رَاقِصَة المَطَر • 𝒾𝐿𝓊𝓋𝒾𝒶

النِهَايَة

أُرِيدُ أن أكُون طَبْعَتَك ، أَنَا أرِيدُك .

__________

' جونغكوك '

كم أعشق قطرات المطر المتراكمة على جدار نافذة غرفتي ،

وكم اهوى صوتها حين تعرف طريقها على الأرض،

لتجعلني مهووس ذكريات .
لتعود بي إلى نزهة أمسية خريفية ،

لم تكن كباقي الامسيات.

تميزت وتباهت على أخواتها في أسطوانة ذكرياتي،

يحق لها .. فهي جمعت بيني و بين نصفي الآخر .

لم تكن أنانية كغيرها ، فـبِـمُجرد عودة الخريف تقفز بي مخيلتي الى زينتها لتُغريني بما تحمله و تعتمد اتعاسي .

أخرجت تنهيدة لأبتعد عن النافذة قاصدًا الخروج

إستوقفتني رسالة على الأرض قرب الباب.

إنها منها قطعًا ..

انتفض قلبي لولهة .

" الرسالة الآخيرة "

قفز قلبي خوفًا ...
سرى الذعر في اوصالي حتى اترتجفت يداي

فتحت الرسالة لأقرأ ما كتب فيها لتنزل وردة بيضاء ذابلة

" أردت محادثتكَ عن كل ما مررت به ،

أردت أن أخبركَ كيف كان يومي الشاق بدونك ، أخبركَ عن المشاكل التي تسقط في حياتي ،

أخبرك أن رائحتك لاتزال في ذلك الوشاح الذي سرقته منك .
انه الركن الدافئ الذي الجأ اليه كل ليلة لترتخي ثنايا روحي .

كم مرة أردت إخباركَ عن مدى حبي لك و قربي منكَ رغم بعدي ،كل ما أردته هو انت "

أستوقفت القراءة فالرؤية أصبحت ضبابية ،
هدوء عم الغرفة لــِتزور الذكريات عقلي كشريط و ثائقي .

أنزلت رأسي لتتلطخ الورقة بالدمع واكملت .

" وقيل المطر يعكس صورتك حتى و لم تكن هناك
المطر يذكرني بك و بتلك الأمسية