مصطفى(خرج من الغرفة ولمح جواد لواقف بجنو) : راه بخير دابا... (لمح رياض لواقف امامو محس بنفسو حتى صفع وجهو بقبضتو) ماشي هادشي لوصيتك علييه.... معندكش الحق تقيسها.. هاد الحالة لدرتيها ليها مغندوزهاش ليك
شاف في جواد لفاقت اتاصل بينا رجع شاف في رياض
مصطفى: بيناتنا هدرة طويلة.. ومن أحسن نعرف سببك المقنع لخلاك دير ليها هاد الحالة..
قبض رياض على قبضتو حتى نغارست اظافرو مع راحة يدو... قدر يسيطر على نفسو.. مستحيل بهز يدو على لرباه.. مستحيل.. ركب في سيارتو وانطالق بسرعة متوجه نحو الجبال.. باش يقدر يفرغ غضبو...
وفي الخلف كانت سيارة مصطفى لتابعو... الاسئلة كالمطارق في رأسو كيفاش لقا رياض غيثة... وعلاش حبسها. وعلاش ضربها... حكا ليه جواد كلشي عبر الهاتف شيء. لخليه يجي من المطار مباشرة نحو المستشفى ...استقبال رائع استقبلوا بيه ولادو-رياض وجواد- باش يشوف بنت صاحبو المتوفي لخلاها عندو أمانة.... ولكن رياض تبارك الله عليه.. حافظ عليها...ودارها في عينيه...
مصطفى (خرج من سيارتو حامل في فمو سيجارة فاخرة وقف بجانب رياض... لساهي في نقطة من الفراغ) : شنو قصتك... معاها... مغنقولش ليك علاش درتي ليها ديك الحالة... بغيت نعرف شنو علاقتك بيها.. علاش مخليها عندك في القصر برغم عندها لاش باغي توصل ...مبقيتش... كنعرفك... فين. هو رياض ارذوجان... لكيكره جنس النساء ومستحيل... يخلي شي بنت كتعيرو في قصرو لكثر من 3شهور
رياض: كون كنت كنعرف لجواب كون عطيتو راسي بعدا....
مصطفى ( من بعد صمت طويل شاف فيه) : غيثة... نتا معجب بيها؟
رياض (بسخرية) : معجب بيها هههه معجب ههه (شاف في مصطفى) : ياليتني كون كنت معجب بيها ياليت... ولكن... (ضرب سيارتو بقبضتو) حتى كلمة كتبغيك... مكافياش لداكشي باش كنحس... عرفتي بعدت عليها اسبوعين .... غير 18 يوم...حسيت بقلبي غيخرج من بلاصتو كان باغي يمشي عندها.. عينيا بحال شي ارض قاحلة كيتسناو الغيث من عينيها... بعدت عليها ل432 ساعة 25920 دقيقة ولا 1555200ثانية..فراقها كان بحال الموت البطيء بالنسبة ليا. بلاما تحلم تبعدها عليا عرفتي علاش هي ولات بحال شي مخدر... وليت مدمنة بيها لدرجة غير نشوفها حدايا حتى راجل.. مكيقرب ليه ا
مصطفى(قاطعو): رغبتك.. شحال قدك تبقا صابرها....
رياض(مسح وجهو بعنف) : معرفتش.. معرفتش... حتى علاقتنا مكيبقا ليها والوا وتصلح كنرجعوا لنقطة البداية... وكل مرة كنتخاصموا كتكفس علاقتي بيها كثر.... مبقيتش فاهم شنو ندير معاها ولا مع راسي...كنحماق عليهاا... اي حاجة فيها كتحمقني..من غير داك اللسان ولكن كنموت عليها... بصح هي ماشي بحال البنات لخرين... ولكن جمالها خاص وفريد من نوعو... عينيها وليت عالق في شباكهم..خجلها.. وعدم معرفتها في امور الحب.. ورومانسية كتجذبني كثر وخصوصا براءتها..... منقدرش نخليها... منقدرش
مصطفى: هادة ماشي حب ارياض
رياض: وشنو كتسميه براسك. قلتي ليا تبدلتي هي سباب ... تخيل عباد الله كاملين عارفيني شحال كنتسطى عليها غير هي لعمية وعماها الانتقام لكمل عليها...
مصطفى: لكيبغي ارياض ارذوجان مكيأديش لكيبغي... يوقع ليوقع... كاين حل واحد وهو تبعد عليها
رياض: لا لا لااااا مغنبعدش تاحد معندو الحق يبعدو عليها. .. نفضل نخسر اي حاجة كنمتالكها مستاعد نفقد كلشي ولكن هي مستحيل. عرفتي شناهيا مستحيل الوحيدة لقدرات تخلي قلبي يعاود ينبض من جديد، قلبي كان ميت وي لحياتو مستحيل نتفرق عليها
مصطفى(وقف امامو) : مقلتش غتفرق عليها بصفة نهائية ..ولكن هاد المدة خاصك تغبر ..هاد المدة حاول تصلح نفسك... ونقص عصبيتك كل مرة كنتي كضربها
شوف فين وصلات علاقتكم هي كرهاتك لدرجة حرقات ليك القصر لبقيتي هاكدة غتعتابرك بحال إبراهيم الحمدي وكون متأكد غتفقدها ..ونتا هاد المرة دخلات سبيطار لكن عصبيتك وجنونك غيخليوك تقودها لقبر... واش غتستحمل فراقها مستحيل عرفتي علاش.. حيث القلوب لكتكون مجروحة. وخصوصا لكان الجرح عميق.. كيكونوا كيفتاقروا لواحد الاحساس هو لكتحس بيه من جهة غيثة.... سير هاد الأيام راجع نفسك وتغير ونسا حقدك للنساء ونسا ديك المرأة راه ماتت صافي.... ودابا بني حياتك مع غيثة وخليها حتى هي تبادلك نفس الشعور ماشي غير نتا لتأديتي في طفولتك هي كذلك.... الوحيدة لتقدر تفهمك هي غيثة. وغتحس بيك. وخا كنت فقدت الأمل انه غتجي وحدة من الجنس لكتكرهوا وتخليك عاشق... ليها... وبالخصوص غيثة... يمكن القدر مكتب ليكم تلاقاو ولكن دابا.. غتغيب من الأحسن في هاد ظروف وغنرجعو لكازا وكون هاني في قصرك غنبقاو.... ولكن مشكلة بقات في إبراهيم الحمدي لأثاروا غبرات
رياض(بابتسامة): هادشي خليه... عليا
رياض:يلاه نرجعوا لمستشفى غتكون غيثة استيقظات
خال إيمان : فين كنتي في هاد الوقت كامل يلاه داخلة.. الدار
أنت تقرأ
المشرملة والمافيوزي(أسير عينيها) مكتملة
Romanceقبل من بداو ممنوع نشر الا بالاذن ديالي انا: Ladonamanwila بطلتنا عاشت سنين من الحرمان والعذاب في سن صغير وخصوصا بعد مقتل ابوها واغتصاب امها هادشي ترقباتو بعينيها الزرقاوتين وهي في عمرها 8 سنين هادشي لخلاها تعيش صدمة مؤقتة ورباها عمها وتحولات من صاح...
