أنَا أُرِيـــدُك .
________
' جونغكوك '
لم يعد يخيفني شيء بعد أن عرفتها سوى أن أخسرها
أخاف كثيرًا من أن تختفي فجأة كما ظهرت أمامي فجاة .
أخاف أن تعود للمجهول مثلما جاءت من حيت لا أدري .
قد لا تدرك كم تقض مضجعي الأسئلة .عيوبها لا تهمني ، بل أحبها .
أُحب عُيوبها و لا أكترث كم هي ،
لكني أخشي أن ترحل
ترعبني الفكرة ولا مقدرة لي على سؤالها عنها ،
لأننا إتفقنا– دون أن نتفق –
أن نرضى بمصادفات القدر لنا مرة أخرى .
أمسكت يداها الباردتان ، نظرت لعيناها مطولاً
قطع صوتي الصمت بعذوبة" كنتي تضحكين
في أول لقاء لــعيني بكِ ،
مالي أراكِ الآن عكس ذلك .أذكر في مغيب شمس ذلك اليوم ، تحت المطر رقصتي بحرية ،
رقصتي طوال المطر و لم تتذمري
أحقًا يزعجك المطر الآن او هل أصبحتِ أنضج من أن ترقصي ؟"
اغمضت عيناها و بدأت تنتحب ... إنها تبكي .
تمردت يدي لتصل لوجنتها و تمسح المياه السائلة عليها
" لا بكاء الآن ... ابتمسي فقط
هيا ... إلوفيا "لكنها لم تسمع، لم تبتسم .
–" اتيتِ مثل نسمة دافئة ليلة ديجورية، ملأتِ قلبي دفئًا،
كيف انقلب بكِ الحال باردة هكذا.
قولِ لي ... الوفيا "مالي أرى دموعا أحرقت قلبي؟ أفلتَت يدي،
و ذهبت . دون أن تبتسم أو تودعني
– "وداعًا... بل إلى اللقاء .؟
لازلت أؤمن بالصُدف يا ملاكي .
– "إلى اللقاء يا راقصة المطر . "
د
_______________
12_12_2020
أنت تقرأ
رَاقِصَة المَطَر • 𝒾𝐿𝓊𝓋𝒾𝒶
Short Storyوَ هُنَاكَ إِلَى أَنّ سَإِمَتْهُمُ الرُوح لِيَأْذَنَ القَدَر لَهُم اللِقاَء... فَيَلْتَقُونَ تَحْتَ زَخَاتِ المَطَرِ ... ( رَاقِصَة المَطَر ) { مكتملة } - جيُون جَونغكُوك . - بَاتسي إِيلُوفيَا . ابْتدَأت : 20_11_2020 إنتَهَت : 14_12_2020 الرواية...