" كانت تنظر لعينيه و تلمس وجهه بيدايها و تخبره : فعلت الصواب ولن تندم
نظر لها وأخبرها : أريد محادثة أمى
أمسكت بهاتفه و أتصلت بأمه و أعطته الهاتف "[ لوك : أمى .. أردت أن أمنع نفسي ولكنى لم أستطيع أن أبقى ذكرى مؤلمه تلاحقنى
إيلينا : لن أعاقبك علي هذا و لكن فقط أريد معرفه إن كانت تلك اللعينه علي قيد الحياة أم فارقتها
لوك : سأخبرك بكل شئ
إيلينا : تذكر لا تدع نفسك بمكانها ، لا تدعها تسرقك منى ...
" سمع صوت بكائها في الهاتف فتساقطت دموعه وراء ذلك الصوت و صمت حتى لا يصدر صوت ، أحتضنته حورية "
... إيلينا : لا تجعلنى وحيده .. صدقنى أنت أملى الوحيد
لوك : سأكون في حسن ظنك ]
" أغلق الهاتف ، نظر للأسفل .. "
لوك : لست نادماً ولكن لا أعلم إن كان هذا كان الصحيح أم لا
حورية : لا تدعه يلعب بعقلك
- - -
حورية : لم يكن أباك لمره واحدة فهل ستسمع له الأن .. عن من تتحدث ؟ .. عن ذاك الرجل الذي طرد أمك من المنزل كما أدخلها ؟...لوك : هذا يكفى ، لا مزيد من الحديث عنه !
حورية : لا أقصد أن أزيد ألامك و لكن يجب أن تواجهه الحقيقة فأي وقت شعرت بأن خطوتك كانت خطأ
" أمسك يداها و أغمض عينيه ، كان يشعر بها تدفقه حقاً ، كانت كالسحر بداخل عقله أو بالأحرى وهو بداخلها ، تلك الفتاه الساحرة كانت عينياها تعي البحر و هو يعى الشتاء و ثلوجه و كلما أذاب نفسه وجد نفسه مثلها و هي كلما تجمدت من كثرة وحدتها تجد نفسها مثلة ، مثل بعضهما و لكنهما لا يتقابلان أبدا فمكوثه بها لن يجعله يشفى من مرضه ، فهي ليست صيفاً ربما هي ربيعاً له و ربما ستكون كالشمس تحرقهه و تجعله رماداً "
....
" مر اليوم و كان جالساً بأحضانها بين أفكاره ، أمسك هاتفه و كانت 9:00am ، كان هذا هو الوقت المناسب لخروجه ورؤية نتائجه ، ذهب إلى المستشفى ، و سأل عنها . و ذهب لغرفتها وهو مقبض يداه "
" يصدر الباب صوت صرير فتنظر له فتجده يدخل غرفتها وهو ينظر لعينيها كأنه ليس خائفه من حدة عينيها "
مارى : من حظك أنى لم أمت
لوك : أنه لمن سوء حظك أنك مازلتى علي قيد الحياه فالقادم سيكون مؤلماً
- - -
" كان يتحسس جسدها برفق وهو مبتسم " لوك : إعتقدت أنه لم يتبقي سوى أبيك و لكن من حظى هناك عصفورين و لقد جلبت معى البندقية ... لنبدأ بالصيدمارى : سوف تندم علي فعلتك ، أبى قد كسر ظهر أمك و سوف يفعل ذلك معك سوف نحولكم لرماد
" يبتسم إبتسامه رقيقه " لوك : أنظرى لحالك يافتاه أنا أشفق عليك
أنت تقرأ
[ Two Souls & One Body ]
Teen Fiction[الأشخاص الذين يحاولون الوصول للسطح ، الذين يرودون تخطى تلك الخطايا و القدوم قدماً ، الذين أحطت بهم خطاياهم ، الذين غرقوا في بحر المعصيه ، مازالت تعيقهم الحقيقه الغير كامله عن صعودهم للأعلى مجدداً ، ربما تجعلهم يبقون دوماً في القاع .. حيث أنهم الأمل...