" فى اليوم التالى ..
يشعر لوك و كأن شئ ما يلتف حول عنقه ، ( أهذا هو شري ؟ ) ، كان يسأل نفسه ، يقول دائما لوك بأن الشر إذا إختصك فلن يتركك "لوك : يمكنني الشعور بهذا منذ سماعى للحقيقه
- - -
لوك : أهذا ما يشعر به الناس عند سماعهم للحقيقة ، تلك أثار الصدمه كما يقولون ؟
- - -
لوك : كيف أن أنسي أنى كنت في لحظة ما مع شخص و أتحدث إليه
- - -
لوك : كيف لي أن أنسي من أكون ؟" تردد الأسلئة فى رأس لوك كثيراً ، محاولاً إيجاد الإجابه لكل واحد ، لكن كل محاولاته تنتهى بالفشل حتى تلك المحاولات "
….
" ولكنه يكره الإستسلام ، لذلك كان يقرر بأنه سيذهب لمقابلة جاك مرة أخرة اليوم ، يعتقد بأن الكثير الذي يجب أن يعرفه عن نفسه و أن الشخص الذي يستطيع مساعتده هو جاك "
..
" كان يشعر و كأن أمه تجبره علي الذهاب للمدرسه ، هو لا يريد أن يصبح في ذلك أبداً ، و حتى إن كان يحاول إرضاء نفسه فالأخرون لا يحاولون ، نفسه التائه بداخله ، التى حينما إعتقد ان حورية كانت لتعيدها لمكانها ، أضعتها مره أخرى ، و هي ليست الأولة و الأخيرة التى يحاول التشبث بها حتى في أخر لحظات "
..
" منذ سماعه لحقيقة وهو يهاب أن يذهب لبيت حورية مجدداً ، لا يريد أن يعرف ماذا حدث بعدها ، يخشى أن يخرج للعالم مجدداً خوفاً من أن يخرج ذلك البشع مره أخرى لأحدهم "لوك : هل لى بالتحكم في شرى ؟
- - -
لوك : أتلك نهايه المطاف ؟" يطرق باب غرفته أمه لتخبره بأن الفطور جاهز ، و يخبرها هو بأن ليس له شهية لتناول الإفطار ، و تعود أدراجها مجدداً و تتركه في غرفته غارق في أفكار يعجز عقله عن إيجاد في إجابات لها "
..
" ينظر بجانبه ليرى شيئاً علي الحائط يقول ؛ إلي الهاويه ، ينظر بعمق لها و تأتى بباله ( لم ترا أمى هذا ؟ ) ، يذهب لحمام قليلاً و عند عودته يجد أن تلك الكلمات قد إختفت كأنها لم تُكتب من الأصل ، ينظر لنفسه في المرأة إلى نفسه و يبحث عن ندوب جديده و غير مألوفه في جسده "لوك : أعتقد بأنى لست مصاص دماء كما يعتقد .
* * *
" تجلس إيلينا أمام ألبرت تخبره بأن هنالك أخبار في الصحف بأن مصاصون الدماء بدأوا بالإنتشار للتو ، ينظر لها بسخرية "
ألبرت : أنا أعرف بذلك ، أعرف أيضاً بأنك مسخاً مثل تلك المسوخ الهاربة
إيلينا : أنا لست مسخاً أيها الحقير !
ألبرت : لا فرق بينك و بينهم جميعكم مسوخ
إيلينا : ليست مسخ كما تعتقد أنا أفضل من تلك المسوخ ، و اذا أخبرتنى بذلك مجدداً سوف أجعلك تشعر بشعور المسوخ
* * *
" كان يتحدث لوك مع جاك ليتفقوا علي معاد ليتاقبلوا اليوم كما حدث البارحة .. أخبره بأنه سيكون مشغولاً طيلة النهار في العمل ، أخبره لوك ؛ يمكننا أن نتقابل في الليل ، و أيضًا ؛ هل لديك عمل في الغد ، و أخبره جاك بأنهم يمكنهم أن يجلسوا معاً حتى الصباح "
..
" كان يشعر بأحداً يتنفس بجانبه ، أنفاساً حارة كالنار ، يشعر و كأنه يقترب من حريق ، ( سبق لى و أن شعرت بذلك ) ، كانت تدور في رأسه ذكريات من نفس النوع و لنفس الحادث كأن الأيام تعيد نفسها مرة أخرى "
...جاك : هل تأكد من أنك لست مصاصاً للدماء
لوك : جاك ، صدقني أنا لست كذلك و تأكدت اليوم من ذلك
- - -
لوك : أنا أعرف بأن تلك الأيام تنشر الصحف بإنتشار مصاصون للدماء و لكنى لست كذلكجاك : أنا أصدقك ، و لكن يجب أن تعرف ما سبب ذلك
لوك : أخشى الخروج للعالم بعد معرفه ذلك
- - -
لوك : أخشى الذهاب لحورية مجدداًجاك : هذا ليس يدعوا للخوف ، أنت طبيعي مثل ما أنا و مثل غيرنا
لوك : لا أشعر بذلك
" كان يتحدث مع جاك و رأه شخصاً ما يجلس بعيداً عنهم على الشاطئ بالجانب الأخر ، يجلس وحده ، يدلك عينيه ، و يلعب بشعره و ينظر للشاطئ ، كأنه ينظر لشئ ما بعيد "
..
" نظر إلى لوك في عينيه ، وبعدنا وجهه لوك نظره إلى جاك و عاود نظر هناك ليخبر جاك عنه لم يجد ذلك الشخص الذي كان يجلس ، و بعد قليل كان ينظر في إتجاه باحثاً عن ذلك الشخص و وجده في النهايه .. بالجانب الأخر و بجانبه حورية "
..
" نهض من مكانه يجرى نحوها و يناديها ( حورية ) , ( حورية ) , ( حورية ) ، و بعدها وقف مكانه ، فنظر إلى جاك خلفه و أخبره ؛ هل كنت تراهم ؟ "جاك : أنا لا أرى أي شئ
لوك : كانت هناك
" كان يحاول لوك يشرح ما رأه ، قطعه صوت بداخله يقول ؛ إلي الهاويه "
لوك : إلي الهاويه ؟
_the end_
أنت تقرأ
[ Two Souls & One Body ]
Teen Fiction[الأشخاص الذين يحاولون الوصول للسطح ، الذين يرودون تخطى تلك الخطايا و القدوم قدماً ، الذين أحطت بهم خطاياهم ، الذين غرقوا في بحر المعصيه ، مازالت تعيقهم الحقيقه الغير كامله عن صعودهم للأعلى مجدداً ، ربما تجعلهم يبقون دوماً في القاع .. حيث أنهم الأمل...