مرتاح هكذا في التعامل معهن
"هو كده محدش بيقدر النعمه اللي في ايده .." تحدثت ترف و هي تقصد المزاح و رغم ابتسامه الجميع الا ان رد ريما البارد و الذي خرج هكذا لتأثرها بالجمله جعل الاجواء تصمت لوهله"اه فعلا عندك حق .."
أنت تقرأ
جُبْران
Romanceيحضر الشك اسلحته معه ... عندما تشك يكون كل شئ بالنسبه لك بعد ذلك دليل ... وهذا يقودك للخطأ، للخساره، وللتعب.... ان كنت علي صواب من البدايه ستظهر الادله قبل أن يولد أي شكٍ داخلك