أشرقت أنوار الصباح.... فراح القمر يختبئه في مداره فاسحا المجال للشمس كي تشرق من جديد ككل صبيحة ويوم ...قبلت بأشعتها الذهبية ذانيك النائميْن بسلام وهدوء.......
ململات صاحبة العيون الزرقاء مقلتيها من اسفل جفونها.... ومدات يديها مانعة لأشعة لحجبات عنها الرؤية ...فتحات عن عدستيها ببطء.....وطلعات يديها كتكسل بغات توقف وهي تحس بجسدها سفلي مشلل وجسم صلب مانعها من الحراك زحزحات نظرها للأسفل .....باستفهام...فور رؤيتها لشعرو الفحمي ولبينتو القوية والطريقة لضام بها جسدها...درات بالشخص لساجنها بين أضلاعو..... أدامت تحديق فيه..والفرحة والحماس كتحس به كيدب من اوصال قلبها...عضات شفايفها بفرحة ..باسطة يدها نحو لحيتو وحنكه كتهمس ليه بكلمات صباحية بنبرة كتبعث النشاط والفؤل.....ضيقات عينيها في نافذة زجاحية وبالضبط في السماء الزرقاء لسرقات منها لونا عينيها بابتسامة بارزة على لؤلؤ أسنانها لمستفين ومقادين من صنع الخالق.. مطّت يدها لمذكرتها الشخصية....حملات القلم لمتصل بها.... وفتحات صفحة من كتيب وشارعت في كتابة اول جملة من بعد غياب عن الكتابة لأكثر من خمس سنوات
{" الصباح هو بعث جديد لبداية متجددة... هو ...ولادة للأمل.. مصدر التفاؤل والفرح...فاطرح بثوبك القديم والبس صباحك بثوب آخر......اشرق بابتسامتك الطاهرة ، ودع كلّ من حولك يبتسم، ودع الحياة تشرق بألوانها الزّاهية، وأنعش روحك بالفرح والتّفاؤل. فلقد ولج علينا الصّباح حاملاً معه آمالاً جديدةً وأحلاماً قيد التّحقيق......"}قبلات فروة رأس رياض...وقامت ببطء كتبعد يديه الخشنة بتأني باش ميستيقظش من نومته العميقة...نجحات في تسلل....وتوجهات نحو النافذة كترمق السحاب لبدا يتكون في صفحة السماء ... حدقات نحو للأسفل بذهول...
غيثة: واش عندو مسبح في غرفتو والله حتى عندو فين هو الباب....سارعت في وسط الحائط الزجاجي لمحات الباب لمن نفس مادة مصنوع (الزجاج ) مغلق. فتحاتو بحرس من أنها تيقظ رياض...دخلات لبالكونة الواسعة...وهي كدور على نفسها بفرحة توجهات للمسبح لشكلوا أشبه بالمستطيل خشات رجليها في في مياهه الباردة لكانت أشبه..... دافئة بفعل حرارة
غيثة: سعداتو والله بسيف مايخلي حتى حد يدخل عندو.... وهو اصلا عندو برطما في قصر.... ايه د..سعدات هادي لغتزوج به(جمعات فمها على شكل قبلة بغيرة) شكون هادي لغتزوج به...أصلا متستاهلوش حيث...حيث هو تعذب في طفولتو وخاص لتحس به وتعوضوا..على الأقل غير متكونش منحوسة بحالي وتزيدوا هم فوق هم...(بقلق): ولكن شكون هادي لغيمسها زعما يقدر يبوسها وانا ينساني (ضربات لماء بقوة):لا لا ....مستحيل تاخد ليا بلاصتي. اصلا هو قال لي انا بوحدي لاستثناء في النساء(بتوتر كتحك مؤخرة رأسها)لكيكرههم..ومغيقدرش يبغي حتى وحدة..مغيبغي حتى وحدة .... وحتى وحدة مغتقرب له....خاص بعدا نتفك من حريرة ديك عاهرة دهدى ومن بعد نشوف حريرة هادي لغتقرب له ثاني.....(تنهدات بعنف ) عقلي غيطرطق لبقيت كنفكر فيه...
توجهات لشرفة حطات يديها فوق حائط القصير غمضات عينيها بتعب من التفكير وسمحات لهواء النقي يدخل لرئتيها عبر شهيق عميق..وزفرات أوكسيد الكربون ببطء...طاردة برفقتو الافكار السلبية...
غيثة: المنظر من هنا زوين ..بزاف ... كيقدر يشوف جردة كاملة.... خاصني نلبس حوايجي نشوف ازهاري ونفطر من بعد نغادر لجامعتي...
أنت تقرأ
المشرملة والمافيوزي(أسير عينيها) مكتملة
Romanceقبل من بداو ممنوع نشر الا بالاذن ديالي انا: Ladonamanwila بطلتنا عاشت سنين من الحرمان والعذاب في سن صغير وخصوصا بعد مقتل ابوها واغتصاب امها هادشي ترقباتو بعينيها الزرقاوتين وهي في عمرها 8 سنين هادشي لخلاها تعيش صدمة مؤقتة ورباها عمها وتحولات من صاح...