" ليله صاخبه تعلو الاصوات تدريجيا حتي تصل لقلبك و يهتز وهو بداخلك .. تعميك الاغاني فهي تسيطر علي العقل بطريقه تجعلك تري كل من حولك عباره عن موسيقي و ايقاع يجب ان ترقص ولا اصبحت الخاسر بينهم "
" يبدا بالذهاب للبار و طلب بيره و كانت بجانبه فتاه تطلب نفس الطلب فأخلط العامل بالبار و ضع الاثنين في طلب واحد و شاركوا بعض الطلب و دفع لها ثمن البيره ثملوا و اخذها خارج الفندق و لكن وهو اثمل يفعل الكثير .. و الكثير ....
"لوك : هل تحبين هذا المكان ؟
... : لا أعلم فانا لا أري بعيني انا دائما أري بقلبي و ذلك ما يجعلني اخسر اصدقائي
لوك : شاركيني احزانك و سوف أشاركك أحزاني ايضاً
... : لماذا ؟ انت حتي لا تعرف اسمي
لوك : و ماهو ؟
... : ساشا
لوك : حسنا هذا اسم جميل
ساشا : هذه اول مره يخبرني احدهم بان اسمي جميل
لوك : لماذا ؟ لا اري به عيب واحد
ساشا : حقا لا اعرف لماذا هذا يحدث معي
لوك : اخبريني بالمزي----
" رن هاتف لوك و انه المعتاد اللذي يظهر في اللحظه الاخيره التي تضيع بمكالمه منه
.. رد لوك و وهو بائس انه افسد هذه اللحظه انها فرصه للتعارف علي شخص جديد ..
ربما تكون هي افضل من التي قبلها ، لو ربما هي اسوئهم لم تُباح له الفرصه لكي يعرف من هي وسطهم ؟ "[ لوك : مرحبا بمفسد اللحظات
جاك : ماذا تقصد ؟ هل وجدتها
لوك : ليس بالتأكيد و لكني كنت لاعرف للتو و لكن
جاك : انا اسف يا صديقي قلقت عليك
لوك : لا بأس بذلك قريبا سأعواد الاتصال بك ]
" اكمل لوك حديثه معها لم يستطع ان يفهمها او يعرفها اكثر كل ما يعرفوا و متأكد منه هو انها تدعي ساشا !
عاد للحفله الصاخبه و اكمل رقص و اصبح اثمل اكثر من السابق حتي استيقظ في اليوم التالي و وجد نفسه علي السرير جسده يؤلمه كثيرا
حاول ان يقاوم ألمه و جلس علي السرير ينظر بالهاتف التقط بعض الصور لها انها جميله و لطيفه و تستحق ان تحصل علي اكثر من كلمه رائع "لوك : اين هو جاك ؟
" كان جاك قد عاد لمنزله و ترك لوك بالفندق لانه اخبره بأنه سيبقي
كان أثمل حتي في الصباح ؟
لا احد يعلم فلوك غريب الاطوار يحاول و يحاول إخفاء أنه ليس طبيعياً و لكن بلا جدوه "* * *
إلينا : استطيع فعلها و لكنه مؤلم
- - -
إلينا : مؤلم للحد الذي يجعلك تصرخ و تبكي في الوقت نفسه كأنك خُطفت من قبل عصابه" و بعد مرور وقت من التردد و القلق و الحيره تذطرن ما يجب عليها فعله .. تذطرت انه براضها قبلت ان تتزوج رجل و تنجب ابنها الذي اتي عن طريق الخطأ و وافقت علي ان يشارك كل واحد منهم الاخر في كل شويه "
ألبرت : ماذا تفعلين ؟
- - -
ألبرت : ألم أقل أجهضيه ؟إلينا : لن أفعل
ألبرت : ستللقين عقابك !
إلينا : إسمع ايها الوغد لقد رضيت بأن أخفي خطيئتك و جعلتني أما لأبنه ليست إبنتي
ألبرت : هل نسيتي ؟
إلينا : لا بل أتذكر جيدا أن كل منا فعل خطيئه و الاخر قبل بأن يخفي تلك الخطيئه
- - -
إلينا : قبلت بأن أب لولد ليس إبنك أليس كذلك ؟ألبرت : أنا كنت متزوج يا إلينا و انتي لا فكيف ستقولين أن هذا الولد ليس ابني
- - -
ألبرت : لم تكنِ متزوجه حتي لتنجبيهإلينا : يمكنني إخبار ماري بكل شئ .. بكل شئ فلا تكن شرير معي كي لا أكون شريره معك أيضا
- - -
إلينا : دعنا نكمل وعدنا بالمشاركه و الإخفاء ولا تكن أناني فسوف تخسر كثيراألبرت : ماذا تقصدين ؟
إلينا : أقصد أنه سوف يكون إيثان
ألبرت : لما ؟
إلينا : لانه ثاني ولد لي و ليس لك !
* * *
" كان يعبر لوك الطريق للعوده للمنزل كان يسرح شعره بيديه لانه لم يسرحه و قرر العوده للمنزل اولا .. كانت يديه تسير بين شعره بسهوله فشعره الناعم و الأشقر و العينان التي مثل البحر ' كبيره و عميقه ' جذبتها نحوه كانت تنظر إليه بشده و تنتظره لينظر لها و يسالها ان كانت تحتاج لمساعده
انتظرت طويلاً بلا جدوه حتي قررت عبور طريق
...
تسير بسرعه شديده كان بداخلها رجل أثمل يسير علي سرعه 100 و لا يري أمامه ، نظرت نحو السياره و كان الهواء يجمدها لتقف مكانها تنتظر قدرها ... كانت ثاني ضحيه له "
لوك : هل لي بقهوه ؟... : بالطبع سيدي
لوك : و لكن اسرع
مايا : مرحبا مجددا
لوك : يا إلهي انتِ دائما هنا ؟
مايا : نعم أقضي معظم وقتي هنا
لوك : ماذا تفعلين اذا
" كان لوك يفكر بكيف يهرب منها فهو لا يحب صحبتها ليست في نفس مستوي تفكيره ، و لكنه يحاول تقبلها .. و هذه المره قرر بأن يفتح لها بابه و يحاول الاقتراب منه ربما هي تكون النور لي ظلامه او المفتاح الضائع او صاحب الرساله الغامضه ، جميعها محاولات فاشله و لكنه قرر عدن الاستسلام "
... : هذه هي قهوتك
لوك : اشكرك
- - -
لوك : انا أسف يجب ان أذهب" خرج لوك من المقهي و اتجه نحو بيته ، كان مذاق القهوه لذيذ .. لقد أعجبته للتو ، اعمته القهوه عن من حوله و لم يلاحظ كيفن وهو يلوح له "
[ جاد : اتمني أن تكن احببته لان خطتنا ستدوم طويلا
ساشا : لا تقلق سأجلعه يحبني و ينسي الامه تماما
- - -
ساشا : سينسي انه يومه احب فتاه ]
_the end_
أنت تقرأ
[ Two Souls & One Body ]
Teen Fiction[الأشخاص الذين يحاولون الوصول للسطح ، الذين يرودون تخطى تلك الخطايا و القدوم قدماً ، الذين أحطت بهم خطاياهم ، الذين غرقوا في بحر المعصيه ، مازالت تعيقهم الحقيقه الغير كامله عن صعودهم للأعلى مجدداً ، ربما تجعلهم يبقون دوماً في القاع .. حيث أنهم الأمل...