chapter 15

0 0 0
                                    

" كانت تنظر لعينيه و تلمس وجهه بيدايها و تخبره : فعلت الصواب ولن تندم
نظر لها وأخبرها : أريد محادثة أمى
أمسكت بهاتفه و أتصلت بأمه و أعطته الهاتف "

[ لوك : أمى .. أردت أن أمنع نفسي ولكنى لم أستطيع أن أبقى ذكرى مؤلمه تلاحقنى

إيلينا : لن أعاقبك علي هذا و لكن فقط أريد معرفه إن كانت تلك اللعينه علي قيد الحياة أم فارقتها

لوك : سأخبرك بكل شئ

إيلينا : تذكر لا تدع نفسك بمكانها ، لا تدعها تسرقك منى ...

" سمع صوت بكائها في الهاتف فتساقطت دموعه وراء ذلك الصوت و صمت حتى لا يصدر صوت ، أحتضنته حورية "

... إيلينا : لا تجعلنى وحيده .. صدقنى أنت أملى الوحيد

لوك : سأكون في حسن ظنك ]

" أغلق الهاتف ، نظر للأسفل .. "

لوك : لست نادماً ولكن لا أعلم إن كان هذا كان الصحيح أم لا

حورية : لا تدعه يلعب بعقلك
- - -
حورية : لم يكن أباك لمره واحدة فهل ستسمع له الأن .. عن من تتحدث ؟ .. عن ذاك الرجل الذي طرد أمك من المنزل كما أدخلها ؟...

لوك : هذا يكفى ، لا مزيد من الحديث عنه !

حورية : لا أقصد أن أزيد ألامك و لكن يجب أن تواجهه الحقيقة فأي وقت شعرت بأن خطوتك كانت خطأ

" أمسك يداها و أغمض عينيه ، كان يشعر بها تدفقه حقاً ، كانت كالسحر بداخل عقله أو بالأحرى وهو بداخلها ، تلك الفتاه الساحرة كانت عينياها تعي البحر و هو يعى الشتاء و ثلوجه و كلما أذاب نفسه وجد نفسه مثلها و هي كلما تجمدت من كثرة وحدتها تجد نفسها مثلة ، مثل بعضهما و لكنهما لا يتقابلان أبدا فمكوثه بها لن يجعله يشفى من مرضه ، فهي ليست صيفاً ربما هي ربيعاً له و ربما ستكون كالشمس تحرقهه و تجعله رماداً "

....

" مر اليوم و كان جالساً بأحضانها بين أفكاره ، أمسك هاتفه و كانت 9:00am ، كان هذا هو الوقت المناسب لخروجه ورؤية نتائجه ، ذهب إلى المستشفى ، و سأل عنها . و ذهب لغرفتها وهو مقبض يداه "

" يصدر الباب صوت صرير فتنظر له فتجده يدخل غرفتها وهو ينظر لعينيها كأنه ليس خائفه من حدة عينيها "

مارى : من حظك أنى لم أمت

لوك : أنه لمن سوء حظك أنك مازلتى علي قيد الحياه فالقادم سيكون مؤلماً
- - -
" كان يتحسس جسدها برفق وهو مبتسم " لوك : إعتقدت أنه لم يتبقي سوى أبيك و لكن من حظى هناك عصفورين و لقد جلبت معى البندقية ... لنبدأ بالصيد

مارى : سوف تندم علي فعلتك ، أبى قد كسر ظهر أمك و سوف يفعل ذلك معك سوف نحولكم لرماد

" يبتسم إبتسامه رقيقه " لوك : أنظرى لحالك يافتاه أنا أشفق عليك

[ Two Souls & One Body ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن