اليوم يوم جديد ... كانت ايلينا تنظر من النافذة كانت السعاده واضحه علي وجهها
ايلينا :اشتم رائحتك كالايام الخوالى
ايلينا : لم اوعدك بتلك الحوريه التى اردتها ... و لكنى سافعل اى الشئ لأحررك من هذا العالم ... لانك لا تنتمى الي هنا .. شاهدت الكثير من القسوه و عانيت معى الكثير .. و عندما وجدتك تركدين امامى لم افعل شئ ما كان بيدي حيله وقتها
ايلينا : منذ فقدانى لك و انا اعيش اليوم بطوله ... ما كنت اريد ان ياخذك الله منى مبكرا
لوك : امى ؟
ايلينا : لوكاس ؟ أ اكل شئ بخير ياعزيزي؟
لوك : السؤال هو هل انتى بخير ؟ لا اشعر و كأنك بخير ... تلك السعاده التى علي وجهك ممذوجه ببعض الحزن و الألم
ايلينا : لقد عانيت الكثير يا لوكاس بعض موت اختك و لم يعوضنى احد عنها حتى ابيك لا يعرف حتي الان انها متوفيه
" كانت تقول تلك الكلمات وعينيها مليئه بالدموع ,شعر لوك بذلك الحزن في عينيها فأمسك يديها و قال ..."
لوك : اوعدك اننى سأحررها
ايلينا :هذا لطف منك ... ولكنى الان ذاهبه للمستشفى لارى مارى هناك
لوك : ماذا ستفعلين هناك هي لا تحبنا ولا ذلك الملعون ايضا
لوك : لن اتركك تذهبين لهناك , قد يكون فخا صنعه هذا اللعين ليوقعك به
ايلينا : حدثتني البارحه و اخبرتنى بكل شئ ... اذا كنت قلق تعال معى اذن
***
" كانت في الشارع وحدها الجميع ينظر لها و يتحدث عنها خاصتا انها كانت مشهوره في الاونه الاخيره و اصبح الجميع يتحدث عنها ذهابا و ايابا و كانت كل ما تفعله النظر لهم في البدايه و لكن بعد ذلك بدأت بالبكاء كالطفله الرضيعه و تردد
_تركتنى امى و تركنى أبى و خذلت الجميع فقط مقابل ان أبقى هنا _
وبدأ الجميع بأخذ الصور لها و نشرها علي المواقع , بدى البعض يعتقد انه مجرد مشهد او مسرحيه في الشارع لم يصدق الكثيرون ما يحدث ما تلك الفتاه , بدأت تمشي في الشارع تطلب النجده لانها لم تتعافى من اثار احتراق المنزل بعد و خصيصا انها طردت من المشفى بسبب انتهاء المده .. كان يهرب الجميع منها و يلتقطون المزيد و المزيد من الصور و بدأت في الركض و كانت السيارات تتفاداها بأعجوبه , جرفتها قدميها للبحر و بقرب البحر كان هناك منزلا كانت تعيش فيه مع امها في الماضى ..."
أنت تقرأ
[ Two Souls & One Body ]
Teen Fiction[الأشخاص الذين يحاولون الوصول للسطح ، الذين يرودون تخطى تلك الخطايا و القدوم قدماً ، الذين أحطت بهم خطاياهم ، الذين غرقوا في بحر المعصيه ، مازالت تعيقهم الحقيقه الغير كامله عن صعودهم للأعلى مجدداً ، ربما تجعلهم يبقون دوماً في القاع .. حيث أنهم الأمل...