chapter 13

0 0 0
                                    

... الي الهاويه .. مجدداً.
" يوم جديد لحورية و هي تنتظر ان يأتى فارسها ليأخذها إلي ذلك العالم مجدداً ، تنظر للسقف غرفتها و تسبح في اعماق بحرها و هي تبحث عنه ، تستيقظ و تقول مجدداً لنفسها أنه مثل اللؤلؤ ، تغار ان يبقي امام أعيونهم ، تهرب دمعه من عينيها كالفأر الهارب من مطاردة القطه "
..
حورية : كيف لي أن أخبره بما أشعر به
                                   - - -
حورية : ربما يجب أن أتخذ تلك الخطوه الأن




                                   * * *




"  بينما كانت حورية تحاول أن تواجه نفسها بالحل  الواقع التى تعييش فيه ، كانوا يتشاجرون مجدداً علي الطاولة ، غضبت كثيراً إيلينا في تلك المره ، ولم ترد ان تتحكم بأعصابها مره أخرى "
..
" كانت يراقبهم ذلك الجار و الذى إتصل بالشرطه فوراً لرؤيته جريمة تحدث أمامه ، ربما هذا سيسعاده علي إستعاده أخيه من السجن "
..
" تحاول الهرب ولكن أكثر من ورطه إرتكبتها و نافذه واحده أمامها للهروب و هي الأمل الوحيد الذي يعد حريتها من كل تلك المشاكل و لكن أيضا مقابل ذلك ، الخروج للعالم بوجهها الحقيقى ، أغمضت عينيها و كانت تلك كلماتها الأخيرة ؛ أنا أسفة لوك ، بقيت في صمت بعدها حتى بعد استجوابها لم تتفوه بكلمه "

" عاد للمنزل و لم يجد أحد في المنزل غير مارى تبكى في ركن من اركان المنزل ، كان يحاول الأقتراب منها و معرفه ما حدث و لكنها المرة الأولى التى يكونوا فيها علي وفاق ، كان خائفاً من كونها ستنفره كالعادة ، ولكنه قرر أن يخاصم نفسه تلك المره و يتنازل عن كبريائه و غروره أمامها ، جلس بجانبها كان يحاول تهدئتها "

مارى " وهي غارقه في دموعها " : لقد أخذوا أمك

لوك : و أين أبى

" لم ترد أن تجيب مارى فقط أرادته يعرف أنه أمه في المستشفى و لم ترد أن تخبره عن شئ أخر ، مازلت تتعامل بكريائها مع شخص برئ من أفعال أمه "

" كان يجرى محاولاً صراع الوقت ، لم يكن بباله غير قسم الشرطه ، خائفاً من أن يحدث ذلك ، كان يشعر بأنها الشخص الوحيد الذي يعرف بالحقيقه و لكنه لم يواجهها كان فقط منتظراً منها أن تأتى في يوماً و تخبره عما يجب أن يعرفه عن نفسه ، كان يفكر فى ذلك الوقت الذي كان يهدره منتظراً لأنه خائف من مواجهه الحقيقه ، فكان ينتظر وصول الحقيقه بنفسها ، و لكنه اليوم يصارع الوقت فقط متسمكاً بأمل صغير "




                                   * * *




" حورية تمسك ذلك الرداء ، تتحسسه ، و تشم رائحته ؛ كنت بين ضلوعك وقت إرتدائه و الأن أتفقد أثار ذلك الحدث الرومانسي الذي يجعلنى أشتاق لك أكثر و انا التى كنت أعتقد بأن هذا سيقلل من حده شوقى لك "

حورية : في كل مره يحدثك شرك أشعر به يلتف حول عنقى كأنه يريد موتى لتبقى أسيرة
                                   - - -
حورية : أنا أعرف أننى ذلك الأمل و لكنى إحتمالاً للغرق أيضاً فلا تتمسك بى
                                   - - -
حورية : كان يجب أن أخبرك بهذا و لكن يعجز عقلى أمامك ...




[ Two Souls & One Body ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن