" كان هذا اليوم من افضل الايام الذي قضيتها هل سيتكرر مره اخري ؟
_ هل هي خيال من الاصل ؟
_ مهلا كيف عرف بامرها ؟
_ هل كنت تعرف بما سيحدث حقا .. اتمني لو ان تعاود الاتصال بي مره اخري احببت ذلك اليوم هل هذا كان خيالا ؟ "
" قلت تلك الكلمات و أغمضت عيني و في اليوم التالي استيقظت و لكن الطريقه التي اجابني بها جعلتني خائف "
" استقيظت و وجدت علي يدي الاثنين الرساله !
نظرت لهما نظرة الاعجاب كيف حدث و من ثم قرأت ما بداخل الرساله "[ انا لست الفاعل ...
انتهت قصتي للتو لم أكن أريد ذلك و لكني فعلتها لكي لا تنسى اني كنت بحياتك حتي لو ليوماً أعتبرها ذكرى لي اذا اردتني بالفعل فالتفعل و كأنك أمامي لاني حولك دائما ]" وجدها علي يدي بحبر لا يزول ابدا لا اعرف ما هذا الحبر و من اين اتي و من كتبه و هذا الذي يراسلني "
" جعلتني انسي ماهو هدفي اريد انا اعرف من هو انا لا اريد ان تنتهي القصه ولا اريد نسيانك "
" _ هل ارسلتني لها لكي انساك ؟
_ اتمني لو تظهر في يوما من الايام و اراك علي حقيقتك لا اريد رسائلك اريدك انت
_ هل انت حقيقي ؟
_ انا أعرف أنك لن تريحني ابداً لذلك سأحاول حاهداً البحث عنك "
" نزل لوك لليتناول طعامه مع عائلته المنفصله ..
يجلسون أمام بعضهم لا أحد ينظر للأخر فقط علي اطباقهم ينظرون لا يلفت انتباههم إرتطام ملعقه او انكسار طبق "لوك : ما هذا الفطور ؟
- - -
لوك : انه الفطور الافضل علي الاطلاق .. الطعام سئ وداعاً
- - -
لوك : اوه لقد نسيت استمتعوا بالطعام" و من ثم خرج لوك من المنزل و تمشي قليلا و كان يفكر بمن او الي من يذهب ليساعده علي اخراج تلك الضيقه التي تغمر قلبه و لكنه تذكر ان لا احد سوف يساعده فالجميع لهم مشاغلهم في الحياه وقتما يشائون يشاركوك حياتهم و وقتما يشائون لا يشاركوك و يقولون ان هذا ليس من شأنك .. فكر لوك بأن يذهب الي حوريه لعلها تكون الحل او ليسمع صوتها النقي الذي ينقي أذنه من أصوات البشر المزعجة او لكي يريح رأسه علي كتفيها فتضمه ..
كان سيناريو اخنتجه لوك في رأسه و بعدها قال "لوك : انها ليست حبيبتي حتي لأفعل ذلك
- - -
لوك : لا أعلم ان كانت حتي تريد ان تصبح رفيقتي" ذهب بالفعل لوك لبيتها و طرق بابها و فتح له الباب و لكنه وجد حوريه غارقه في بكائها تنظر له و كأنها وجدت أمها بعد فراق "
" أراحت رائسها علي صدره وهو مازال بالخارج و بدات بالنحيب و بدا هو بإحتوائها أكثر لصدره "
أنت تقرأ
[ Two Souls & One Body ]
Teen Fiction[الأشخاص الذين يحاولون الوصول للسطح ، الذين يرودون تخطى تلك الخطايا و القدوم قدماً ، الذين أحطت بهم خطاياهم ، الذين غرقوا في بحر المعصيه ، مازالت تعيقهم الحقيقه الغير كامله عن صعودهم للأعلى مجدداً ، ربما تجعلهم يبقون دوماً في القاع .. حيث أنهم الأمل...