PART37

6.6K 153 101
                                    

رجعات كتشوف أمامها بابتسامة. .قدر يشعر بها.. في فؤادو لغيجن باسمها وبعشقوا ليها ،لصوتها .لروحها،لعينيها، لتفاصيلها الكبيرة...لترخسوا في ذماغوا..والتفاصيلها الصغيرة..لبغا يحفظها في قلبو ..هو جابها لهاد المكان باش تنسى الأمس. ..وأحداثو السيئة بالنسبة ليها وخا كانت افضل ليه وهي بقربو وفي حضنو بغا يخلي هاد النهار يدوز مبهج. على نفسيتها ،وتقرا على راحتها . في اول يوم ليها لهادة اختار مكان لفيه الورود والطبيعة....حيث اكثر مكان كترتاح فيه....
غيثة: هاد البلاصة زوينة. .بزاف..
رياض ( مد ليها كفو باش تمسكها. ..شافت في سوداويتو ورجعات شافت في يديه،،لمسكات يديها بحنية. .شابك اصابعو مع أناملها الرقيقة وتقدموا نحو بناية زجاجيه محاوطاها من الخارج ورود وأشجار بشتى الأنواع طلقات غيثة من يدو بفرحة وبصدمة من المنظر والمكان لمتواجدين به خطف أنفاسها
غيثة(بفرحة عارمة): هه انا كنحلم لا لا انا كنحلم مافيهاش شك. (بدات كتقرص في نفسها وصوت ضحكاتها لملأ المكان..)
رياض : قلت غيعجبك. ..ولكن ماشي حتى لهاد الدرجة
غيثة (سارعت نحوه.،مسكات كفو بدون ما تشعر كتجر2فيها بفرحة ويد الأخرى كتلوح بها معبرة على فرحتها بتواجدها في هاد المكان..): كيحمق.،.كنت ديما كنتخيل، ،ندير شي مكان خاص محيط بالورود.. هه ولكن نتا صدمتني بقوة مافرحتني..
عنقاتو بكل قوتها. ..وهو بادلها عناقها بابتسامة عاشق..وربت على شعرها..لمشطوا..بيدو...
بعدات عليه بامتنان : نتا أكثر شخص كيعرف تفكيري.ونتا أكثر واحد كيحس بمشاعري...
رياض(قرب ليها): حيث روحي..سكنات روحك..وقلبك مرتابط بقلبي.أكيد غنفهمك،،وانا كنعرفك كثر ماكتعرفي نفسك..نقدر نضحكك. ونخلي ابتسامتك...تشق ثغرك الأمر لتقدري تفشلي به..نتي

غيثة (مغيرة موضوع): واش غنفطروا هنا...حيث تشهيت الماكلة ناكلها في هاد البلاصة
رياض(خشا يديه في جيوب سروال وشاف كيفاش كتعير موضوع): اه
غيثة: حتى عمي مصطفى وخالتي جميلة ياك!
رياض (مساير معاها ): حتى عمك مصطفى وخالتك جميلة غيفطروا معاك...مغتبقايش بوحدك شي سؤال اخر؟ !
غيثة( توجهات للنافذة الزجاجية كتشوف في المكان والطبيعة حولها بإعجاب. ..)؛: لا....
غمضات عينيها باستمتاع...من بعد ما زفرات كمية الهواء الكبيرة لاستنشقاتها...نسيم الأزهار ورائحة الورود خلات ابتسامتها..توساع. .غافلة على هاداك لبقربها..كيشوف فيها بهيام وفي منظرها وكيفاش..الشمس شقات خيوطها الخفيفة نحو ملامح وجهها. اعتبار منظرها لوحة تشكيلية لا تعد ولا تحصى بثمن..لوحة من ملكو فقط لرياض ارذوجان الوحيد لعندو الحق أنه يشوفها بهاد النظرات الجريئة..وحتى من الأفكار السوداوية منين ...يشوفها عارية..بين احضانو ولكن هادشي آخر حاجة باغيها. .لكيطمح ليه هو حتي هي تبادلوا نفس المشاعر المجنونة و تعشق روحو....الولهانة.. وتولي متيمة به .حاليا هو كيخوض حرب مع قلبها باش يكسبوا في صفها ..ويكون هو المنتصر. وكيخوض حرب أخرى مع رغبتو خصوصا منين كتكون بقربو او منين كيقبل ثغرها...فاق من سهوتو او حس بالوقت..تحبس..والحركة. .توقفات منين كشفات على مقلتيها لكيلمعوا ببريق غريب لعن نفسو وقبلو وروحو من جديد كيف عشق قلبها وروحها وعينيها. .مسك قلبو بخفة من الوخز الطفيف بحس به
غيثة (بغرابة ): علاش كتشوف فيا هاكدة؟

المشرملة والمافيوزي(أسير عينيها) مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن