القيت اللحاف علي لأدعي النوم.. وفعلًا كانت دقائق حتى فتح الباب برقة، بهدوء، بسكون، كما يفعل ويليام!. بقي واقفًا قرب الباب لحظات قبل أن يغلقه.. تنفست الصعداء فعلًا لقد خرج!، لم أرده لن يأتي فهو سيعرف بالتأكيد أنني مستيقظة بطريقة أو بأخرى!.. لم أتحرك حتى أتأكد أنه لا مجال أن يعود للغر... لحظة لم تفوح رائحة الغرفة كويليام.. عطر رجالي هادئ وعود.. أيعقل أنه.. جفلت داخليًا عندما شعرت بيد تمسح على شعري.. رباه قلبي سيتوقف!.. أنا غاضبة بل شديدة الغضب منه وأكاد أقفز لأعانقه!.. مسح على شعري حتى توقفت يده على وجنتي لحظات ثم قبَّل جبيني!.. هذا الأحمق اللعين!.
16 parts