ألف و سبعُمائَةِ عُقابٍ أُزهِقَتْ أرواحَهُم ظُلماً و سُلِبَتْ حياتهم منهم بطريقةٍ وحشية و همجية حينما كانوا يدافعون عن أرضهم بسبب خنجر الغدر الذي إخترقَ قلوبهم ليتوعدوا بالعودةِ مُجدداً ولو بعدَ ألفِ عامٍ للأخذِ بثأرهم وكما أطلقتْ النبؤة عنهم إسمَ النَشرَوان وحتى ذلك الحين بقيت أرواحهم تجوبُ الأرضَ التي سُفِكَتْ دمائهم عليها بينما ينتظرون ظهور ملكتهم و قائدتهم التي ستعود هي الأخرى من جديد مترأسةً جَيشَ الثوارِ ... ثوارها في الجانب الآخر حيثُ الزمن الحاضر ظَهَرَ قائِدٌ مِنْ أرض الجنوب يُلَقَبُ بِالشَبَحِ و يقودُ بالسِر رايات الثوار سعياً لألغاء شعب الإتحاد بين العقبان و النياندرتال و إقامَةَ حربٍ ضِدَ النِسورِ لأجل عودَة وَطَنَهُ حُرًا أبيًا من جديد . ٭ ٭ ٭ « سَنَعُودُ أعظَمَ الثَوَراتِ » « الرَحمَةُ للظالِمِ خيانَةٌ للمَظلوم » « إذا خَسِرتَ سَتَمْوُتْ إِذا لَمْ تُقْاتِلْ لَن تَفوُزْ »
13 parts