بارت 17

385 40 3
                                    

يوم "للقصص الحقيقية»، اليوم اللي بتحكوا فيه قصصكُم المُرعِبة الحقيقية، وهتنزل من الكومنتات قصص من المرعبه الى هتكتبوها وحصلت ليكم  بأسماء أصحابها، دا جزء من قصص حقيقيه مرعبه كانت تجار ناس

استمتعوا ......
.
«صديقتنا المُرعِبة: منى سكر»

كنا في راس البر من ٢٥ سنة، بابا - الله يرحمه - كان حاسس بحاجة غريبة في الشقة، بيسمع خبط بالليل، كانت الساعة ٢.. فقام يشوف الصوت، لقى أخويا - كان ٤ سنين - بيبص من شباك المطبخ، وكان على وشك إنه يقع خلاص، وعرف تانى يوم من البواب إن في نجار وقع من نفس الشباك ده!
.
«صديقتنا المُرعِبة: رؤى محمد»

الموقف ده حصل لوالدتي وبنت خالها، كانوا ف سن الـ 12 سنة، وماشين في وقت الضهرية في عز الشمس والشوارع فاضية، وعلى يمينهم مقابر، وعلى شمالهم أرض زراعية، والطريق فاضي.
مرة واحدة.. ظهرت قدامهم من العدم فردة جزمة بوت اللى هي بتاعة الجيش دي، والسوستة بتاعتها بتفتح وتقفل لوحدها، بتقول.. ساعتها إتثبتنا في الأرض ومقدرناش نتحرك، وفجأة.. زي ما يكون كنا مغيبين ورجعنا لوعينا!
وأخدناها جرى لأقرب بيت وإحنا مش قادرين نقف على رجلينا ولا نتنفس، والغريب.. إن كل ما نبعد ونجري ونبص ورانا، نلاقي المسافة مبعدتش بينا! ولا كأننا إتحركنا ورانا بالظبط! بتظهر من العدم!
.
«صديقتنا المُرعِبة: هنا عصام»

الشقة اللي فوق شقة جدتي القديمة كانت مسكونة!
كنا كل يوم بعد الساعة ١١ نسمع جر كنب، جرى أحصنة، ناس رايحة جاية بكعب عالي، وحد بينده لحد باسم مش مفهوم!
جدو مرة قال: " لأ.. أنا لازم أسأل صاحب الشقة فيه إيه؟ "
قال له: " يا حاج.. أنا بشتغل ممرض وردية ليل، عشان أخلص وأهرب من الموجود ف الشقة دي! "
جدتي سابت الشقة من ٦ سنين تقريبًا!
.
«صديقتنا المُرعِبة: دنيا إبراهيم»

كنت قاعدة على سريري في يوم الساعة 3 الفجر في الأوضة بتاعتي لوحدي، والسرير الى جنبي فاضي، وماسكة الفون ومركزة، فجأة.. لقيت صوت شخير جاي من السرير الفاضي اللى جنبي، قولت بيتهيألي! بس ركزت 3 دقايق كدا صوت الشخير بيعلى وبعدين سكت!
كل يوم بالليل على الساعة واحدة لحد الفجر.. الشقة اللي فوقنا بسمع صوت جر عفش وصوت خطوات ودب والشقة فاضية.
موقف تانى.. كنت داخله أوضة أخويا، شوفت جلابية بيضا واقفة قدام التلفزيون، رُحت جريت، أنا مش بيتهيألي.. أنا فعلًا شوفتها! بس محدش صدقني!
.
«صديقتنا المُرعِبة: أم عبد الرحمن وائل»
كنت صغيرة.. في خامسة ابتدائي، وكنت بنام في بيت جدي، وآخر الليل.. كُنت بحب أتفرج على الشارع من البلكونة، وفجأة.. لقيت عربية من العربيات الفولكس الميكروباص دي بتتحرك جامد جدًا، كأن حد جواها! صحيت جدي، ونزل شاف العربية، لقاها مفيش أي حركة ولا حاجة! هو طلع.. والعربية رجعت تتحرك بشدة كأنها بتتكسّر!
جدتي صحيت على كلامنا، وفهمت اللي حصل، وقالت لنا: " محدش يبص عليها تاني، العربيات دي كانت بتشتغل زمان في شيل الميتين، والحوادث اللي على الطريق! "
.
«صديقتنا المُرعبة: سمر الشرقاوي»
زمان كنا ف بيت من البيوت القديمة الكبيرة.
وكنت دايمًا وأنا طفلة بخاف جدًا، وجسمي يقشعر لمّا أروح عند الحمام، وأطلع أجري بسرعة!
ونفس الشيء عند بير السلم، كان فيه ركن استحالة تعدي من جنبه ومتطلعش تجري!
مشينا من البيت، وانتقلنا لمنطقة تانية، فكنت بسأل امي عن الحكاية دي
وعرفت السر!
كان فيه واحدة ساكنة في سطوح البيت دا، وإتحرقت، ولمَا النار مسكت فيها.. نزلت تجري على السلالم.
وقدرًا.. كان باب شقتنا مفتوح فدخلت ووقفت ناحية زاوية الحمام، وخرجت تجري والنار ماسكة فيها، واتصفت تماما عند بير السلم!

قصص رعب 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن