" بعض وقت ما استوعب لوك كل شئ لم يستطيع ان بتناول الافطار فقد فات وقته الان سينتظر وقت الغداء او ربما يخرج للتمشي قليلا بالخارج تفكير لوك ليس مستقيماً هذه الايام بسبب الاضطرابات التي تحدث معه
...
ما الاتي ؟ ...
لا بدايه ولا نهايه انها فقط تنظر للأعلي و تتمني انك تخرج منها كأبره من قومه قش او تستسلم لها و تبقي دائما و ابدا في المنتصف و يقتلك الملل بطعنات من السكون و الهدوء "" نظر لوك لسقف غرفته و هو يحدث نفسه "
( لوك ) .. " هذا ليس انا "
- - -
( لوك ) .. " احتاج لوقت اطول لكي اعرف من انا في وسطهم "
- - -
( لوك ) .. " و التالي هو من انتي
هل انتي الحل لكل هذا ؟ .. لم يمر وقت حتي تأتي انتي لتشغل جزء من تفكيري المشتت "
- - -
( لوك ) .. " يمكنني ان اصدم رأسي بالحائط ولكن أخشي ان يحدث لا شئ و انسي كل شئ معادا انتم ، أخشي ان يزول الرائع المتبقي و يتبقي القبيح من هذا العالم "
- - -
( لوك ) .. " اريد فقط اشاره بانه انت ذلك .. اريد فقط اشاره بانه انتي تلك الفتاه "
- - -
( لوك ) .. " أحتاج فقط لخطوه بسيطه للأمام "" انتهي حديثه بطرق باب غرفته و المعتاد في عقله انها أمه و لكن أفاق علي صوتها أفاق من غيبوبته "
ميا : انه انا لوك إفتح لي
لوك : انتي ؟
- - -
لوك : ولكن لماذا ؟ميا : طال غيابي عنك فقررت المجيئ لك و اخذك للتمشي الست صديقتك ؟
لوك : نعم و لكن يمكنك ان تنتظري الوقت المتاح لي
ميا : انت لست مشغولاً بشئ اخبرني بماذا انت مشغول
لوك : بها
ميا : من ؟
لوك : لا شئ يمكنك الخروج لدقيقه فقط سأرتدي ملابسي
ميا : حسنا ولكن لا تتأخر
" اراح ظهره علي باب بعدما اغلقه ورائها انه قلق بشأنها يعتقد انها ليست من فراغ "
لوك : سأذهب معها فقط لأخرجها من راسي
" ذهب معها بالفعل للتنزه قليلا ، جلس بجانبها في المقهي و كانت الناس حوله تنظر له ' لانها كبيره عنه و الجميع يعرفونهم ' التفت ناحيتها و حدثها "
لوك : هل تريدي ان تشربي عصير ام قهوه
ميا : احتاج لقهوه
لوك : حسنا سأذهب لاحضار قهوتين
ميا : مهلا منذ متي و انت تحتسي القهوه
لوك : منذ ان عرفتك " من ثم ضحك "
" ذهب لاحضار قهوتين و عاد و كانت ميا تحادث صديقتها فنظر للهاتف و وجد ان شخصاً ما يرن علي هاتفها "
لوك : حوريه ؟
ميا : ماذا
لوك : اوه لا شئ فقط كنت اردد كلمات الاغنيه
" كان لوك مستمعاً جيداً لمحادثه ميا و صديقتها ، كان صوتها يشبه صوت حوريه تماماً انتظر لوك انتهاء تلك المكالمه "
لوك : هل هذه حوريه
ميا : انها صديقتي المقربه
- - -
ميا : هل تعرفها ؟لوك : لا و لكن صوتها يشبه صوت صديقه اختي
- - -
( لوك ) .. " لماذا كذبت ؟ ، لماذا لم أقول الحقيقه لها "ميا : اوه لا يفتي انها ليست هي
" تحجج لوك بانه متعب و يريد العوده للمنزل و ترك ميا و ذهب و لكنه ذهب نحو منزل حوريه كان يريد ان يري حوريه في الحال ، طرق بابها بقسوه ، و كان ينظر حوله في كل إتجاه "
حوريه : ماذا تريد
لوك : أريد أن أدخل يا حورية
حوريه : أخبرني ما الغايه من ذلك
- - -
حوريه : فالتسرعلوك : حسنا دعيني أدخل
"فتحت حورية الباب و وقفت أمامه و منعته من الدخول " حورية : لا فائده من ذلك لن أجعلك تدخل منزلى
لوك : هل يمكننى أن أتعرف أكثر علي أصدقائك ؟
حوريه : ماذا ؟ هل انت بخير ؟
لوك : أنا أريد أن أخبر---
حوريه : فالتذهب يا لوك
- - -
حوريه : فالتتأكد من صحه عقلك أولاً
- - -
حوريه : لا أريد حمقى أمام منزلىلوك : اهدأي اتيت لاخبراك فقط بأ---
حوريه : هذا يكفيني إبتعد في الحال
" و بدات حوريه بالصراخ كثيراً و كانت رأس لوك تؤلمه من كثره الصداع و من ثم أفاق علي صوت أخته تصرخ ليفيق "
ماري : ماذا دهاك استيقظ
لوك : ماري ؟ أمي ؟
إيلينا : نحاول انا نجعلك تستيقظ ولكنك لم تستيقظ بسهوله هل انت بخير
لوك : لا ، اشعر باني ليست بخير تماماً
" دخل لوك الحمام و غسل وجهه وتذكر ما حلم به ثم نظر لنفسه في المراه و من ثم دخل و ارتدي ملابسه وهو يفكر بما كان يحلم به و ما يحدث معه ، ماذا يسمي هذا
لم يكن متأكد لوك مما يحدث و قرر الذهاب حيثما تأخذه قدميه
كانت قدميه تجري نحو هدفاً يُريد لوك الذهاب له لطالما كان هذا بالنسبه له الزهره السحريه التي كانت ستشفيه من قذاره العالم حوله
اخذته قدميه لبيت حوريه .. قضي وقت طويل يطرق الباب حتي سمع الباب شخصاً وضع يديه علي كتفي لوك ثم إلتفت لوك له "لوك : من انت
... : ماذا بك انت لماذا تطرق الباب
لوك : اريد ان اري حوريه
... : هل تعرفها ؟
لوك : نعم انها صديقتى
" كان لوك يشك في ذلك الرجل .. لم يعرف بأن لحورية جيران "
... : لقد توفيت
- - -
... : انا جارها اسكن في ذاك المنزل_the end_
أنت تقرأ
[ Two Souls & One Body ]
Teen Fiction[الأشخاص الذين يحاولون الوصول للسطح ، الذين يرودون تخطى تلك الخطايا و القدوم قدماً ، الذين أحطت بهم خطاياهم ، الذين غرقوا في بحر المعصيه ، مازالت تعيقهم الحقيقه الغير كامله عن صعودهم للأعلى مجدداً ، ربما تجعلهم يبقون دوماً في القاع .. حيث أنهم الأمل...