chapter 2 ..

45 2 1
                                    

... : لوك ما هذا ؟

لوك : انتظر دقيقه و ستري راي الجميع فىِّ

إلينا : عزيزي انقذ الموقف فلتأخذ لوك من هنا

لوك : أمي سمعتك ! لما لا تنتظري رأي الجميع

... : هذا مدهش هل انت لوك ؟

" إبتسم لوك لذلك الرجل الذى قال رأيه امام الجميع و هذا دفع الجميع ليقولون أرائهم "

... : لم أري هذا منذ فتره انت مصمم ازياء رائع

... : هذا جميل

" كان لوك و إلينا و الأب يناظران رأي نائب المدير لأنه أه‍م رأى بين الحضور "

... : ما فعلته ليس رائع حقاً ، أنه مختلف تماما و ليس كلاسيكى و هذا ما جعل الامر يبدو بشكل رائع أري انك مدهش و لكن لا تعجبني الطريقه التي تفكر بها لتصنع هذا الشكل ! يمكنك صناعته بشكل أفضل

" كان رأى نائب المدير مختلف عن جميع الأراء و لأن الجميع شعر ان الوقت توقف وقف الأب و قدم لوك لنائب المدير و لكن الهدف ليس هذا "

... : هذا إبني لوك ، لوك ! هذا السيد مارك

مارك : رائع تشرفت بك لوك

لوك بإبتسامه بسيطه : أنا أيضاً

... : لقد قمت بإعداد هذا الحفل لأحتفل بالترقيه الجديده

... : أهنئك علي هذه الترقيه

... : أتمني لك المزيد

... : ماذا بمشروب لقد أحضرت معي مشروب خاص بالحفل

إلينا : هذا رائع

لوك : ماري ! أين هي ميا

ماري : أصمت أيها الأبله

لوك : ماري ! أين هي ؟

ماري : التي تجلس بجانب السيد مارك ؟

لوك : حقا اذن أين هي الوالدة ؟

ماري : هل تسخر منها ؟ أذا سمعك أبي تقول هذا الكلام سيغضب

لوك : إنها كبيره و انا في الثامنه عشر من عمري لماذا تحدثني أمي عنها كثيراً

ماري : انت تفهم ما تقصده أمي

لوك : أنا مرهق أريد غرفتي و السرير و الجاكت الاخضر

ماري : لوك ! أخبرني لماذا تحبه ؟

لوك : لن تفهمي لكن إريل أعتطني إياه و لذلك انا أحبه

ماري : أمي ستغضب كثيرا منك

لوك : هل ستخبريها ؟

ماري : حقا لا أعرف هل أخبرها ؟

لوك : لا تكوني سخيفه ! لا تخبريها ماري

ماري : حسنا هذا سر

... : هيا حان وقت تحضير الغداء إذهبي إلينا انتي و ماري و حضراه من فضلكن

إلينا : بالطبع

" تم تجهيز الغداء و تناول الجميع طعام شهي جدا و ذهب بعضهم بعد الغداء مباشرة و الاخر بقي قليلا و لكن جميعهم قبل العشاء بنصف ساعه كانوا خارج المنزل ما عدا شخصاً "

... : مارك هل تريد أن نشرب قليلا الان أم تريد بعد العشاء ؟

مارك : لا داعي الان فنجعلها بعد العشاء

" تحدث الأب عن العمل و عن إن كانت هناك ترقيه في العمل أم لا و بينما كانوا يتحدثون طلبت إلينا من لوك أن يأخذ ميا بعد العشاء للتنزه قليلا في الليل و بعد حديث طويل وافق لوك "

" و بعد العشاء أعجبت إلينا بالحديث مع زوجه مارك و اخذت ماري هاتفها تتحدث مع أصدقائها و كان الأب يتحدث إلي مارك بينما جميعهم مشغولين ذهب لوك ليطلب من ميا التنزه قليلا "

" نظرت له ميا نظرات مليئه بالثقه و قالت موافقه "

" أخد لوك يتحدث مع ميا عن عائلتها و العادات و التقاليد "

لوك : رائع مثلنا تماما

ميا : سألت أبي عنك هل انت حقا في سن الثامنه عشر ؟

لوك : أجل و لما سألته ؟

ميا : لا أعرف و لكن فضولي كاد يقتلني أن لم أسأل هذا السؤال

لوك بنظره تسائل : أعتقد أنك تسخرين مني لأني أصغر سناً

ميا : هل سألت أبيك عني ؟

لوك : لا داعي للسؤال فأنه واضح أنك كبيره إعتقدتك الوالدة !

ميا : ماذا تقصد بهذا الكلام ؟

لوك : انتي كبيره و هذا واضح كم سنه انتي ؟

ميا : خمسه و عشرون

لوك : ليست كبيرة و لكن بالنسبه لي كبيرة هذا واضح

ميا : حسنا لوك الحديث معك رائع ولكن يجب ان أعود

لوك : بهذه السرعه ؟

ميا : أجل

لوك : حسنا هيا بنا

" في طريق عودتهم كانت تنظر ميا لي لوك طوال الوقت "

لوك : هل مظهري رائع ؟

ميا : أجل أعجبني مظهرك اليوم

لوك : يعجبني طريقه تعبيرك عن رأيك

" قبل دخولهم البيت و قفت ميا منادية علي لوك "

لوك : ماذا

ميا : أنت رائع و لم تكن كما قال والدي

لوك : حقا ؟ و انتي ايضا

ميا : أحببتك كثيرا هل يمكننا أن نصبح أصدقاء ؟

لوك : بهذه السرعه ألا تري أنك أكبر مني سناً

ميا : و ما علاقته بصداقتنا ؟

لوك : لا أعتقد أن صداقتنا ستكون رائعه

ميا : لما لا نجرب ؟

لوك : موافق

" دخل لوك و معه ميا مبتسمان و كان السيد مارك علي الاستعداد للرحيل و كانت هناك نظرات اخيره بين السيد مارك و الأب "

مارك : أهنئك علي الهديه

" إبتسم الأب إبتسامه رجال الاعمال و من ثم ذهب السيد مارك و عائلته "

إلينا : ماذا حدث بينكم ؟

لوك : اصبحنا أصدقاء

إلينا : أنت تحقق أهدافاً بسرعه

... : أعطاني مارك هديه مبناسبه الترقيه !
_the end_

[ Two Souls & One Body ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن