تلك الايام مرت بثقل منتهية بنحيبها على تلك الوسادة ليلاً. تستيقظ صباحاً دون طاقة، تزيف ابتسامة لم تعد تشعر بصدقها و بصراحة بدأت بفقدان الامل. ربما هو فعلاً لم يحبها. ربما كانت قبلة عابرة او ربما صديقها لفق شيئاً لاسعادها.نظرت لذاتها التي بدائت بالذبلان. ربما انوثتها غير كافية. مع كل تلك الافكار الا ان شيئاً داخلها حفزها على التجربة للمرة الاخيرة فاياً كان اليوم يومها الاخير. قررت عدم اللف و الدوران. ستصارحه و ان قبل هي حقاً ستصدم خلاف هذا ستغادر.
اجبرت نفسها على الابتسام و زينت وجهها بمستحضرات التجميل. لم تضع بالكثير فقط لاخفاء هالاتها السوداء بسبب عدم نومها و بعض الروج و المسكرة. غير ذالك فقط سرحت شعرها و ارتدت ثياب كل يوم.
خرجت بذات الوقت المعتاد و على عكس المعتاد لم يكن خارجاً. توقفت امام بابه بتردد لطرق بابه. هي خائفة من تحطيم اخر ما تبقى من قلبها. كانت محاولات ربما لم يفهمها مع انها تعلم بانه فهمها. لكن هذه المرة هي ستتكلم بمشاعرها ولا تعلم قدرة تحملها على رفضه.
استجمعت قوتها و حالما ارادت طرق الباب فتح من قبله مواجهاً اياها باستغراب.
" نحتاج ان نتكلم"
لم تملك الشجاعة على النظر بعينيه و لكنه ادرك جدية الامر لذا اومأ مدخلاً اياها." اذاً؟! لم تنطقِ بحرف منذُ ربع ساعة"
لقد حسب الدقائق هل لهذه الدرجة لم يردها. هذا ما فكرت به عده للدقائق و كانها تضيع وقته بينما هو لم يقصد سوى حثها على الكلام." هل حقاً لم تلاحض او تدرك منذُ سنة منذُ انتقالي ؟!"
تكلمت مخفية ضعفها و هو ادرك مقصدها لكنه لعب دور الاحمق.
" لم افهم مقصدكِ"
بعد ان تحمحم اجابها مستنكراً مقصدها. قهقهة ساخرة اجابته." خروجي بذات الوقت، استماعي لاغانيك، محاولة لفت انتباهك، الانتقال خلفك...."
بغصة نطقت لعله فهم لكنه لم يكن ليستسلم.
" اننا نملك مشاركات كثيرة ما بها؟!"
لقد علمت الان انه كاذب لا اكثر." انا احبك اللعنة لما لا تفهم"
بينما الدموع ارادت التمرد نهضت بانفعال تزامناً لصراخها المتآلم.
" لما تدفعني بقسوة هكذاً؟!"
قلبه نغزه بالم لم ينكر و لكن عقله المتحكم هنا.
مقتت نفسها لاستسلامها للضعف بسرعة.اقترب منها رفع ذقنها و مسح دموعها التي بدأت بالسقوط. غلف وجهها و نظر داخل عيناها الذان اسرتاه.
" بارك مينا انتِ فتاة جميلة، نعم. مرحة و ذو ابتسامة ساحرة. شخصية رائع ينجذب لها الجميع لكن......"
صمت فهو بحق لم يرد كسر قلبها لكن ماذا بعساه فاعل. هل سيضمن عدم ظهور طرفاً اخر لقتله و تعريضها الى الاذى؟! لا.
أنت تقرأ
24 hour to survive || M.Y
أدب الهواةعالمهما متضارب فاحدهما بحياة بسيطة بعيدة عن الخطر. بينما الاخر كلمة خطر هي اساس حياته. كالماء و النار لكن هذا لم يمنع الحب من طرق ابوابهما. مين يونغي بارك مينا بارتات قصيرة