" كان جالساً في سريره حتى أشرقت الشمس و كأنها أمه وهى تطرق علي باب غرفته ( الفطور جاهز ) تذكر وقتها أنها لم تفعل ذلك مع مارى لم تكن تهتم لأمرها يوماً ربما كانت تلك سبب الشجار في كل صباح ربما كانت من أسبابه ، أغمض عينيه وهو يتذكر كل ما حدث له كالطفل النادم علي خطئه يتمنى عودت الماضى ليصلح خطأ إرتكبه لأن طفولته غلبته ، تذكر يوم قالت ؛ ربما سوف يسامحك الأن و لكن ربما في وقت لاحق سيفوت الأوان و ستجد نفسك تنتظر قطار قد ذهب بالفعل "
لوك : ربما يعود الزمن لما كنت تشاجرت مع مارى لكنت أطعت أمى أكثر لكنت جلست مع أبى أكثر لكنت قد كسبت أصدقاء بالفعل
" كانت يشعر بأن جسده لا يتحمل الوقوف علي الأرض ، أمسك بتلك الزهره الذى إشتريها لأنه فقط كان يشم فيها رائحه حورية ، وضعها أمام أنفه و بدأت تتدفق بين أفكاره و كأنها أمامه تحتضنه ، يغمض عينيه و يتذكر كيف وجدها أول مره ، بماذا شعر وقتها ، شعر بأنه وجد لعبته الضائعه علي الطريق ، أصبحت جزئه المفضل الذي يسكن بداخله "
" ذهب إليها وهو منهكاً و شارداً لتنظر له بعينين تشفق علي حالته تأخذه بين ضلوعها و تخبره بأنه سيصبح بخير "
لوك : يراودنى أكثر من شعور عندنا أشعر بأن الغرفه ضيقة
- - -
لوك : و كلما نظرت لتلك الزهره أجدك بغرفتى تبتسمينحورية : أنا مثل ظلك سيصاحبك في كل مكان
- - -
حورية : لطالما وددت أن تبقي في عالمى أنا فقط و تتركهملوك : أستذهبين معى إذا وددت أن أقابل أمى ؟
حورية : لن أرفض ذلك و لا يمكنك رفض وجودك بى
- - -
حورية : أنت تعرف أنى دائما الباب المفتوح كلما ضاقت تنظر له فيعطيك أملاً جديداً فلماذا ترفض أن تعبره ؟* * *
[مارى : متى ستعود للمنزل ؟
ألبرت : قريباً ، أنا في المستشفى الأن
- - -
ألبرت : هل عادت ؟مارى : تلك ؟ لا ليس بعد ولا أريد أيمكنك أن تخرجنى من هنا
ألبرت : يجب أن تعرفى شيئاً
- - -
ألبرت : ما ورطنى بها هو أننى لدي نفس الأخطاء و لكنى أحاول جاهداً تخطيها سنكون بخيرمارى : هل ستتزوج مره أخرى ؟]
* * *
إيلينا : طفلى ، عزيزي ، أنت مازلت بخير
لوك : هل ترين أننى مازلت طفلك ؟
إيلينا. لا يمكن أن أكذب عيناه لطالما كنت طفلى
- - -
إيلينا : يجب ألا تعود للمنزل يا عزيزي إنتهى من غرفتك اليوم ودع أغراضك الثقيلة و إذهب لمكانك المفضل عش فيه مع حوريتك
أنت تقرأ
[ Two Souls & One Body ]
Teen Fiction[الأشخاص الذين يحاولون الوصول للسطح ، الذين يرودون تخطى تلك الخطايا و القدوم قدماً ، الذين أحطت بهم خطاياهم ، الذين غرقوا في بحر المعصيه ، مازالت تعيقهم الحقيقه الغير كامله عن صعودهم للأعلى مجدداً ، ربما تجعلهم يبقون دوماً في القاع .. حيث أنهم الأمل...