يُحِبُها ، تُحِبُهُ

246 45 1
                                    


أرِيدُ أن أكُونَ طَبْعَتك .

________







هي ترقص كل مطر،

و هو يراقبها مختبًأ خاشيًا ألا تتمايل
إن رأته ،

هي تدّعي أنها لا تراه بينما تُناظره بين الفينة و الاخرى .

على هذه الحال لأكثر من شهر .

هو خرج من إكتئابه جزئيًا ،أصبح يبادل الحديث مع عائلته  و هذا فضلها

قد تمكنت من إنتشاله من دوامة نفسه ،

مكنته من خلع ثوب الفتى الكئيب و أظهر ذلك الملاك الذي يسكنه ،

بفضلها فقط إستطاع الإقتراب من ملاكه الذي يخمد .
و هو إستطاع إقناعها .


"تفضل"

دخل الأخ الاصغر لغرفة جونكوك بعد ان سمع إذن الدخول

–" قد ناديتني أخي ...هل حدث شيء ؟"

سأل بنبرة قلقة و بدى على ملامحه الإستغراب

–" لما الإرتباك ؟ "

سأل الاكبر يبعد هاتفه و يعدل جلسته على السرير

–" أنت لم تستدعني من قبل ! ، كما أنك تمنع الدخول لغرفتك ."

–" حسنًا إجلس أريد التكلم معك "

وجد له مكانًا جانب السرير وفتح أذناه صاغيًا لما سيقوله الآخر

-" حسنًا .... آه ... "
أبعد مرآه عن أخيه يوجهه للنافذة و تحدث

–"في الواقع تعرفت على فتاة منذ حوالي الشهرين"

– "ماذا ؟! "

صرخ الاصغر بدهشة جاعِلاً من الآخر يغضب

– " أصمت و دعني أكمل كلامي... إنها فتاة جيدة و... "


– "هل تحبها ؟! "

– "مـ ... ماذا ... مالذي ... ألم أقل ان تصمت "

رَاقِصَة المَطَر •  𝒾𝐿𝓊𝓋𝒾𝒶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن