تَعالَ اِلَي و أخْبِرني بِـالكَثِير ياجَمِيل الفُؤاد ، سَأَسْتَمِعُ لَك .
___________
" إيلوفِيا "
" عدم قدرتك على الكلام لا يعني انكِ لا تمتلكين صوتً ، روحك لها صوتها الخاص "
هذه مرتي الاولى التي أسمع بها جملة كهذه .
كلمات صغيرة منه و بهذه السهولة شرحت
ماكنت أحاول شرحه منذ سنوات ،منذ ذلك اليوم الذي تغيرت فيه حياتي و أخذت مجراها نحو الهاوية ،
إلى كل العالم حتى ولو شخص واحد يسمعني :
انا إِلـوفـيـا فتاة التاسعة عشر شِتاءًا
راقصة المطر البكماء ،التي فقدت صوتها
و شغفها و حريتها و كل ماترغب به في نفسها .ايام وأشهر مرت دون تجدد ،
ارقص عندما تمطر وانام حين يغط الليل .حنيني للماضي يمزقني ،
لازلت اعيش على ذكريات جميلة ،تلك البدايات كانت الأجمل إطلاقًا.
ابي ارجوك ،
انا أحاول ، أحاول أن أكفر غن ذنبي و أن أمحو أخطائي ، أعتذر حين لا ينفع .فحتى لو أعتذرت الريح الغصن سيظل مكسوراً .
أحاول أن أجعل روحي نقية بماء المطر.
فلربما يجعلني طاهرة و يمحو كل ندوبات روحي.
ادركت بعد وقت طويل أني لا املك سوى نفسي
و في تلك اللحظة الخالية التي ينتابني فيها الحنين للماضي
أريد لو أن شخص يعانقنيو لكن لا اجد سوى نفسي
و انعكاس وجهي المنكسر في المرآة فأُعانق وسادتي بكاءًاحتى انام .
هناك بصيص املٍ في المطر
لربما ينقي روحي و أعود كما كنت.أعود تلك النسخة الصغيرة مني ،
التي أحبهارغم انها كانت أقل خبرة إلا انها كانت الأسعد اطلاقًا ،
كل ماعلي الآن هو المضي قدمًا
في طريق سريع وسط صحراء
قاحلةتقتصر على وجود قطرة ماء
تشبع داخلي الجاف
و يصمد ._________
09_12_2020 ....
.
أنت تقرأ
رَاقِصَة المَطَر • 𝒾𝐿𝓊𝓋𝒾𝒶
Short Storyوَ هُنَاكَ إِلَى أَنّ سَإِمَتْهُمُ الرُوح لِيَأْذَنَ القَدَر لَهُم اللِقاَء... فَيَلْتَقُونَ تَحْتَ زَخَاتِ المَطَرِ ... ( رَاقِصَة المَطَر ) { مكتملة } - جيُون جَونغكُوك . - بَاتسي إِيلُوفيَا . ابْتدَأت : 20_11_2020 إنتَهَت : 14_12_2020 الرواية...