"توقف"
صرخ تزامناً لاستعداد الاخر جاعله يتوقف.
رمى سلاحه امامهم بعيدن عنه و يداه ارتفعت.
تقدم من خلف ذالك التمثال العملاق الذي كان يخبئه.
" اترك الفتاة و ها انا"
دفع الفتاة و هي اتجهت خلف الاخرين اما هو وجه سلاح نحوه قاده الى القصر." مالذي فعلته كان يجب ان استمع اللعنة"
صرخت تلوم ذاتها على ما حصل لسارق قلبها و دموعها تكاد لا تتوقف.
" سننقذه لا تقلقِ"
تكلم الاصغر و كلماته كانت اكثر موجهة لذو الشعر الاشقر." اليس ذالك هو؟!"
تكلم الاكبر مشيراً لنافذة غرفة بها ثلاثة اشخاص. احدهم صديقهم خلفه حارس بسلاح و الجالس خمنو انه الرئيس.
لم يمكنهم التحرك كونهم بمواجهة باقي الحرس و هذا ما اقلقهم اكثر." و اخيراً حانت نهايتك مع جميع اسرارك القذرة"
تكلم ذالك المسن بخبث.
" انها اسرارك القذرة"
بهدوئه المعتاد اجابه." حتى في حالة موتك لسانك طويل"
" ليس جديداً. بل الجديد هو..."
توقف رمقه بنظرات تحمل خبائث العالم ثم ابتسم ابتسامة مصفرة ليكمل.
" لم اتوقع يوماً ان مسبب نهايتك ستكون فتاة ساذجة"
" حقاً مالذي وجدته بها؟!"
ابتسامة الاخر و هدوئه بدأ يزعجه. لذة نصره بدأت تتلاشى لذا حاول اطاحة درعه و رؤيته خائفاً." ربما علي قتلها امامك لايلامك اكثر!"
" دعها بل دعهم خارج الموضوع. اردت قتلي و ها انا دعهم هم ليسو تهديداً"
ها هو الدرع سقط تماماً كما اراده. لقد لمح الخوف داخ عيناه لاول مرة حتى مع محاولته لاخفائه. خوفه من تسببه بمقتلهم." لك وعد مني..."
توقف يخرج سلاحاً مجهزاً.
" ساقتلهم واحداً تلوى الاخر"
بامتعاص نطق و دون انتظار اجابة اطلق ثلاثة طلقات على جسد الواقف امامه." لا"
صرخت لرؤيتها ما حصل و انهارت تماماً كما انهار عالمها. لقد تسببت بمقتله.
" هيونغ.."
نطق الاصغر بينما عيناه اغرقت بالدموع كما الاطول و هم يشاهدونه يصارع الموت.
اما الاكبر اتجه لصديقته بمحاولة فاشلة لتهديئها.حتى مع مصارعته للموت لم يستسلم بل نهض بما تبقى له من طاقة و سحب سلاح الحارس ثواناً معدودة حتى اتخذت رصاصته مكانها في جمجمة العمدة مسببة مقتله و تلتها الاخرى جبين الحارس.
" للقضاء على احدهم اصب رأسه"
خرجت الكلمات بصعوبة و سقط السلاح من يده تماماً كما سقط هو تزامناً لشعوره بسائل حار لم تكن سوى دمائه.بحالة انهيار خرج من خلف الاشجار و دون تردد افرغ سلاحه بكل من واجهه كانتقام لصديقه تماماً كما فعل الاصغر منهين كل الحرس. وجهتهم كان ذالك المكتب حيث رقد صديقهما مضحياً بنفسه.
تجمعوا جميعهم بعيون جمعت الدموع حال وصولهم لذالك المكتب. كان راقداً على الارض دون حراك كالموتى و بقع دماء صغيرة انتشرت بكل مكان.
شقت طريقها من خلالهم و صدمتها لم تستطع قدميها حملها لذا سقطت ارضاً بجانبه.رفعت رأسه و وضعته داخل حجرها محتضنة وجهه.
" انا قتلته... لقد قتلته..لق..قتل..."
شهقاتها و نحيبها جعل خروج الكلمات صعباً و متقطعاً.
" كان عليكِ البقاء داخل تلك الحافلة اللعينة"
صرخ بها غاضباً و معاتباً على اهمالها.
" جونغكوك توقف"
اجابه كبيره." لو لاها لا كان على قيد الحياة"
عاود الصراخ بحزن. بانفعال و غضب اتجه نحوها احكم قبضته على معصمها.
" اخرجِ لا اريد رؤيتكِ"
حاول سحبها و اخراجها لم يعد يعلم ما يفعله." توقف جونغكوك توقف"
بعد مقاومته صرخ به و تماماً كما اراد توقف. اخذه بعناق مربتاً على ظهره تاركاً الاعنان لنحيبه.
" يبدُ ان الجميع واقع لي"
كان صوته الشبه مختفي جذب انتباهمهم." انا على قيد الحياة"
عاود الكلام بصعوبة.
" كيف؟!"
سؤالهم جميعهم طرح من قبلها.
حرك يداه بصعوبة لفتح ازرار قميصه كاشفاً عن درع ضد الرصاص و هنا استنشق جميعهم بارتياح." اللعنة جرحي فتح"
شرح مصدر الدماء و اتجها هما لمساعدته على المغادرة.
أنت تقرأ
24 hour to survive || M.Y
Fiksi Penggemarعالمهما متضارب فاحدهما بحياة بسيطة بعيدة عن الخطر. بينما الاخر كلمة خطر هي اساس حياته. كالماء و النار لكن هذا لم يمنع الحب من طرق ابوابهما. مين يونغي بارك مينا بارتات قصيرة