'' الحلقة الثامنة ..💛 ''
'' عدا سنة .. ''
- علِي : حمد لله علي سلامتك يازياد ، كفّارة ياأخي
= زياد بإبتسامة : الله يسلمك ياعلِي ، وحشتني أوي
- علِي : وإنت كمان والله'' شال علِي شنطة زياد ، وراح سلّم علي هشام هو كمان وبعد كدة روّح هشام مع أهله ، وروّح زياد مع علِي ..''
- علِي : ماما عملالك كل الأكل اللي بتحبه ، هتهيص إنت إنهاردة
= زياد بإبتسامة : حبيبتي ربنا يخليهالي يارب ..'' بص زياد من شباك العربية علي الشوارع ..وقال ..''
= زياد : مصر إتغيرت أوي ياعلِي
- علِي بضحك : إيه الأوفر اللي إنت فيه دا ؟ ماكانتش سنة دي
= زياد : ماعدتش عليا سنة ، دول سنين ..سنين كتيرة أوي
- علِي : ربنا لايعدها أيام
= زياد بتنهيدة : يارب ..قولي بقا هتتجوز إمتي ؟
- علِي بإبتسامة : والله أنا كنت مستنيك لما تخرج الأول وبعدين نحدد معاد الجواز
= زياد بإبتسامة : ربنا يتمملك علي خير إن شاء الله
- علِي بإبتسامة : عقبالك
= زياد : ....'' كان من حظ علِي وهشام إن هما يقعدوا سنة واحدة بس في المعتقل ومالبسوش قضايا تانية ..وفضلوا ياخدوا تأجيل علي قضية التعدي علي ظابط أثناء تأدية عمله ، رغم إنهم ماتعدوش عليه أصلا ولا كانوا يقدروا ! ، وفي الآخر خدوا حكم سنة وقضوها في التأجيل فاخدوا إخلاء سبيل .. روّح زياد مع علِي البيت ومامته أول ماشافت زياد حضنته أوي وفضلت تعيط ، وهو كمان ..دايما بيحسها أمه ، وهو عندها زي علِي ، إتغدوا سوا وبعد كدة دخل زياد أخد شوَر ودخل نام في أوضة علِي ، وبعد ماصِحي راح هو وعلِي لهشام ..''
- يارا بإبتسامة : حمد الله علي سلامتك
= هشام بإبتسامة : الله يسلمك ، عاملة إيه وحشتيني
- يارا بخجل : وإنت كمان وحشتني ، علي فكرة ..أنا وبابا وماما هنيجي نزورك بكرة
= هشام بإبتسامة : تنوروا ..
- يارا : حد عندك دلوقتي ؟
= هشام : ااه علِي وزياد هنا لسة جايين
- يارا : طيب خلاص روح أقعد معاهم ولما يمشوا كلمني
= هشام : حاضر ..
- يارا : يلا سلام
= هشام : مع السلامة'' قفلت يارا معاه وبصت لصحابها لقتهم كلهم بيبصولها ، فقالت إسراء بتريقة ..''
- إسراء : وإنت كمان وحشتني ياهشام ، إيه يابت النحنحة دي ؟
= يارا : الله ماهو كان واحشني ياإسراء'' ضربتها مريم علي كتفها وقالت ..''
- مريم : إحنا مش قولنا الكلام دا نمنعه لحد ماتكتبوا الكتاب ؟ ، مش الحمد لله ربنا كرمك ورجعتي لهشام تاني ، نعيد نفس الغلط برده تاني ؟
= يارا : والله والله إحنا الإتنين مابنقولش الكلام دا وبنحاول نمسك نفسنا علي قد مانقدر ..بس يعني بقاله سنة غايب ، كلمة تبل ريقي وريقه ماحصلش حاجة يعني'' ضربتها مريم تاني علي كتفها وقعدوا يضحكوا كلهم ..''
- دينا بخبث : يعني إنتي يامريم علِي مابيقولكيش وحشتيني ولا إنتي بتقوليله وأنا كمان ؟
= مريم : لأ طبعا إنتي بتهزري ولا إيه ؟
- نور بضحك : يعني بقالكوا سنة مخطوبين مافيش أي كلام حب خالص ؟
= مريم : لأ بقولك ! ، وبعدين أنا وعلِي مانعين الكلام دا ، يعني إحنا الإتنين عارفين إنه حرام وقايلين مش هنعمله ، وموافقين عليه
- دينا : طب بعيدا عن علِي والكلام اللي مابتقلوهوش لبعض ! ، إنتي بقا بتحبيه ولا لأ ؟
أنت تقرأ
حكايتنا سوا
Kısa Hikayeدي ممكن نعتبرها قصة قصيرة أو نوفيلا للكاتبة هالة أحمد و بإذن الله هنشر القصة مرة واحدة و متقلقوش هي جميلة جدا و هتعجبكم..